الأزمة المالية العالمية المعاصرة و النظام الإسلامي البديل
المؤلف
المصدر
العدد
المجلد 2009، العدد 6 (31 ديسمبر/كانون الأول 2009)، ص ص. 345-361، 17ص.
الناشر
تاريخ النشر
2009-12-31
دولة النشر
السعودية
عدد الصفحات
17
التخصصات الرئيسية
الاقتصاد و التجارة
العلوم المالية و المحاسبية
الأديان
الدراسات الإسلامية
الموضوعات
- الأزمات المالية
- الاقتصاد الإسلامي
- الإسلام
- الرأسمالية
- نظام الحكم في الإسلام
- تقلبات الأسعار
- التضخم(مالية)
- الكساد الاقتصادي
- المالية
- الأزمات الاقتصادية
- الربا
- الازمة الاقتصادية العالمية (2008-2009)
- المصارف الإسلامية
الملخص AR
إن النظام الرأسمالي هو نظام الأزمة الاقتصادية.
و إذا راجعنا على وجه التحديد تاريخ النظام الرأسمالي منذ عام 1929م ؛ حيث حدثت الأزمة الكبرى، و إلى اليوم حيث وقعت الأزمة التي يعيشها العالم، فإن هذه المراجعة تكشف عن أن النظام الرأسمالي يولد دائما أزمة، و هذا يبرر أن نطلق عليه أنه نظام الأزمة.
و لا يمكن أن نقول : إن الأزمة المالية العالمية المعاصرة ولدت فجأة في هذا العام 2008م، بل القول الصحيح المؤسس على فهم صحيح هو : أن هذه الأزمة في اتصال مباشر مع الأزمات التي يعيشها النظام الرأسمالي طوال تاريخه.
إن للأزمة أسبابا كثيرة و متداخله و معقدة، و في التشابك فيها واضح و كبير، حتى أنه في أحيان كثيرة يصعب التمييز بين السبب و النتيجة، و بين المؤثر و المتأثر، ولعل من أهم أسبابها الخلل في أداء مؤسسات التمويل في الولايات المتحدة الأمريكية، و الفساد الذي انتشر في المؤسسات الاقتصادية في الولايات المتحدة، بجانب (الشلل) الذي أصاب مجموعة البنوك التي تقوم بوظيفة البنك المركزي.
و مع أن الركود أصبح نتيجة للأزمة المالية و لكن يمكن القول : إن الركود نفسه كان من أسباب الأزمة المالية.
و رغم أن أسباب الأزمة على صلة مباشرة بالواقع الأمريكي، لكن الأزمة انتشرت في العالم كله ؛ نتيجة التشابك المخيف بين اقتصادات دول العالم الذي أقامته العولمة الرأسمالية و المنظمات الاقتصادية الدولية.
و إذا انتقلنا إلى تقويم فعالية آراء المدارس الاقتصادية في تكوين التراكم الرأسمالي، و بحثنا في مدى فعالية نظام الفائدة ؛ فإن ما يشوبهما من مشكلات سيقودنا إلى طرح النظام الإسلامي كبديل فاعل للنظام الرأسمالي الذي تسبب في الأزمة.
و عندما ننتقل إلى الحديث عن الإسلام ؛ فإنه يجب أن ندخل إلى ذلك من المدخل الصحيح ؛ و هو أن الإسلام لا يقدم علاجا للأزمة، بل إن الإسلام يقدم نظاما بديلا ؛ بحيث إن هذا النظام لا يولد الأزمة.
و من ذلك أن الإسلام يقدم المشاركة كنظام بديل لنظام الفائدة-الذي كان أحد الأسباب الرئيسة للأزمة المالية-؛ حيث اشتراط المشاركة في المعاملات الإسلامية، و هو الاشتراط الذي يستلزم توجيه رأس المال النقدي إلى النشاط الإنتاجي الحقيقي، هذا الاشتراط يستهدف الإنتاج، و الإنتاج بدوره هو أحد الأدوات التي تستخدم لتحقيق تقدم الاقتصاد، و كذا استقراره.
نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)
العوضي، رفعت السيد. 2009. الأزمة المالية العالمية المعاصرة و النظام الإسلامي البديل. تقرير ارتيادي (استراتيجي)،مج. 2009، ع. 6، ص ص. 345-361.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-280463
نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)
العوضي، رفعت السيد. الأزمة المالية العالمية المعاصرة و النظام الإسلامي البديل. تقرير ارتيادي (استراتيجي) ع. 6 (2009)، ص ص. 345-361.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-280463
نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)
العوضي، رفعت السيد. الأزمة المالية العالمية المعاصرة و النظام الإسلامي البديل. تقرير ارتيادي (استراتيجي). 2009. مج. 2009، ع. 6، ص ص. 345-361.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-280463
نوع البيانات
مقالات
لغة النص
العربية
الملاحظات
يتضمن هوامش.
رقم السجل
BIM-280463
قاعدة معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي "ارسيف Arcif"
أضخم قاعدة بيانات عربية للاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية المحكمة الصادرة في العالم العربي
تقوم هذه الخدمة بالتحقق من التشابه أو الانتحال في الأبحاث والمقالات العلمية والأطروحات الجامعية والكتب والأبحاث باللغة العربية، وتحديد درجة التشابه أو أصالة الأعمال البحثية وحماية ملكيتها الفكرية. تعرف اكثر