مستقبل العلاقات الأوروبية الامريكية و أثرها في العالم الإسلامي
المؤلف
المصدر
العدد
المجلد 2009، العدد 6 (31 ديسمبر/كانون الأول 2009)، ص ص. 307-319، 13ص.
الناشر
تاريخ النشر
2009-12-31
دولة النشر
السعودية
عدد الصفحات
13
التخصصات الرئيسية
الموضوعات
الملخص AR
تشكل الحكومات الأوروبية الصديقة لأمريكا الأغلبية العظمى للدول المسيطرة على النظام الدولي، و تتفق هذه العواصم الأوروبية مع الولايات المتحدة الأمريكية في تشخيص القضايا الدولية الهامة ؛ خاصة القضايا المرتبطة بالعالم الإسلامي، لكن يلاحظ وجود بعض الاختلافات في مناهجها لتحقيق أهدافها.
و يظهر ذلك واضحا في الملف العراقي، فالمنهج الأمريكي استخدام الأحادية في التعامل، و أهمل دور الأمم المتحدة، و القانون الدولي، و المؤسسات الدولية، بينما أوروبا لم تكن ضد الحرب كفكرة، و إنما ضد المنهج، و لذلك لم تحرك ساكنا لوقف الحرب، و رفضت التدخل في عمليات السلام، و إعادة البناء، وانسحبت الكثير من القوات الأوروبية من العراق.
ثاني هذ القضايا هي قضية الملف النووي الإيراني ؛ فهناك اختلاف واضح بين الرؤيتين الأمريكية و الأوروبية حول الملف النووي الإيراني، فبينما تركز أوروبا على منهج الحوار الشامل، و أن لا تصل العلاقات مع إيران إلى مرحلة الأزمة، ركز المنهج الأمريكي على التهديد باستخدام الخيار العسكري.
و يأتي ملف الصراع العربي الإسرائيلي ليمثل نقطة اختلاف أخرى بين الجانبين-من حيث المنهج فقط-حيث الموقف الأوروبي يعتبر حل الصراع أولوية استراتيجية، بينما يعتمد المنهج الأمريكي على محادثات السلام التي لا نهاية لها، و التي فشلت في الوصول إلى شيء حقيقي و ملموس على الواقع.
من ناحية أخرى اعتمدت أرووبا و أمريكا على سياسات متشابهة في المنطقة منذ الحادي عشر من سبتمبر.
إن الإختلاف الموجود في العلاقات الأوروبية-الأمريكية يعود لقضايا و منهجيات بالنسبة لمصالح ذاتية للطرفين، و ليس في ما يهم الشرق الأوسط، و لعل ما يدلل على ذلك ازدحام أجندة الطرفين بأشياء لا تهم العالم العربي و الإسلامي.
و لكن رغم ذلك فإن هذه الاختلافات الأوروبية الأمريكية في منهج التعامل مع القضايا المختلفة تعطي فرصة استراتيجية للعالم العربي و الإسلامي لإعادة صياغة العلاقات مع الدول الأوروبية و الولايات المتحدة الأمريكية.
ففي حين أدرك العالم الإسلامي أهمية الارتباط مع أمريكا، و لم يهتم استراتيجيا بالعلاقات مع أوروبا، كانت النتائج كارثية على المنطقة.
و بناءً على ذلك، فإن العالم الإسلامي يجب أن يوسع من خياراته بالإنفتاح على أكثر من فاعل دولي مهم في العلاقات الدولية.
نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)
الهياجنة، عدنان محمد. 2009. مستقبل العلاقات الأوروبية الامريكية و أثرها في العالم الإسلامي. تقرير ارتيادي (استراتيجي)،مج. 2009، ع. 6، ص ص. 307-319.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-280435
نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)
الهياجنة، عدنان محمد. مستقبل العلاقات الأوروبية الامريكية و أثرها في العالم الإسلامي. تقرير ارتيادي (استراتيجي) ع. 6 (2009)، ص ص. 307-319.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-280435
نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)
الهياجنة، عدنان محمد. مستقبل العلاقات الأوروبية الامريكية و أثرها في العالم الإسلامي. تقرير ارتيادي (استراتيجي). 2009. مج. 2009، ع. 6، ص ص. 307-319.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-280435
نوع البيانات
مقالات
لغة النص
العربية
الملاحظات
يتضمن مراجع ببليوجرافية : ص. 316
رقم السجل
BIM-280435
قاعدة معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي "ارسيف Arcif"
أضخم قاعدة بيانات عربية للاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية المحكمة الصادرة في العالم العربي
تقوم هذه الخدمة بالتحقق من التشابه أو الانتحال في الأبحاث والمقالات العلمية والأطروحات الجامعية والكتب والأبحاث باللغة العربية، وتحديد درجة التشابه أو أصالة الأعمال البحثية وحماية ملكيتها الفكرية. تعرف اكثر