التوكيد بالجملة الإسمية : دراسة بلاغية

الملخص AR

تعددت مواقف البلاغيين من الجملة الاسمية من حيث دلالتها على التوكيد و عدمه ؛ فبعضهم لم يتطرق لهذا الأمر، و بعضهم أشار إلى دلالتها على التوكيد صراحة أو من خلال تحليله بعض الشواهد البلاغية، و بعضهم أنكر دلالتها على التوكيد.

و يعود سبب اختيار هذا الموضوع إلى أمرين : الأول : ما وجدته من اختلاف البلاغيين في تحليلهم بعض الشواهد البلاغية و الحكم على الخبر بأنه ابتدائي أو طلبي بالنظر إلى عد الجملة الاسمية مؤكدا أو عدم عدها.

الثاني : عدم وجود قول مقنع في هذه المسألة من كون الجملة الاسمية مؤكدة أم لا.

فجاء هذا البحث ليجيب عن التساؤلات الآتية : هل الجملة الاسمية مؤكدة ؟ و إذا كانت مؤكدة فما السر في توكيدها ؟ و هل لدلالة الجملة الاسمية مدخل في ذلك ؟ و لم كانت أقوى من الفعلية في الدلالة ؟ و متى تكون الجملة الاسمية مؤكدة ؟ كما اقتضى الأمر كذلك تدعيم البحث بدراسة نصية تطبيقية تكشف عن إفادة الجملة الاسمية التوكيد و أثرها في تحقيق الجمال الفني للنص.