آثار الاتفاقيات الزراعية لمنظمة التجارة العالمية على إنتاج الماشية الحية و اللحوم السودانية (2004 م)‎

الملخص AR

يعد السودان في مجموعة الدول الأقل نموا، حيث يعتمد اقتصاده على القطاع الزراعي (48% من الناتج المحلي الإجمالي) بينما يسهم قطاع الثروة الحيوانية بحوالي 40% من مساهمة القطاع الزراعي بالسودان.

إن أهم اتفاقيات جولة الأوروجواي لمفاوضات (الجات) 1986-1993 م هي الجوانب الزراعية، تهدف الدراسة إلى التعرف على الآثار المحتملة لتطبيق الإتفاقية الزراعية لمنظمة التجارة العالمية على القطاع الزراعي السوداني عامة و قطاع الثروةالحيوانية خاصة.

كما تتناول هذه الدراسة الآثار الناجمة عن تطبيق تلك الاتفاقية على قطاع الماشية الحية واللحوم السودانية، و ذلك بتسليط الضوء على بنود الإتفاقية الزراعية لمنظمة التجارة العالمية، مسح موارد الثروة الحيوانية بالسودان، توضيح العرض و الطلبعلى اللحوم السودانية و المسحوبات السنوية من الثروة الحيوانية، ثم سياسات و معوقات إنتاج اللحوم الحمراء بالسودان و أخيرا تحليل آثار تطبيق الاتفاقية على قطاع الثروة الحيوانية.

أهم نتائج هذه الدراسة تتلخص في الآتي : 1- ضعف مؤسسات التمويل لعمليات الإنتاج و الصادر في قطاع الثروة الحيوانية.

2- زيادة الطلب على اللحوم السودانية و الماشية الحية لجودتها و خلوها من الأمراض.

3- ضعف البنية الأساسية و الخدمات المساعدة في التسويق.

4- صعوبة تحديد متطلبات الأسواق الخارجية بالنسبة للحوم السودانية.

أهم التوصيات : 1- أهمية دور الإرشاد و البحوث في تغيير سلوك المنتج اقتصاديا.

2- تخفيف الضغط على الموارد الطبيعية و ذلك بزيادة المسحوبات السنوية من الثروة الحيوانية.

3- تحديد متطلبات الأسواق الخارجية من اللحوم السودانية.

4- تحسين بيئة الصادرات السودانية باستعمال التكنولوجيا المتقدمة.