الكفاءة الاجتماعية و علاقتها بأساليب مواجهة الضغوط عند المصابين بالاضطرابات السيكوسوماتية

مقدم أطروحة جامعية

القانوع، أشرف أحمد رشيد

مشرف أطروحة جامعية

دخان، نبيل كامل محمد

الجامعة

الجامعة الإسلامية

الكلية

كلية التربية

القسم الأكاديمي

قسم الإرشاد النفسي

دولة الجامعة

فلسطين (قطاع غزة)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2011

الملخص العربي

تهدف الدراسة الحالية للتحقق من العلاقة بين الكفاءة الاجتماعية و أساليب مواجهة الضغوط عند المصابين بالاضطرابات السيكوسوماتية في محافظات غزة، و معرفة مستوى الكفاءة الاجتماعية عند المصابين بالاضطرابات السيكوسوماتية، إضافة إلى معرفة أكثر أساليب مواجهة الضغوط شيوعا و استخداما لديهم، كما تسعى إلى معرفة الفروق في متوسط درجات الكفاءة الاجتماعية و متوسط درجات أساليب مواجهة الضغوط لدى المصابين بالاضطرابات السيكوسامترية في بعض المتغيرات الديمغرافية (العمر-المستوى التعليمي-الدخل-الحالة الاجتماعية-المهنة).

و قد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، و لتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث بتطبيق أدوات الدراسة التالية (مقياس الكفاءة الاجتماعية-مقياس أساليب المواجهة) و هي من إعداد الباحث على عينة استطلاعية عددها (30) فردا من المصابين باضطرابات سيكوسوماتية، و عينة عشوائية فعلية من المصابين باضطرابات سيكوسوماتية قوامها (254) فردا.

و استخدم الباحث عدد من الأساليب الإحصائية للتحقق من نتائج الدراسة و هي (معامل ارتباط بيرسون لإيجاد معامل ثبات المقياس-معامل ارتباط سبيرمان بروان للتجزئة النصفية المتساوية-و معادلة جتمان للتجزئة النصفية غير المتساوية-معامل ارتباط ألفا كرونباخ-التكرارات و المتوسط الحسابي و النسب المئوية-اختبار t.

Test للفروق بين متوسطات عينتين مستقلتين-تحليل التباين الأحادي (ANOVA. و قد بينت نتائج الدراسة ما يلي : 1- إن المستوى العام للكفاءة الاجتماعية وصل إلى (66.06 %).

حيث إن بعد الذكاء الاجتماعي احتل المرتبة الأولى بوزن نسبي قدره (70.58 %)، تلي ذلك البعد الأول : الثقة و توكيد الذات احتل المرتبة الثانية بوزن نسبي (65.61 %)، تلي ذلك البعد الرابع : الضبط و المرونة الاجتماعية و الانفعالية بالمرتبة الثالثة بوزن نسبي قدره (64.21 %)، و جاء بالمرتبة الرابعة البعد الثالث :التواصل و التوافق الاجتماعي حيث احتل على المرتبة الأخيرة بوزن النسبي (63.94 %) 2- أن المستوى العام لأساليب مواجهة الضغوط وصل إلى (72.09 %). 3- وجود علاقة ارتباطيه بين مقياس الكفاءة الاجتماعية بأبعادها و مقياس أساليب مواجهة الضغوط بأبعاده، أي كلما زادت الكفاءة الاجتماعية زادت أساليب مواجهة الضغوط و العكس صحيح. 4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الكفاءة الاجتماعية و أساليب مواجهة الضغوط لدى عينة الدراسة تعزى لمتغير العمر (اقل من 25 / 26-40 / 41-50، أكثر من 50). 5- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الكفاءة الاجتماعية في الكفاءة الاجتماعية و أساليب مواجهة الضغوط تعزى لمتغير الدخل (متدني، متوسط، مرتفع). 6- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الكفاءة الاجتماعية و أساليب مواجهة الضغوط تعزى لمتغير الحالة الاجتماعية (متزوج-أعزب-أرمل-مطلق)، و لقد كانت الفروق لصالح المتزوجين. 7- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الكفاءة الاجتماعية تعزى لمتغير مستوى التعليم (ابتدائي-إعدادي-ثانوي-جامعي) لصالح الحاصلين على المؤهل العلمي الجامعي، و لم يتضح فروق في الفئات الأخرى.

بينما لا توجد فروق ذات دلالة في أساليب مواجهة الضغوط تعزى لمستوى التعليم. 8- لا توجد فروق في الكفاءة الاجتماعية و أساليب مواجهة الضغوط تعزى للمهنة (موظف-عامل-عاطل عن العمل-غير ذلك)

التخصصات الرئيسية

علم النفس

الموضوعات

• علم الأمراض النفسية
• الجوانب الاجتماعية

عدد الصفحات

169

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-299833