جهود وسائل الإعلام في تزويد طلاب الجامعات الفلسطينية بالمعلومات حول قضية القدس

الملخص AR

تسعى هذه الدراسة للتعرف على الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام المتعددة في تشكيل وعي الشباب الجامعي و تفسيراتهم لما يتعلق بقضية القدس, و مدى إسهام تلك الوسائل في تعريف الشباب الجامعي بما تتعرض ل مدينة القدس من إعتداءات و محاولات تهويد, و دورها في توضيح الأخطار التي تهددالمسجد الأقصى من حفريات أسفله و المحاولات الرامية لهدمه و إقامة الهيكل المزعوم, وتأتي أهمية الدراسة من كونها تتناول موضوعا يمثل الأولية في الأجندة الفلسطينية و العربية و الإسلامية و تسهم في معرفة أهم الوسائل التي يحصل من خلالها الشباب الجامعي على معلوماته حول القدس, وتلقى على جوانب النقص و الخلل لدى وسائل الإعلام في تزويد الشباب الجامعي بالمعلومات الضرورية حول ما تتععرض له مدينة القدس و المسجد الأقصى من أخطار, و تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على الدور الذي تؤديه وسائل الإعلام المختلفة في إمداد الشباب الجامعي الفلسطيني بالمعلومات حول قضية القدس وما تتعرض من أخطار محدقة, بلإضافة إلى التعرف على العلاقة بين حجم تعرض الشباب الجامعي لوسائل الإعلام المختلفة و مستوى معرفتهم بقضية القدس.

و تعتبر هذه الدراسة ضمن البحوث الوصفية المستخدمة منهج مسح جمهور وسائل الإعلام من خلال أداة الاستقصاء حيث أجريت الدراسة على مجتمع طلاب الجامعات الفلسطينية باستخدام أسلوب العينة العشوائية الطبقية على عينة مقدارها 404 مفردة ممثلة لمجتمع الدراسة و توصلت الدراسة لعدد من النتائج أهمها : - جاءت الإنترنت في المرتبة الأولى في تعرض الشباب الجامعي لوسائل الإعلام, و تلاها التلفزيون, ثم الغذاعة و أخيرا الصحف.

- يعتبر مفردات عينة الدراسة أن حجم التغطية الإعلامية التي تخصصها وسائل الإعلامهي الممارسات الإسرائيلية, تلاها فاعليات حماية القدس, ثم الفاعليات الشعبية و العربية و الدولية, و بعدها الاستيطان و بناء الكنس, و جاغءت المفاوضات حول مدينة القدس في المركز الخامس, و أخيرا كانت الموضوعات التي تتناول القرارات و الاجتماعات الدولية.

- يتمتع معظم مفردات عينة الدراسة بمستوى متوسط من المعرفة بقضية القدس, و جاء بعد ذلك و بنسب متقاربة الوعي العلي و الوعي المنخفض.

- توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين مستوى حجم تغطية وسائل الإعلام المختلفة لقضية القدس و درجة اهتمام الشباب الجامعي الفلسطيني بهذه القضية.

- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجة اهتمام الشباب الجامعي الفلسطيني بمتابعة قضية الق4دس في الغذاعات حسب التخصص, و لا توجد فروق في بقية وسائل الإعلام.

و قدمت الدراسة مقترح لتفعيل تغطية قضية القدس و تزويد الشباب بالمعلومات أهم بنوده 1.

وضع استرتيجية إعلامية خاصة بالقدس توضح للفلسطينين و العرب و المسلمين و الرأي العام الغربي خطورة ما تتعرض له مدينة القدس منت محاولات صهيونية لتفريغ المدينة المقدسة و هدم معالمها و مقدساتها الإسلامية و المسحية و تزوير تاريخها.

2.

ضرورة ابتعاد وسائل الإعلام عن التعامل مع قضية القدس بشكل موسمي و اعتبارها قضية مركزية في الصراع العربي الإسرائيليز 3.

تركيز وسائل الإعلام على التتعامل مع قضية القدس بشكل موسمي و اعتبارها قضية مركزية في الصراع العربي الإسرائيلي.

4.

تركيز وسائل الإعلام على الممارسات الإسرائيلية الخاصة بمصادر الأراضي و هدم البيوت وسحب هويات المقدسين لتوضيح المخطط الإسرائيلي في تهويد المدينة المقدسة.

5.

تسليط الأضواء من خلاتل وسائل الإعلام العربية والإسلامية على بناء الكنس اليهودية وإعدادها المتتزايدة في القدس و الحفريات التي تجري تحت المسجد الأقصى, و كشف المخططات اليهودية الرامية لهدم المسجد الأقصى و إقامة الهيكل مكانه.