الاتجاهات الحيثة في نظرية التدريس و التعلم

الملخص AR

تعد الاتجهات الحديثة في نظرية التدريس و التعليم محورا نظريا تنبثق منه الخلفية التي يعتمد عليها أي إطار مرجعي، أو نموذج ممارسة أو مخطط تدريسي.

فغياب النموذج الذي يتصف بالوضوح و الدقة و البساطة يحول دون نهوض عمليات التدريس و تقدمها و تطورها، و قد ظهرت محاولات عديدة لنظر في الإطار التدريسي لكنها لم تتجاوز نماذج و طرائق و أساليب لم تستبق في خصائصها النظرية مما أخر ظهور نظرية التدريس.

و هذا مما دعا الحاجة إلى البحث و التطور في عملية التدريس و التعلم لإيجاد نظرية للتدريس على وفق الاتجاهات الحديثة.

و يعد التدريس عملية إنسانية تهدف إلى مساعدة المتعلمين على التعلم، حيث أن التدريس نشاط تعليمي مقصود.

و إن التعلم هو اكتساب المعرفة و المهارات و الاتجاهات من قبل المتعلم.

و بناءا على ذلك، يعد التعليم جزءا فرعيا من التدريس لأنه يعد إحدى الطرائق المختلفة و المتعددة لتنفيذ التدريس.

و من هنا جاءت الحاجة إلى استخدام النظرية الجيدة، كمرشد إلى بحوث لاحقة.

و تكون قيمتها فيما تولده من دراسات و بحوث تساعد الباحث بخريطة توجه أبحاثه إلى اكتشاف نواحي أبحاثه إلى اكتشاف نواحي جديدة.