ما بعد الحزبية من فقه الضرورة في العمل الإسلامي
المؤلف
المصدر
العدد
المجلد 2007، العدد 4 (31 ديسمبر/كانون الأول 2007)26ص.
الناشر
تاريخ النشر
2007-12-31
دولة النشر
السعودية
عدد الصفحات
26
التخصصات الرئيسية
الأديان
العلوم السياسية
الدراسات الإسلامية
الموضوعات
- الفقه الإسلامي
- الإسلام
- الحركات الإسلامية
- الأحزاب السياسية
- الجوانب السياسية
- التعددية الحزبية
- الجوانب التربوية
- الجوانب الاجتماعية
- الضرورة(قانون)
- التقوى
الملخص AR
يعتبر التكتل بين مجموعات البشر من البديهيات في الفكر السياسي، فهو من طبائع الحياة الإنسانية و ضروراتها، فلقد فرضت طبيعة العصر التوجه نحو التكتل و تكوين المجموعات السياسية و الاقتصادية، و التحالفات العسكرية و الاستراتيجية، حتى أطلق عليه عصر التكتلات.
و قطعت غالبية المجتمعات و الدول أشواطا على طريق التكتل و التوحد، سواء تحت أيديولوجيات أو مصلحيات، و حدث التعايش و التعامل بينهما برغم النتاقضات الجذرية بين مكوناتها.
و على النقيض في المجتمعات و الدول الإسلامية و العربية، فعلى الرغم من كثرة العوامل المشتركة بينها، إلا أنها لا تزال أبعد بكثير مما تفرضه الضرورة، من تقارب و تكتل و تجمع، مع أن الإسلام دعا إلى التوحد و التكتل لغايات سامية.
و أنه لمن العجيب أن يشك البعض في مشروعية عمل التكتلات و الجماعات الإسلامية، مع أن الاجتماع و التعاون مطلب شرعي، و الجماعة روح الديانات الإسلامية، خلاف ما أنتجته الجماعات من إيجابيات خلال ما يقرب من ثلاثة أرباع القرن.
من الطبيع أن تكتنف النقائص بالعمل الإسلامي ؛ لأنه دائما ما يمارس في ظروف شدة و أوقات أزمة، و أكثر ما قد ينتج عنه هو ظهور أنواع من التكتل الحزبي السلبي غير الشرعي، و هي حزبية التي تفرق القلوب، و تشرذم الصفوف، و تبدد الجهود، و هذه الحزبية أوجدها غياب الثيادة الواحدة، و المرجعية الواحدة و التوجه الواحد، أما الحزبية المطلوبة الإيجابية فهي التحزب و التجمع في ظل محبة الله و طاعته و الانقياد لشرعيته.
لقد أوصلت الحسابات الحزبية غير الشرعية إلى ممارسات تخالف الشرعية، بل و تخالف العقيدة، و مع ذلك فاالجماعات الإسلامية لا يزال لها دور رائد و موقع قائد في ميادين التمكين للدين، فالظروف التي تسببت نشأتها لا زالت قائمة، و لذا عليها أن تنطلق إلى تطوير أدائها و تعديله في إطار ضوابطالشريعة.
و الدعوة إلى تجاوز مرحلة الجماعات قبل إيجاد ابدائل، هو بالإضافة إلى أنه غير مصلحي، فإنه غير واقعي، إلا أن الطرح البديل هو تصحيح الوجهة في الاتجاه (ما بعد الحزبية)، و كذا التوجه نحو التطوير و التعديل في أطر العمل الجماعي، مع الاستمرار في التوسع خارج إطار الجماعات أو في تجمعات من نوع جديد.
نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)
عبد العزيز كامل. 2007. ما بعد الحزبية من فقه الضرورة في العمل الإسلامي. تقرير ارتيادي (استراتيجي)،مج. 2007، ع. 4.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-270147
نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)
عبد العزيز كامل. ما بعد الحزبية من فقه الضرورة في العمل الإسلامي. تقرير ارتيادي (استراتيجي) ع. 4 (2007).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-270147
نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)
عبد العزيز كامل. ما بعد الحزبية من فقه الضرورة في العمل الإسلامي. تقرير ارتيادي (استراتيجي). 2007. مج. 2007، ع. 4.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-270147
نوع البيانات
مقالات
لغة النص
العربية
الملاحظات
يتضمن هوامش.
رقم السجل
BIM-270147
قاعدة معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي "ارسيف Arcif"
أضخم قاعدة بيانات عربية للاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية المحكمة الصادرة في العالم العربي
تقوم هذه الخدمة بالتحقق من التشابه أو الانتحال في الأبحاث والمقالات العلمية والأطروحات الجامعية والكتب والأبحاث باللغة العربية، وتحديد درجة التشابه أو أصالة الأعمال البحثية وحماية ملكيتها الفكرية. تعرف اكثر