أزمة الجنوب القديم الجديد في تقسيم اليمن

المؤلف

الخضري، أنور قاسم

المصدر

تقرير ارتيادي (استراتيجي)

العدد

المجلد 2009، العدد 6 (31 ديسمبر/كانون الأول 2009)19ص.

الناشر

مجلة البيان

تاريخ النشر

2009-12-31

دولة النشر

السعودية

عدد الصفحات

19

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

الملخص AR

تصاعد أزمة الجنوب اليمني في الأزمة الأخيرة، و صارت حالة الغليان التي تعيشها هذه المنطقة و الدعوات المتزايدة لانفصالها عن الوطن الأم حديث وسائل الإعلام المختلفة، و اتسعت لتعبّر عن نفسها في قالب سياسي و إعلامي و اجتماعي و جماهيري و عمل مسلح، على الصعدين المحلي و الخارجي.

و الأزمة الراهنة في الجنوب تشكيل تراكمات عوامل سابقة أفرزت الواقع الذي يعاني منه الجنوبيون، و الذي لا يجدون منه مخرجا إلا بالانقلاب على هذا الواقع بالكلية ! و قد تباين تعاطي الأطراف السياسية و القوى الدينية و الاجتماعية اليمنية مع الأزمة ؛ فالقيادة السياسية حاولت منذ وقت مبكرة أن تضع عددا من المعالجات، تحت ضغط الحراك الجنوبي و الضغوط الخارجية، و لكنها كانت معالجة ذات طابع أداء ارتجالي و غير مؤسسي و سطحي.

فيما حفلت مواقف أحزاب المعارضة من الأزمة بتناقضات عدة ؛ نظرا لاختلاف التوجهات بشأن الأزمة حتى داخل الحزب الواحد، فبينما يضم الحزب الاشتراكي في إطاره حاليا ثلاثة تيارات رئيسية : إحداهما انفصالي، و آخر يطالب بتصحيح مسار الوحدة، و ثالث وحدوي معارض ؛ فإن التجمع اليمني للإصلاح يتوزع بدوره عى ثلاثة تيارات رئيسية : السلفي، و القبلي، و العقلاني و السياسي.

و كما كان للتيار الشيعي في اليمن تاريخه في التحالف مع الحزب الاشتراكي، فقد أعلن الشيعة مساندتهم هذه المرة أيضا للحزب الاشتاركي في مخطط الانفصال ؛ في إطار تبادل المنافع القائم بين الطرفين.

و كأي أزمة دولية راهنة اليوم في الساحة العربية و الإسلامية، تتخذ الأزمة طابعا دراماتيكيا لها الآليات و المراحل ذاتها، بدءا من مرحلة الحراك السلمي التي تعتمد على آليات دستورية و قانونية و إعلامية، ثم الانتقال إلى مرحلة العصيان المدني العام، و مخاطبة المجتمع الدولي بالتدخل لتنتقل إلى مرحلة الحراك دوليا، أو الانتقال إلى مرحلى الحراك المسلح حال فشل تدويل القضية.

و لا يجب إغفال دور اللاعبين الدوليين، سواء إيران أو إيطاليا أو الولايات المتحدة، و تأثيرهم في الأزمة ؛ فاليمن كانت محل أطماع قوى إقليمية و دولية منذ عهد بعيد ؛ لكن هذه القوى استطاعت تحقيق نفوذها و مخططاتها بأيد يمنية ..

لذا فمن الضرروي أن تبادر قوى جديدة حية و نقية، و ذات ولاء حقيقي لمجتمعها، أمنية على مصالحة، و وفية لمبادئه، بتحمل مسئولية الإصلاح و التغيير، مهما كلفها الأمر من تضحيات و بذل.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

الخضري، أنور قاسم. 2009. أزمة الجنوب القديم الجديد في تقسيم اليمن. تقرير ارتيادي (استراتيجي)،مج. 2009، ع. 6.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-280421

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

الخضري، أنور قاسم. أزمة الجنوب القديم الجديد في تقسيم اليمن. تقرير ارتيادي (استراتيجي) ع. 6 (2009).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-280421

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

الخضري، أنور قاسم. أزمة الجنوب القديم الجديد في تقسيم اليمن. تقرير ارتيادي (استراتيجي). 2009. مج. 2009، ع. 6.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-280421

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش.

رقم السجل

BIM-280421