المداخل المختلفة لتقييم الفعالية التنظيمية : دراسة تحليلية

الملخص AR

هدف هذا البحث هو الحصول على نتيجة ذات معنى أو هدف من أي تقييم للمنظمة.

فمفهوم فعالية المنظمة يجب أن يحدد بوضوح.

لقد اتضح أن مشكلة تقييم فعالية المنظمة مشكلة تواجه الباحثين و المديرين و الممارسين، هذا يعني أن الباحثين و المديرين و الممارسين عندهم مشكلة في تحديد و تعريف المعيار المهم لتقييم فعالية منظماتهم.

هذه المعايير للفعالية غالبا ما تطبق بعد انتهاء العمل و لا تطبق بشكل نظامي، و هي غالبا نتاج تحيز و وجهة نظر شخصية، و مصالح شخصية، و عادات.

لذا هي ليست ثابتة و متناسقة أو معتمدة، و من الممكن ألا تكون لها علاقة بوظائف المنظمة، أو مخرجاتها، أو أهدافها، أو مدخلاتها أو امتلاكها للموارد.

إن الباحثين التنظيميين حاولوا أن يعرفوا و يقيموا فعالية المنظمة ليحصلوا على نموذج أو إطار يحصل على إجماع أو قبول عام.

و هناك على الأقل أربع مداخل رئيسية مقترحة، لكن هناك اتفاقا محدودا أيها المدخل الأنسب لتعريف و تقييم الفعالية التنظيمية.

و تم إيضاح أن كل نموذج مستقل تحليليا و أن الضعف موجود فيها جميعا.

و علاوة على ذلك لا يبدو أن أيا من المداخل الأربعة مناسب للفوضى المنظمة.

و الستة مسائل المهمة التي قدمت تساعد على توضيح معنى الفعالية التنظيمية في كل نوع من أنواع التقييم و تقود المقيمين إلى اختيار المعيار المناسب.

و السؤال الأخير المتبقي ما أهمية هذه الأسئلة للمدير الممارس؟ هل المديرون مهتمون أكثر لتحديد العوامل التي تزيد فعالية المنظمة من تحديد مفهوم للمعايير؟ لسوء الحظ بعض المديرين نظرتهم للنقاش النظري لمعايير الفعالية كالبرج العاجي مع تطبيق قليل لعالم أرباح الشركات و أنظمة الحكومة.

و بعض المديرين لم يجدوا صعوبة في تحديد معايير الفعالية، و بعضهم قد يفترض بأن كل معايير الفعالية مفروضة عليهم من المستفيدين الاستراتيجيين، و يشعرون أن لديهم خيارات محدودة حول الموضوع.