الانصهار الثقافي الأمازيغي العربي في منطقة الأوراس و تأثيره في هوية السكان

المؤلف

أمزيان، وناس

المصدر

مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الاجتماعية

العدد

المجلد 2011، العدد 6 (31 ديسمبر/كانون الأول 2011)، ص ص. 446-464، 19ص.

الناشر

جامعة قاصدي مرباح ورقلة

تاريخ النشر

2011-12-31

دولة النشر

الجزائر

عدد الصفحات

19

التخصصات الرئيسية

العلوم الاجتماعية (متداخلة التخصصات)

الموضوعات

الملخص AR

يتأثر الفرد كما تتأثر الجماعة والمجتمع ككل بالبيئة التي يعيش فيها كما يتأثر باحتكاكه مع مختلف البيئات التي يتاح له بشكل من الأشكال التقارب معها سواء كان ذلك من الناحية الثقافية أو الاجتماعية أو الاقتصادية و غيرها ، و قد يطول التأٍٍٍٍُثر فيتحول مع مرور الوقت إلى تناغم و توافق و منه قد يتحول إلى الانصهار الجزئي و ذلك ما حدث لمنطقة الأوراس التي يقطنها الشاوية باعتبارها عينة من المناطق الأمازيغية بالجزائر، فبسبب الإمكانيات الطبيعية الضرورية لبقاء الإنسان من مياه و غابات و كهوف التي تتوفر عليها المنطقة أصبحت محط أنظار العديد من الحضارات الكبرى كالفينيقيين و الرومان وغيرهم، و تشير الدراسات أن تسمية الأوراس جاءت موافقة للمعنى المتداول حاليا، و هو الأسد و يقصد بها جغرافيا مجموعة الجبال الممتدة من جبال بوطالب، و الحضنة الشرقية غربا حتى حدود تونس شرقا، و من وراء بسكرة جنوبا حتى حدود قسنطينة شمالا، إن المثقف الذي يعيش وسط المجتمع الأوراسي و يتعامل بموضوعية مع قضاياه يكون قادرا فعلا على استخلاص بعض الخصوصيات الثقافية التي لها علاقة بهوية السكان جميعهم بما فيهم الشاوية والعرب الذين نزحوا خلال حقب زمنية متتالية من جنوب الأوراس و شماله و تعايشوا مع الشاوية في توافق وانصهار واضح يمكن الوقوف عليه من خلال الملاحظات و المواقف التي يسجلها التاريخ على سكان الأوراس، بحيث يمكن للمثقف أن يلمس بكل سهولة و يتجلى ذلك في العديد مت المظاهر الثقافية و اللغوية حيث نلاحظ التداخل و الانصهار بل حتى التشابه إلى حد التطابق ليس مع باقي مناطق الوطن فحسب بل حتى مع الشعوب المغاربية و شعوب حوض البحر الأبيض المتوسط حيث نجد مثلا تشابه في التقاليد كعادات الزواج و الولائم و الجنائز، و تطابق الكثير من العادات سواء تعلق الأمر بالزواج و العلاج من الأمراض مثل استعمال الوشم و خصوصا الاستعانة بالسحرة و الرقاة و الشعوذة التي تنتشر في الأوراس لدى الشاوية و العرب كما تنتشر في ربوع الجزائر و تكثر في المغرب و تتواجد بتونس و ليبيا، بل و نجد لها مكانا هاما لدى الأسبان و الإيطاليين و الفرنسيين إضافة إلى تواجد و توارث بعض الصناعات التقليدية الخاصة بالفخار مثل القلة و الشمعدان ، و نسج الزربية التي نجدها متشابهة و تحمل معاني عديدة نجدها كذلك في الوشم الذي ينقش على أجساد الشاوية و اللباس مثل البرنوس و القشابية و الأسواق التقليدية التي تنظم تلقائيا وتدوم بضع ساعات فقط في الفترة الصباحية والملاحظ أنها تشمل أصحاب الحرف كالحلاقين والإسكافيين ، واللحامين ، والطراحين وصانعي بعض أصناف الحلويات والأطعمة وتتمتع مدينة باتنة- مثلا- من جهتها بسوق للتوابل والعقاقير والأعشاب يجذب الكثير من الزوار والسواح ، يطلق عليه اسم ( الرحبة ) الصناعة التقليدية ، وتشمل المنتوجات الصوفية والوبرية (زربية بريكة ، زربية بلزمة ، أتليس ، أحولي ، أتسومتة ، الذراقة ، لعمارة الخ) المنتوجات الفخارية المنتوجات الجلدية ( المزود ، أتبانتة ، تيسيلة) الحلي والمجوهرات الحلفاء الحدادة و غيرها، كلها عناصر توحد ثقافة سكان الأوراس و تؤثر في هويتهم التي بدون شك تكون منصهرة كتصاهر الثقافة في الأوراس و ذلك ما توصلت إليه هذه الدراسة التي أجريت في إطار بحث انثربولوجي .

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

أمزيان، وناس. 2011. الانصهار الثقافي الأمازيغي العربي في منطقة الأوراس و تأثيره في هوية السكان. مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الاجتماعية،مج. 2011، ع. 6، ص ص. 446-464.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-283959

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

أمزيان، وناس. الانصهار الثقافي الأمازيغي العربي في منطقة الأوراس و تأثيره في هوية السكان. مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الاجتماعية ع. 6 (2011)، ص ص. 446-464.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-283959

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

أمزيان، وناس. الانصهار الثقافي الأمازيغي العربي في منطقة الأوراس و تأثيره في هوية السكان. مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الاجتماعية. 2011. مج. 2011، ع. 6، ص ص. 446-464.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-283959

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن مراجع ببليوجرافية : ص. 464

رقم السجل

BIM-283959