العوامل المؤثرة على استمرارية أنشطة الجودة الشاملة في مستشفيات وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة

مقدم أطروحة جامعية

الكحلوت، سعدي محمد

مشرف أطروحة جامعية

وادي، رشدي عبد اللطيف سلمان

أعضاء اللجنة

التلباني، نهاية عبد الهادي مصطفى
الفرا، ماجد محمد عبد السلام

الجامعة

الجامعة الإسلامية

الكلية

كلية التجارة

القسم الأكاديمي

قسم إدارة الأعمال

دولة الجامعة

فلسطين (قطاع غزة)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2004

الملخص العربي

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع إدارة الجودة الشاملة في أحد أهم القطاعات الخدمية و هو قطاع الصحة، من خلال التعرف على واقع المستشفيات التي تم تطوير بعض العمليات و الأنشطة الخدمية في بعض أقسامها ضمن مشروع لتطوير الجودة و بتمويل من البنك الدولي في مؤسسات وزارة الصحة.

و كذلك التعرف على العوامل التي أثرت على استمرارية عمليات و أنشطة تطوير الجودة في هذه المستشفيات و ذلك من خلال تحليل العلاقة ما بين بعض متغيرات نظام إدارة الجودة الشاملة) و نجاح و استمرارية عمليات تطوير الجودة في هذه المستشفيات. و لتحقيق أهداف الدراسة، جرى تصميم استبانة لإجراء الدراسة الميدانية لمتغيرات الدراسة من أجل اختبار الفرضيات و الإجابة على أسئلة الدراسة.

و قد جرى استخدام مجموعة من الأساليب الإحصائية لتحليل بيانات الدراسة تمثلت في : • التكرارات و المتوسطات الحسابية و النسب المئوية، تحليل التباين الأحادي و اختبار شيفيه “ sheffe “، معامل ارتباط بيرسون “ person “ و ارتباط سبيرمان براون للتجزئة النصفية المتساوية، و معادلة جتمان للتجزئة النصفية غير المتساوية، و معامل ارتباط ألفا كرونباخ. و قد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها ما يلي : 1.

اتضح بشكل عام تدني درجة استخدام الأسلوب العلمي في قياس مؤشرات تحسين الجودة الشاملة في الأقسام التي شملتها الدراسة. 2.

على الرغم من وجود بعض الحوافز المادية في النظام بشكل عام، إلا أن هذه الحوافز بشقيها المادي و المعنوي غير كافية من وجهة نظر المستطلعين. 3.

أظهرت نتائج الدراسة تدني درجة التزام الإدارة العليا بعمليات التحسين و التطوير بشكل خاص و بأنشطة الجودة الشاملة بشكل عام في المستشفيات التي شملتها الدراسة. 4.

أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود ثقافة موحدة حول الجودة لدى المستطلعين، بالإضافة غلى انخفاض مستوى فهم العاملين لمفهوم و فلسفة أنشطة الجودة الشاملة. 5.

بينت النتائج غياب العديد من مقومات عملية مؤسسة الجودة و منها عدم وجود استراتيجية دائمة أو واضحة، ضعف الجهود المبذولة لنشر الجودة شعارا و ممارسة، عدم وجود خطط أو أهداف واضحة، بالإضافة غلى نتائج أخرى تتعلق بأثر التدريب و عامل الخبرة في فهم فلسفة الجودة و كذلك عامل الحجم و التخصص بالنسبة للمستشفى. و قد خرجت الدراسة بعدة توصيات، أهمها ما يلي : ضرورة العمل بشكل مخطط و مدروس على إيجاد نظام معلومات متقدم يقوم بتزويد كافة المؤسسات الصحية بالبيانات الخاصة بقياس الأداء و تدريب العاملين على استخدامها و تحليلها بطرق إحصائية و كذلك ضرورة إعادة النظر في أنظمة الحوافز المتبعة في مؤسساتها بشكل عام، و العمل الجاد على زيادتها كما و نوعا و تطويرها بشكل مستمر على أسس علمية، و ضرورة تفعيل دور الإدارات العليا في مؤسساتها الصحية المختلفة و زيادة حجم مشاركتها في تبني تطبيق أنشطة تحسين الجودة الشاملة و متابعة التقارير التي تصدر عن هذه الإدارات، و مراقبة مدى الالتزام و الدعم الذي تقدمه هذه الغدارات لقضية الجودة في مؤسساتها.

كما أوصت الدراسة بضرورة تبني خطة عمل استراتيجية شاملة تهدف غلى نشر ثقافة و فلسفة و مفاهيم الجودة الشاملة في كل مؤسساتها، كما أوصت الدراسة بضرورة التعرف على العوامل الداعمة لعملية المأسسة و التوجه بشكل استراتيجي نحو ثقافة الجودة، و تصميم السياسات التي تدعم أنشطة الجودة و إيجاد القيادات القادرة على تحديد الأولويات و تحفيز العاملين و المحافظة عليهم.

و كذلك العمل على خلق نوعا من التعزيز بين الحديث عن الجودة و الأفعال التي تمارسها الإدارات المختلفة في مؤسسات الصحة حتى يدخل في روع العاملين أن اهتمام الإدارة بالجودة هو أولوية و ليست مجرد شعارات.

بالإضافة غلى مجموعة من التوصيات تتعلق بالتركيز على المرضى و احتياجاتهم و التركيز على الأفراد العاملين و تدريبهم بشكل مستمر.

التخصصات الرئيسية

إدارة الأعمال

الموضوعات

• الإدارة
• المستشفيات
• قطاع غزة
• إدارة الجودة الشاملة

عدد الصفحات

193

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-297835