ما نسب من شعر إلى الخلفاء الراشدين : دراسة تحليلية

الملخص AR

للخلفاء الراشدين (رضي الله عنهم) أهمية كبرى في تاريخ العرب خاصة و المسلمين عامة، و قد نسب إليهم البعض : شيئا من الشعر : يجدر بالباحث التعرض له، لمعرفة ما إذا كان صحيح النسبة لهم، أم لم يكن كذلك، و قد حاول هذا البحث أت بنظر نظرة موضوعية إلى هذا الشعر، فناقشه من نواح استطلعت أراء العلماء فيما نسب إلى الخلفاء الراشدينمن شعر ؛ فتبين اختلافهم فيما ذهبوا إليه بين مؤيد لنسبة هذا الشعر من نسب إليه و نفيه عنه، و قد رجح البحث رأي من نفي هذا الشعر عنهم أسباب مبينة في البحث منها ضعف هذا الشعر و تعرضه لأشياء لا قمة لها، مثل نظم عمر (رضي الله عنه) أبياتا من ثوب جديد لبسه فهل يعقل أن يكون هذا الأمر من دواعي نظمه للشعر ثم لا يكون لشبابه أو لإيذاء المشركين النبي (صلى الله عليه و سلم) في مكة و المدينة المنورة أو لوفاة النبي (صلى الله عليه و سلم) ما يدعوه إلى قول الشعر؟ ! و إذا تبين أنه ليس لعمر و عثمان (رضي الله عنهم) ما يعتد به من الشعر فقد درست النصوص المنسوبة إلى أبي بكر و علي / من الخلفاء الراشدين / (رضي الله عنهم) دراسة داخلية ؛ نفت عنها أنهما قالاها, ثم درست وقائع الواقع لنتفي أت يكون الخلفاء الراشدون شعراء، و ليس في ذلك غضاضة عليهم، لأن نظم الشعر لا يضيف إليهم شيئا، و عدم نظمه لا ينقص من شأنهم، فهم أكبر من هذا و أعظم عند الله سبحانه و تعالى و الناس.