أثر النسيان في مناسك الحج : دراسة فقهية مقارنة

المؤلف

العفيف، حميد فرحان عبد العليم

المصدر

مجلة الدراسات الاجتماعية

العدد

المجلد 16، العدد 32 (30 يونيو/حزيران 2011)، ص ص. 17-76، 60ص.

الناشر

جامعة العلوم و التكنولوجيا

تاريخ النشر

2011-06-30

دولة النشر

اليمن

عدد الصفحات

60

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

الملخص AR

اشتمل البحث على مقدمة، و تمهيد، و خمسة مباحث : ذكرت في المقدمة أهم الأسباب التي دفعتني للبحث، في موضوع أثر النسيان في مناسك الحج، أما التمهيد، فقد عرّفت فيه الحج، و ذكرت أدلة مشروعيته، و حكمه، و أشرت فيه إلى أن الشارع الحكيم حظر على الحاج القيام بما يفسد حجه، و أن الحج كغيره من العبادات يفترض في مناسكه النسيان من الملكف بأدائة.

و أما المبحث الأول، فعرّفت فيه الأثر، و النسيان، و المناسك، وبينت الفرق بين النسيان، و السهو، و الغفلة.

و ذكرت في المبحث الثاني، أن من أحرم بنسك و نسيه له أن يصرفه إلى أي الأنساك شاء، و أن الوقوف بعرفة ركن من أركان الحج، و أن من فاته الوقوف بعرفة، عمدا، أو نسيانا، أو جهلا، حتى طلع عليه فجر يوم النحر، لم يصح حجه، و يجب عليه أن يتحلل بطواف، و سعي، و حلق، أو تقصير، و يهدى، و لا يجب عليه القضاء، إلا إذ كان هذا الحج واجبا عليه.

و بينت أن الحاج إذا وقف بعرفة، ثم نسي، فدفع قبل غروب الشمس، و تذكر و لم يعد، فحجه صحيح، عليه هدي، أمّا إذا عاد قبل غروب الشمس، أو بعد غروبها، فحجه صحيح، و ليس عليه هدي، و أشرت إلى من نسي السعي بين الصفا و المروة، طواف الإفاضة و عاد إلى بلده فعليه أن يرجع، و يأتي بهما، مهما بعد مكانه ؛ لأنهما من أركان الحج، و الأركان لا تجبر بالدم، و أن من نسي و سعى قبل الطواف، لا يصح سعيه، و من نسي بعضا من أشواط السعي أو بعضا من أشواط الطواف، فلا يصح سعيه، و لا طوافه ؛ لأن ترك الجزء كترك الكل.

و في المبحث الثالث، تعرضت لحكم من تجاوز الميقات ناسيا، و نوّهت إلى أن الحاج إذا أتى المقيات، لم يجزله أن يتجاوزه حتى يحرم، فإذا جاوزه من غير إحرام ناسيا، أو جاهلا، ثم رجع قبل أن يحرم، فأحرم من الميقات، فلا شيء عليه، و إذا لم يرجع لعذر، كمرض، او خوف، أو فوات رفقة، أو ضيق الوقت، فعليه دم، و يكون عليه دم أيضا إذا رجع بعد أن طاف شوطا، أو شوطين، أو وقف بعرفة ؛ لأنه أحرم دون ميقاته فاستقر عليه الدم، كما لو لم يحرم، و ذكرت أن من نسي و طاف بغير وضوء فلا يصح طوافه، و أن من نسي ركعتي الطواف يقضيهما في الحرم، أو في غيره، و من نسي طواف القدوم، فلا شيء عليه، أما طواف الوداع فمن الوداع فمن نسيه، يكون عليه دم، عند من يقول بوجوبه، وليس عليه شيء عند من يقول بسنيّته، و أشرت إلى من نسي رمي الجمار، و رمى بعضا منها، ولم يذكر إلا آخر أيام التشريق، فلا يصح أن يقضي ما فاته، و عليه دم ؛ لأن الرمي في أيام منى مؤقت، و المناسك الؤقته، لا تقضي بعد فوات أوقاتها، ويلزم الدم أيضا من نسي المبيت بمنى ليالي أيام التشريق.

و تكلمت في المبحث الرابع، عن أثر النسيان في سنن الحج، و بينت أن من نسي غسل الإحرام، أو التلبية، أو نسي الاضطباغ و الرمل، أو الترتيب فيما يفعل يوم النحر، فلا شيء عليه.

و تحدثت في المبحث الخامس، عن الحكم من ارتكب محظورا من محظورات الإحرام ناسيا، و ذكرت أن الفدية لا تجب على من لبس مخيطا أو غطى رأسه، أو تطيب ناسيا، و إنما تجب على من قتل صيدا، أو حلق رأسه، أو قلم أظافره ناسيا، و أما من جامع امرأته ناسيا فيجب عليه القضاء، و الكفارة، و إكمال حجه الفاسد.

و ختمت البحث بذكر أهم النتائج التي توصلت إليها، و أهم التوصيات التي ذكرت، في ضوء نتائج البحث.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

العفيف، حميد فرحان عبد العليم. 2011. أثر النسيان في مناسك الحج : دراسة فقهية مقارنة. مجلة الدراسات الاجتماعية،مج. 16، ع. 32، ص ص. 17-76.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-290856

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

العفيف، حميد فرحان عبد العليم. أثر النسيان في مناسك الحج : دراسة فقهية مقارنة. مجلة الدراسات الاجتماعية مج. 16، ع. 32 (كانون الثاني / حزيران 2011)، ص ص. 17-76.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-290856

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

العفيف، حميد فرحان عبد العليم. أثر النسيان في مناسك الحج : دراسة فقهية مقارنة. مجلة الدراسات الاجتماعية. 2011. مج. 16، ع. 32، ص ص. 17-76.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-290856

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش.

رقم السجل

BIM-290856