قضايا العقيدة في سورتي الفلق و الناس

مقدم أطروحة جامعية

زنون، خالد عطا الله العبد

مشرف أطروحة جامعية

حمدان، خالد حسين عبد الرحيم

الجامعة

الجامعة الإسلامية

الكلية

كلية أصول الدين

القسم الأكاديمي

قسم العقيدة و المذاهب المعاصرة

دولة الجامعة

فلسطين (قطاع غزة)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2010

الملخص العربي

إن سورتي الفلق و الناس من السور العظيمة التي تناولتا أهم و أخطر الشرور التي يواجهها الإنسان في حياته، و هما من السور القصار في القرآن العظيم، و مع ذلك تعتبران من أعظم السور التي تقي الإنسان من جميع هذه الشرور.

تناول الباحث موضوع الشر باعتباره صفة ذميمة، و هي صفة ليست فطرية بل يكتسبها الإنسان اكتسابا، مع التركيز على كل ما يتعلق بهذا الموضوع من معان و أنواع و أسباب و كيفية الوقاية من الشرور بالإضافة الى بعض التحصينات التي تقي المؤمنين من الشرور والوقوع فيها، و تعتبر بمثابة السد المنيع أما الشيطان و النفس الامارة بالسوء، كما تناول الباحث موضوع السحر باعتباره قديم قدم الإنسانية، عرفته حضارات عديدة و أمم مختلفة حتى إم كل رسول كان يبعثه الله عز و جل الى قومه كانوا يتهمونه بالسحر، إلا أن بعض الناس لم يقروا بذلك، ذلك لانهم قدموا عقولهم و النظر على المنقول الصحيح و ما تواتره عن الصحابة و التابعين، و من هؤلاء المعتزلة و غيرهم، مستدلين على حد قولهم من كتاب الله عز و جل، و الحسد ليس بمنأى عن موضع الشر باعتباره داء عظيم من أدواء النفس لما فيه من إفساد الدين و إضرار بالبدن.

تناول الباحث موضوع الجن و ما يتعلق به، كالإيمان بوجودهم الذي يعتبر من العقيدة الراسخة عند المؤمنين، و إنكار وجود عالم الجن و الشياطين يعد كفرا صريحا مخالفا للأصول التي بنيت عليها هذه العقيدة، و الجن من الغيب الذي يجب أن نؤمن به حيث تظافرت الادلة على وجودهم قرآنا و سنة و آثارا مرئية.

كما تناول الباحث أيضا موضوع الوسوسة باعتباره سلاح يستخدمه الشيطان بأساليب مختلفة و متنوعة ليصل الى مبتغاه، و الذي يتمثل في تدمير الإنسان و تحطيمه، و لهذا كان التحذير القرآني و النبوي دقيقا و واضحا حتى لا يقع الإنسان في المعصية.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• القرآن الكريم
• علم الكلام
• التفسير
• الفلق(سورة)

عدد الصفحات

216

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-299840