دور السايتوبلازم في وراثة صفات البذرة في زهرة الشمس

الملخص AR

لأجل تحديد دور عضيات السايتوبلازم لخلايا البيضة في زهرة الشمس في نقل الصفات البذرة إلى الجيل اللاحق، تم تضريب الصنفين أقمار و شموس و بالعكس، تم ذلك باستخدام الجبرلين لفتل حبوب اللقاح في أزهار النبات الأم.

تم في الموسم اللاحق زراعة بذور الأبوين مع بذور الجيل الأول للهجين أقمار × شموس و الهجين العكسي.

كان ذلك في حقل قسم علوم المحاصيل الحقلية للموسمين الربيعي و الخريفي 2010.

عند بلوغ النباتات الطور الفسلجي للنضج، قيست بعض الصفات الحقلية على نباتات التراكيب الأربعة، فيما أخذت أقراص من نباتات العينات و جففت و جمعت بذورها دونت القراءات على بعض صفاتها لمقارنتها.

أظهرت القياسات الحقلية تفوق الهجين أقمار × شموس على أقضل أبوية و على الهجين العكسي في كافة الصفات.

أعطى هذا الهجين معدل مساحة ورقية 1.15 م2 و محتوى كلوروفيل في الأوراق 46.2 سباد، و معدل 553 غم مادة جافة للنبات.

أما بالنسبة لحاصل البذور، فقد أعطى الهجين ذاته 1824 بذور للقرص و معدل وزن بذرة 103 ملغم و حاصل بذور 7.2 طن / هـ.

أما بالنسبة لحاصل البذور فقد أعطى الهجين ذاته 1824 بذرة للقرص و معدل وزن بذرة 103 ملغم ز حاصل بذور الأم و طبيعة قشرة البذرة، و لون أو تخطط البذرة و وزن البذرة.

إن العضية التي نتوقع أن يكون لها ذلك الدور هي المايتوكوندريا، ز حيث أن حالة التغلب مقنعة لظهور الصفة في الجيل الأول.

أن هذه النتيجة و الاستنتاج تدعوان إلى ضرورة إجراء دراسة موسعة مستقبلا تضم عدو أصناف من زهرة الشمس عالية التغاير في صفات البذور و تدرس بذور الأجيال الأول و الثاني و الثالث و على عينات كافية للوقوف على طبيعة توريث صفات البذرة، إذ أن ذلك أساسي جدا للتحكم بصفات البذور للهجين المراد استنباطه من هذا المحصول يجعل تلك الصفات في النباتات الأم كي تنتقل إلى بذور الهجين