حرجية الكفاية التربوية بين المطلب النفسي و البيداغوجي

المؤلفون المشاركون

زردومي، محمد
زرقط، خديجة

المصدر

مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الاجتماعية

العدد

المجلد 2011، العدد 4 (30 يونيو/حزيران 2011)، ص ص. 1-13، 13ص.

الناشر

جامعة قاصدي مرباح ورقلة

تاريخ النشر

2011-06-30

دولة النشر

الجزائر

عدد الصفحات

13

التخصصات الرئيسية

العلوم الاجتماعية (متداخلة التخصصات)
العلوم التربوية

الموضوعات

الملخص AR

ظلت الأنظمة التربوية في البلاد النامية تستقطب إهتمام الباحثين المحليين و المتعاونين و المهتمين بشؤون التربية و التعليم.

الإصلاحات التربوية القائمة تأتي على شكل جرعات إنعاش لإنقاذ الموقف من أجل تكييف الأهداف التربوية وفق إيديولوجية النظام القائم.

زوال مفهوم الدولة الأمة، بالمعنى السياسي، فتح مجال التربية للنقاش أمام الحكومة في التربية و الحكم الراشد، فضلا عن رغبة من يهمه الشأن التربوي في الظفر بالجودة التربوية قصد الاستجابة إلى مطالب التحولات التي أملتها سوق الشغل و تحولات العولمة.

جاءت في هذا السياق محاولات الإصلاح التربوي بشكل متواتر تعتمد التوجهات الحديثة في مجال التنظير التربوي.

تجربة المنظومة التربوية الجزائرية طبعتها دينامية التغيير و التعديل و الإصلاح و المصالحة، مثل ما هو الشأن في الواجهة السياسية.

و صفات تربوية متنوعة تمليها الحاجة و تفرضها المستجدات وجدت مجالا للتجريب و التعديل و الإنعاش و العدول في نهاية المطاف.

أمثلة كثيرة يمكن أن نسوقها بدءا من تجربة التعليم الأ ساسي، التدريس بالأهداف، ثم بالكفايات.

هذه النماذج ليست غريبة و لم يأت أحد بالنموذج المثالي.

ذلك أن فلسفة التربية منذ الثورة التي أحدثها "ديوي جون" في التربية كانت ترافق كل الفكار التي من شأنها أن تعمل على رفع الأداء و الانجاز لتحقيق الكفاية و الجودة في التربية مثل طريقة المشروع و حل المشكلات.

الحرج القائم في هذا السياق هو/ إلى من توكل مهمة الإصلاح التربوي عبر التنظير و التأطير؟ إلى أي مدى تمت معاينة الفجوات التربوية و هفوات النظام التربوي للحكم على مواطن الخلل؟ هل تستند الإصلاحات و التعديلات إلى مرجعية فكرية و منظومة قيم أم أنها مجرد ترقيع ؟ من وجهة نظر أدبيات التربية المقارنة، سوف تأتي هذه المداخلة لتوضيح ثنائية حرجة قائمة في المفهوم (الكفاية التربوي ة) من حيث المطلب النفسي و البيداغوجي.

يبدو أن موطن الحرج و الخلل قائم في آن واحد، في كون الأهداف التربوية كانت دوما تسعى إلى الرفع من أداء المتعلم لتحقيق كفاية ما.

الكفاية تتحقق بالبيداغوجيا، أم أن تدبير الشأن التربوي تحققه كفاية ما...

كفاية المعلم المرسكل أو كفاية التلميذ من خلفية تنعت بالصفوة.

إن أبسط طريقة لرفع اللبس هو التذكير بالحكمة الفرنسية التي تقر أن بالعربة التي تسبق الثيران.

الكفاية كمفهوم سيكولوجي تأتي في قمة هرم سلم الحاجات و تلازم توازن بناء ملمح الشخصية.

الكفاية التربوية تقترن بحجم المعارف المكتسبة و الكيفية التي تستثار بها للرفع من الأداء و الانجاز.

على ضوء هذه الثنائية سوف نناقش مبدأ حرجية الكفاية التربوية بين المطلب النفسي و البداغوجي.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

زردومي، محمد وزرقط، خديجة. 2011. حرجية الكفاية التربوية بين المطلب النفسي و البيداغوجي. مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الاجتماعية،مج. 2011، ع. 4، ص ص. 1-13.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-284258

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

زردومي، محمد وزرقط، خديجة. حرجية الكفاية التربوية بين المطلب النفسي و البيداغوجي. مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الاجتماعية ع. 4 (2011)، ص ص. 1-13.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-284258

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

زردومي، محمد وزرقط، خديجة. حرجية الكفاية التربوية بين المطلب النفسي و البيداغوجي. مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الاجتماعية. 2011. مج. 2011، ع. 4، ص ص. 1-13.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-284258

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن مراجع ببليوجرافية : ص. 13

رقم السجل

BIM-284258