الهجرة الداخلية في الأردن : حجمها، و اتجاهاتها

الملخص AR

هدفت الدراسة إلى الكشف عن الهجرة الداخلية في الأردن، و بخاصة حجمها و اتجاهاتها.

و قد أمكن تحديد ذلك بوساطة مقارنة مكان الإقامة الحالي مع مكان الميلاد، فضلا عن أنه تم اعتماد نتائج تعداد السكان لعام 2004، و بالذات الجدول الخاص بمكان الميلاد و مكان الإقامة، و ذلك لتقدير حجم الهجرة الداخلية و اتجاهاتها، و لقد تم تحليل الجداول الخاصة على أربع مراحل : اشتملت المرحلة الأولى على تحليل الهجرة الداخلية من المحافظات إلى مراكز هذه المحافظات، كما اشتملت المرحلة الثانية على تحليل الهجرة الداخلية بين مراكز المحافظات المختلفة، أما المرحلة الثالثة فقد اشتملت على تحليل الهجرة بين المحافظات ألاثنتي عشرة، و ركزت المرحلة الرابعة على تحليل الهجرة من الريف إلى مراكز المحافظات و كذلك بين الأقاليم الجغرافية الثلاثة.

و قد تضمنت الدراسة، تطبيق شكل من أشكال قانون الجاذبية، من أجل تقدير حجم الهجرة المتوقعة، ثم مقارنته مع الحجم الحقيقي للمهاجرين.

و كان الحجم المقدر قريبا من الحجم الحقيقي في بعض المناطق، في حين بالغ النموذج في أماكن أخرى.

أظهرت الدراسة مجموعة نتائج رئيسة، منها : 1.

وجود هجرة داخلية في الأردن، بين المحافظات و الأقاليم وبين مناطق الريف وكل من المراكز الحضرية، و كذلك بين الأقاليم الثلاثة بنسب مختلفة ومتباينة.

2.

استمر إقليم الوسط مركز جذب للسكان على الرغم من وجود أعداد من المغادرين لمدينتي عمان والزرقاء باتجاه المحافظات الأخرى.

3.

استمرار إقليم الجنوب، باستثناء العقبة، مركزا طاردا للسكان.

4.

بروز مدينة العقبة ومحافظتها مركز جذب سكاني، و بخاصة بعد أن أصبحت منطقة اقتصادية خاصة، تجذب الاستثمارات وتوفر فرص عمل كبيرة.

5.

بروز مدينة المفرق مركزا جاذبا للسكان، لكن ربما بقوة أقل من العقبة.

6.

بروز مدينة إربد ومحافظتها طاردة للسكان إلى حد ما.