الهوية و الإنتماء و الأدب : علاقات تجاذب-عمر أبو ريشة أنوذجا

الملخص AR

إن البحث في نماذج الرموز الوطنية التي مثلت روح الانتماء لهوية الأمة العربية و أدبها، من مختلف الطوائف، و بالأخص النماذج التي جعلت المواطنة و اللغة و القيم العليا أساساً للتعايش، أمر بالغ الأهمية في الواقع المعاصر.

و قد اختار الباحث شاعراً مثَّل العلاقة الأبدية بين الإنسان و الهوية و المكان، و كان الاختيار مبنياً على رؤية شمولية لمفهوم القومية و الوطنية، آخذين في الحسبان مجمل التحديات السياسية و الثقافية التي واجهت المنتمي في تاريخنا المعاصر،و مدى قدرة الأنموذج على تخطي إشكاليات العلاقة مع الآخرين بالنظر إلى التعددية العرقية و الطائفية في الوطن العربي.

كما أن الفرضية التي وضعها الباحث تنطلق من أن أبا ريشة كون ظاهرة عصرية فريدة في أدبنا المعاصر، مثلت فكرة الانتماء الواعي للأمة و تراثها، كما مثلت الانفتاح على الآخر بوعي حضاري.

وسنحاول أن يجيب البحث عن بعض التساؤلات الملحة .

و منها : إلى أي مدًى مَثّل أبو ريشة بوصفه أنموذج الدراسة فكرة المنتمي في القصيدة المعاصرة ؟ هل كان انتماء الشاعر محصوراً في فكرة القومية الضيقة (العرقية، أو الإقليمية) ؟هل استطاع المنتمي تجاوز إشكاليات العلاقة خارج حدود الطائفية والعرقية؟، و غيرها من التساؤلات.

التي أجاب عنها البحث.