نحو مدخل جديد لإجراءات بناء الثقة في العلاقات الكويتية العراقية الملفات و تحديات المستقبل

المؤلف

الشايجي، عبد الله خليفة

المصدر

النهضة

العدد

المجلد 9، العدد 2 (30 إبريل/نيسان 2008)، ص ص. 25-52، 28ص.

الناشر

جامعة القاهرة كلية الاقتصاد و العلوم السياسية

تاريخ النشر

2008-04-30

دولة النشر

مصر

عدد الصفحات

28

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

الملخص AR

كتب على الكويت، هذه الدولة الصغيرة ضمن إقليم مضطرب أن تسعى ليس لحماية أمنها و استقرارها و السعي للحفاظ على أمنهل القومي فحسب، ببل أن تتخبط على الدوام في دوامة من الصراع الأبدي من أجل البقاء كيانا و وجودا و حدودا.

لقد قيل قديما، و حتى قبل كارثة الغزو و الاحتلال العراقي للكويت و تداعياته الاستراتيجية و الأمنية و النفسية على الكويتيين، بأن الكويت التي تملك 10 % من احتياطات النفط المكتشفة و المصرح عنها، و ضعفها الواضح في قدرتها على حماية و جودها يعرضانها للانكشاف الأمني.

كما تردد بأن الشعب الكويتي الغني لا يهتم كثيرا بالديمقراطية، و بان دولة الكويت واقعية و فطنة، و لن توهن علاقاتها بدولة واحدة أو بمجموعة من مجموعات الدول أو تربط مصالحها و مستقبلها بها.

و من هنا، تكمن أهمية هذه الدراسة في سعيها للإجابة عن هذه الأسئلة، و استشراف مستقل العلاقة و انعكاسها على منطقة الخليج العربي برمته.

و لذا تم تسليط الضوء على واقع العلاقة القائمة بين دول صغيرة من دول النظام العالمي في مواجهة جار كبير، عبر الاعتماد على أدبيات بناء الثقة و عواملها Confidence building measures .

و في هذا الإطار، لابد من الإشارة إلى أن عوامل بناء الثقة بين الدول باتت واحدة من أهم الاستراتيجيات المعتمدة للحد من تردي العلاقات بين الدول و تجنبه، باعتبار أنه أمر غاية في الخطورة و قد يؤدي إلى نشوب الحرب.

و بالإضافة إلى ما سبق، تسعى هذه الدراسة إلى سير أغوار العلاقة القائمة بين الكويت و العراق معتمدة في ذلك منهجية علمية تاريخية، و مقارنة و مقاربة موضوعية لواقع العلاقة بين الدوليتين الجارتين في ظل إقليم مضطرب استراتيجيا، و مستقبلها، و تأثيرها على استقرار النظام العالمي و دخله يسبب ما تملكه الدولتان من احتياطات نفطية تلامس ربع احتياطات العالم المكتشفة.

و تهدف هذه الدراسة أيضا إلى مناقشة تحديات، و ملفات، و القضايا و المؤرقة بين الطرفين، و التي من شأنها إحداث تأثير أشد عمقا، و خطورة من الحقائق عينها.

و تؤكد هذه الدراسة أنه، و في حال لم يتم التعامل مع هذه المظالم و التحديات بالشكل الملائم، و لم تتم طمأنة الطرفين عبر التوصل إلى حل عادل و منصف، فإن عوامل بناء الثقة و المساعي السياسية و الدبلوماسية التي يتم التعويل عليها لتؤسس لمرحلة استقرار سلمي مستقبلي بين الكويت و العراق ستتزعزع.

و لذا، يجب العمل بجهد، و بظل أدبيات عوامل بناء الثقة، لإرساء مناخ مسالم و إيجابي يضمن الحد من السلبيات غير المجدية ضمن علاقات الدولتين، و ذلك على أمل توفر أرضية للتفاهم و نقاط التقاء للتعايش و النظر نحو المستقبل مع أخذ العبر من أحداث الماضي من دون إعادة إحيائها.

تشكل هذه النظرة إلى الأمور التحدي الحقيقي للطرفين، أما عبئ الطمأنة، و بحسب و جهة النظر الكويتية مدعومة بالتجارب و الوقائع الدولية، فيقع على الظرف المعتدي و الأقوى، و الذي تسبب بأزمة فقدان الثقة.

و من هنا، يتعين على المعتدي أن يبادر إلى طمأنة الطرف الأضعف أي المعتدي عليه و التخفيف من هواجسه و مخاوفه.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

الشايجي، عبد الله خليفة. 2008. نحو مدخل جديد لإجراءات بناء الثقة في العلاقات الكويتية العراقية الملفات و تحديات المستقبل. النهضة،مج. 9، ع. 2، ص ص. 25-52.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-274209

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

الشايجي، عبد الله خليفة. نحو مدخل جديد لإجراءات بناء الثقة في العلاقات الكويتية العراقية الملفات و تحديات المستقبل. النهضة مج. 9، ع. 2 (نيسان 2008)، ص ص. 25-52.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-274209

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

الشايجي، عبد الله خليفة. نحو مدخل جديد لإجراءات بناء الثقة في العلاقات الكويتية العراقية الملفات و تحديات المستقبل. النهضة. 2008. مج. 9، ع. 2، ص ص. 25-52.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-274209

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش : ص. 50-52

رقم السجل

BIM-274209