من مكونات الزمن في القرآن الكريم : (الشهر)‎ دراسة بلاغية (تطبيقية)‎

العناوين الأخرى

The component of the time in the Holy Quran : (the month)‎ : an applied rhetorical study

المؤلف

العطوي، عويض بن حمود

المصدر

جرش : للبحوث و الدراسات

العدد

المجلد 8، العدد 1 (31 ديسمبر/كانون الأول 2003)، ص ص. 65-91، 27ص.

الناشر

جامعة جرش الأهلية عمادة البحث العلمي و الدراسات العليا

تاريخ النشر

2003-12-31

دولة النشر

الأردن

عدد الصفحات

27

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

الملخص AR

إلى تقديم نموذج للبلاغة القرآنية المتمثل في تتبع كلمة واحدة في القرآن كله، و معرفة لطائف استخدامها، و تفسير الظواهر الأسلوبية المتعلقة بذلك.

بني هذا البحث على ما يأتي : مدخل : نوقش فيه المعنى اللغوي للفظة (الشهر).

موضوعات الشهر في القرآن الكريم : و شملت العبادات (الصيام و الحج)، و الأحكام (الكفارات، و العدة، و الفطام)، و الأشهر الحرم، و أخرى (الريح، و ليلة القدر).

و لعل أبرز ما اتضح لي من هذه الدراسة ما يأتي : 1- قلة المواطن التي ذكرت فيها لفظة الشهر إذ كانت واحدا و عشرين موضعا، على النحو الآتي : شهر (6)، الشهر (6)، شهرين (2)، الشهور (1)، أشهر (6).

2- إن هذا المقياس الزمني جاء في مواطن لا يحسن فيها غيره ؛ ذلك أنها ليست مدادا طويلة فتقاس بالسنوات و الأعوام، و لا قصيرة فتقاس بالأسابيع و الأيام.

3- تتنوع الأنماط الأسلوبية التي جاءت فيها هذه اللفظة و هي : الذكر و الحفظ، التعريف و التنكير، و الأفراد و التثنية و الجمع، التقيد، و قد جاء هذا التنوع ليتناسب مع المعنى المراد في كل المواضيع.

4- إن كلمة الشهر إذا ذكرت مع أسماء الشهور ((رمضان، شعبان...) مضافة إليها فهذا يدل على أن المراد وقوع الفعل الذي هي ظرفه في بعض ذلك الزمن، و إذا حذفت دل ذلك على إرادة شيوع ذلك الفعل ليستغرق الزمن كله.

5- أن تنكير الشهر يكون في المواطن التي يراد فيها الشيوع و لا يقصد تحديدها بزمن معين، و هذا واضح في الأحكام (الكفارات، العدة، الفطام)، و يكون التعريف في المدد المعلومة المقصورة بالتحديد (كالأشهر الحرم و رمضان).

6- إن أكثر استعمالات كلمة (الشهر) كان بالإفراد، و ذلك لأنه الأصل، و لم يعدل عنه إلى التثنية أو الجمع إلا لمسوغ، فقد جاء بالثنية في موضوعين مقيدين بوصف التتابع، و ذلك لتحقيق المقصود من التثنية، و هو تهويل المدة و الإشعار بالمشقة، و جاء بالجمع من سبع مواضع، واحد منها على وزن الكثرة (الشهور)، لأنها فوق العشرة، و ستة بوزن القلة (أشهر) لأنها دون العشرة.

7- إن الشهر جاء مقيدا بالإضافة و بالوصف، و ذلك إما للتعريف و إما لأهداف أخرى كتضييق سعة التعميمي النكرة، و الإشعار بوصف معين له أثره في نفس الملتقي، كما هو الحال في وصف التتابع بعد الشهرين، و قد جاء الشهر قيدا لغيره، و ذلك لتحديد المدد المذكورة به دون السنة أو اليوم، و قد يكون المراد إبراز رقم كالألف في (ألف شهر) ليكون أكثر وقعا في دلالة التكثير، الحافزة على العمل.

و هكذا فلكل نمط دلالته التي يتطلبها السياق و الموقع و الغرض من الكلام.

و بعد فد حاولت في هذه الدراسة أن اكشف عن أسرار استخدامات هذه اللفظة (الشهر) في السياق القرآني، و هي لينة في دراسة مكونات الزمن في القرآن من الوجه البلاغي، أرجو أن تجد من يسددها و يكمل نقصها.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

العطوي، عويض بن حمود. 2003. من مكونات الزمن في القرآن الكريم : (الشهر) دراسة بلاغية (تطبيقية). جرش : للبحوث و الدراسات،مج. 8، ع. 1، ص ص. 65-91.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-296116

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

العطوي، عويض بن حمود. من مكونات الزمن في القرآن الكريم : (الشهر) دراسة بلاغية (تطبيقية). جرش : للبحوث و الدراسات مج. 8، ع. 1 (2003)، ص ص. 65-91.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-296116

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

العطوي، عويض بن حمود. من مكونات الزمن في القرآن الكريم : (الشهر) دراسة بلاغية (تطبيقية). جرش : للبحوث و الدراسات. 2003. مج. 8، ع. 1، ص ص. 65-91.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-296116

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش.

رقم السجل

BIM-296116