الانزلاق و بعض المؤشرات الفنية لنوعين من المحاريث

الملخص AR

أجريت هذه التجربة في تربه مزيجه طينية غرينية كانت مزروعة بمحصولي الذرة الصفراء و زهرة الشمس تركت بقايا النباتات و نباتات الأدغال على سطح التربة قبل إجراء عملية الحراثة.

تألفت التجربة من نوعين للمحاريث هما المحراث الحفار و المحراث المطرحي، أما عامل التجربة الآخر فكان عمق الحراثة فقد استخدم عمقان للحراثة هما 15 و 22 سم.

كانت سرعة الساحبة في حالة استخدام المحراث الحفار 3.375 كم / ساعة في حين كانت في حالة استخدام المحراث المطرحي 2.571 كم / ساعة استخدم نظام القطاعات الكاملة العشوائية و بتنظيم الألواح المنشقة في هذه التجربة مع ثلاثة مكررات.

كان مدى محتوى رطوبة التربة اثناء الحراثة بين 16 الى 17 %.

أظهرت النتائج وجود اختلافات معنوية بين عوامل التجربة نوع الحراثة وعمق الحراثة و كذلك بين تداخلاتهما و بالنسبه لجميع معاييرالدراسة.

فلعمق حراثة محدد سجل المحراث الحفار أعلى نسبة انزلاق بلغت %33.912 و أعلى معدل للإنتاجية العملية بلغ 0.336 هكتار / ساعة وسجل حجم تربة مثار بلغ 517.10 م 3 / ساعة، أما المحراث المطرحي فقد سجل أعلى كفاءة حقلية بلغت 61.293 % و سجل أعلى عدد للكتل الترابية قطرها > 10 سم في المتر المربع الواحد بلغت 11.666 كتلة / م 2.

و من جهة أخرى و لنوع محدد من المحاريث، فأن زيادة عمق الحراثة من 15 إلى 22 سم سجل أعلى نسبة انزلاق تراوحت بين 24.805 إلى 40.22 % مع مدى حجم تربة مثارة بين 391.47 إلى 437.97 م 3 / ساعة.

تميزالعمق 15 سم بامتلاكه عدد من الكتل الترابية > 10 سم / م 2.

زيادة عمق الحراثة من 15 الى 22 سم قللت الإنتاجية العملية من 0.279 إلى 0.223 هكتار / ساعة و قللت الكفاءة الحقلية من 59.772 إلى 47.6 %.