المياه العادمة في مدينة خانيونس : دراسة في جغرافية البيئة

العناوين الأخرى

Wastewater in Khanyounis City : a study in the environment geography

مقدم أطروحة جامعية

الباز، عبد القادر محمد

مشرف أطروحة جامعية

حمدان، صبري محمد

الجامعة

الجامعة الإسلامية

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

قسم الجغرافيا و نظم المعلومات الجغرافية

دولة الجامعة

فلسطين (قطاع غزة)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2010

الملخص العربي

في هذه الدراسة تم إلقاء الضوء على مشكلة المياه العادمة في مدينة خانيونس، حيث أنها من أكثر المدن الفلسطينية معاناة و تضررا من هذه المشكلة، هذا إذا علمنا أن مدينة خانيونس حتى بداية القرن الواحد و العشرين اعتمدت على الطرق البدائية للتخلص من المياه العادمة متمثلة بالحفر الامتصاصية مع العلم أن غالبيتها غير مبطنة من الداخل الأمر الذي أدى إلى تسرب الملوثات خلال طبقات الأرض مما أدى إلى تلوث المياه الجوفية علاوة على فيض العديد من هذه الحفر خاصة في فصل الشتاء مما سبب أضرارا صحية جسيمة و روائح كريهة أوجدت بيئة خصبة لتكاثر الحشرات الضارة.

احتوت الدراسة خمسة فصول تخللتها مجموعة من الخرائط و الرسوم البيانية و الصور و الأشكال التوضيحية التي ساعدت في رسم صورة متكاملة لجميع النواحي المتعلقة بها، كما اعتمدت الدراسة لتحقيق أهدافها على ثلاث استبيانات، وزعت على المناطق السكنية في منطقة الدراسة و هي المناطق السكنية المحيطة ببرك تجميع مياه الأمطار متمثلة في بركة حي الأمل، بركة المجادلة، و بركة بلوك G بالإضافة إلى أحواض معالجة المياه العادمة في منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس.

و قد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها : • يصل استهلاك المياه في خانيونس و ضواحيها ما بين 16.230-14.430م3 يوميا. • تقدر كمية المياه العادمة الناتجة في مدينة خانيونس ما بين 12.980-11.540م3 يوميا. • كمية المياه التي تصل إلى محطات الضخ تتراوح ما بين 8.000-7.000م3 يوميا. • المياه العادمة التي تنصرف إلى الحفر الامتصاصية تتراوح ما بين 4.980-4.540م3 يوميا. • خلصت الدراسة إلى أ، هناك مجموعة من العوامل الأساسية التي تؤثر في كمية المياه العادمة و هي : 1-المستوى التعليمي لرب و ربة الأسرة. 2-منطقة السكن 3-نوع السكن. 4-مصدر المياه في المنزل. 5-فرش المسكن بالموكيت الدائم. 6-توفر الدوش في المنزل. 7-توفر البانيو في المنزل. • أظهرت الدراسة الميدانية لمظاهر التلوث الناجم عن برك تجميع مياه الأمطار و أحواض معالجة المياه العادمة في مدينة خانيونس عددا من المشاكل أهمها : 1-مشكلة انتشار الروائح الكريهة. 2-مشكلة انتشار البعوض و الحشرات و الزواحف. 3-ظهور الأمراض الجلدية و التنفسية و المعوية في منطقة الدراسة. 4-تركيز النيترات و الكلورايد في آبار الشرب و الآبار الزراعية. 5-الاختلاف في جودة مياه الشرب بعد إنشاء الأحواض. و قدمت الدراسة عدد من التوصيات أهمها : • استكمال شبكات الصرف اصحي في مدينة خانيونس و ضواحيها. • يجب أن تكون مخارج تصريف المياه العادمة الخام أو المعالجة جزئيا إلى البحر ممتدة إلى مسافة حوالي 500م و ذلك حتى تخفف المياه العادمة بفعالية. • التعجيل في إنشاء محطة معالجة المياه العادمة في صوفا شرقي محافظة خانيونس باعتبارها الحل الأمثل و الشامل لمشكلة المياه العادمة في خانيونس و لما تحققه من فوائد كثيرة سواء في الري أو تحسين الخزان الجوفي و تخفيف الضغط عليه. • دراسة إمكانية استخدام المياه المعالجة حاليا في ري بعض الأشجار و خاصة الحرجية في منطقة المواصي و ما جاورها. • تشجيع الوعي البيئي و المعرفي لدى السكان عن أهمية المياه العادمة و الطرق المناسبة للتخلص منها و الأضرار الصحية الناجمة عنها و ذلك من خلال الجمعيات غير الحكومية و المؤسسات الرسمية. • تشكيل جسم واحد من كل المؤسسات العاملة في مجال المياه في الأراضي الفلسطينية (الحكومية و غير الحكومية و الجامعات) لعمل على دراسة شبكات المياه و الصرف الصحي.

التخصصات الرئيسية

علوم الأرض و المياه و البيئة

الموضوعات

• الصرف الصحي
• مياه الصرف الصحي
• خان يونس
• الجوانب البيئية
• التنقية

عدد الصفحات

163

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-298443