شواهد الرِّفعة و نقض الطعون في بعض قضايا المرأة المسلمة من خلال أدلة القرآن الكريم

الملخص AR

تفاوتت منـزلة المرأة عند كثير من الأمم، و هي عند أغلبها إلى الظلم ، و هضم الحقّ ، والنّقيصة أقرب .

و لما جاء الإسلام بتشريعاته، و ظهر التفاوت بين الرجل و المرأة في بعضها تبعاً لتفاوت ما بينهما في طبيعة الخلق ، و نوع الوظيفة، حُمل ذلك على مثال ما تُحمل عليه مكانتها عند الأمم الأخرى، من ظلم وعسف و جور،و لم يُردّ إلى ما بُني عليه من السبب والحكمة .

و كما حدث الوهم هنا و ساء التقدير، حصل التقصير منّا في البيان و التعليل.

فأردت بهذا البحث أن أُسْهم في تصحيح النظر في هذه القضيّة، و إثبات عدالة الإسلام في حق المرأة.

و كان من الّلائق عندي أن أعالج موضوعه من وجهين : الأول : إقامة الشواهد على رِفْعة المرأة و علوّ منزلتها من خلال أدلة القرآن الكريم.

و هذا ما تضمّنه الفصل الأول .

الثاني : ردّ المطاعن ، و توجيه الأحكام التي ورد عليها الإنكار .

و هذا مضمون الفصل الثاني .

و قد صدّرتهما بمقدمة، فكلمة موجزة عن أدب التحاور و طريق الإقناع.

ثم أتْبعْتهما بخاتمة أجملت فيها بعض النتائج.