دور مديري المدارس تجاه الحد من ظاهرة العنف لدى طلبة الثانوية بمحافظات غزة و سبل تفعيله من وجهة نظر المعلمين

مقدم أطروحة جامعية

العدوي، أسامة محمد أحمد

مشرف أطروحة جامعية

العاجز، فؤاد علي مصطفى

الجامعة

الجامعة الإسلامية

الكلية

كلية التربية

القسم الأكاديمي

قسم أصول التربية

دولة الجامعة

فلسطين (قطاع غزة)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2008

الملخص العربي

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى دور مديري المدارس تجاه الحد من ظاهرة العنف لدى طلبة الثانوية بمحافظات غزة، وسبل تفعيله من وجهه نظر المعلمين.

و للإجابة عن أسئلة الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي بخطواته و إجراءاته، و ذلك لمناسبته لطبيعة الدراسة، و قد تكون مجتمع الدراسة من (3166) معلما و معلمة، في حين بلغت عينة الدراسة (317) معلما و معلمة، حيث تمثل ما نسبته 10 % من حجم مجتمع الدراسة الكلي.

ولتحقيق أهداف الدراسة، قام الباحث بتصميم استبانة مكونة من (54) فقرة، وزعت على أربعة مجالات تتعلق بموضوع الدراسة، و هي: 1- دور المدير تجاه مظاهر العنف الطلابي.

2- دور المدير في تعزيز السلوك الإيجابي للطلبة من خلال توثيق العلاقة بين المدرسة و الأسرة.

3- دور المدير في حث و توجيه المعلمين للحد من ظاهرة العنف الطلابي.

4- دور المدير في تفعيل العلاقة بين المدرسة و مؤسسات المجتمع المحلي للحد من ظاهرة العنف الطلابي.

و للتحقق من صدق الاستبانة، استخدم الباحث صدق المحكمين و صدق الاتساق الداخلي.

و للتحقق من ثبات الاستبانة، استخدم برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية "SPSS" في معالجة البيانات، و ذلك لتفريغ و تحليل استجابات أفراد العينة.

و من خلال تحليل استجابات أفراد عينة الدراسة توصل الباحث للنتائج التالية : 1- المتوسط الحسابي لآراء أفراد عينة الدراسة حول "دور المدير تجاه مظاهر العنف الطلابي"، لجميع فقرات المجال قد بلغ "3.42" بوزن نسبي "68.49" و هي نسبة متوسطة، و قد أقرت عينة الدراسة بوجود دور لمدير المدرسة في هذا المجال، و على رأس هذه الأدوار منع اصطحاب آلات حادة إلى المدرسة، و المتوسط الحسابي لآراء أفراد عينة الدراسة حول "دور المدير في تعزيز السلوك الإيجابي من خلال توثيق العلاقة بين المدرسة و الأسرة"، لجميع فقرات المجال قد بلغ "3.47" بوزن نسبي "69.32" و هي نسبة متوسطة، و قد أقرت عينة الدراسة بوجود دور لمدير المدرسة في هذا المجال، وعلى رأس هذه الأدوار يشجع أولياء الأمور على الاتصال المستمر بالمدرسة، و المتوسط الحسابي لآراء أفراد عينة الدراسة حول "دور المدير في حث و توجيه المعلمين للحد من ظاهرة العنف الطلابي"، لجميع فقرات المجال قد بلغ "3.39" بوزن نسبي"67.78" و هي أيضا نسبة متوسطة، و قد أقرت عينة الدراسة بوجود دور لمدير المدرسة في هذا المجال، و على رأس هذه الأدوار بث ثقافة العمل بروح الفريق بين المعلمين، و أن المتوسط الحسابي لآراء أفراد عينة الدراسة حول "دور المدير في تفعيل العلاقة بين المدرسة و مؤسسات المجتمع المحلي للحد من ظاهرة العنف"، لجميع فقرات المجال قد بلغ "2.87" بوزن نسبي "57.48" و هي نسبة ضعيفة نسبيا، و قد أقرت عينة الدراسة بوجود دور منخفض نسبيًا لمدير المدرسة في هذا المجال عن الأدوار الثلاثة السابقة، و على رأس هذه الأدوار ينسق مع أجهزة الشرطة لحماية مرافق المدرسة من التخريب.

2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد العينة حول دور مديري المدارس تجاه الحد من ظاهرة العنف لدى طلبة الثانوية بمحافظات غزة تعزى إلى المتغيرات (الجنس، سنوات الخدمة، المديرية).

و في ضوء نتائج الدراسة، تم صياغة التوصيات التالية : • ضرورة تنظيم برامج تربوية و إرشادية للحد من ظاهرة العنف الطلابي سواء كانت في صورة محاضرات و ندوات أو نشرات دورية توزع على أولياء الأمور بغية توجيههم إلى أفضل الأساليب في تربية النشء و إعداده إعدادا جيدا.

• ضرورة غرس و تدعيم القيم و المبادئ الدينية و الأخلاقية في نفوس الطلبة، من خلال فتح قنوات اتصال فعالة مع خطباء المساجد ورجال الدين و الدعاة لاطلاعهم على مستجدات الأحداث المتعلقة بالعنف الطلابي داخل المدارس.

• العمل على زيادة صلاحيات مديري المدارس و منحهم مزيد من الثقة و الأمان للمحافظة على نجاح العملية التعليمية التعلمية، و خاصة فيما يتعلق بنشر أحداث العنف و خاصة الأحداث الخارجة عن سيطرة إدارة المدرسة، عبر وسائل الإعلام المختلفة لتكون رادعا لمن كان سببا في افتعالها و عبرة لمن تسول له نفسه افتعال هذه المشاكل.

• ضرورة تخصيص جزء من وقت مدير المدرسة لمتابعة مشاكل الطلبة عبر صندوق الشكاوى، مما يتيح للطلبة اطلاع المدير على مشاكلهم.

• ضرورة مساهمة مدير المدرسة في إقامة المعارض المصغرة و خاصة المتعلقة بحوادث العنف المدرسي، لتوضيح أسبابه و مخاطره، مما يساهم في تعديل سلوك الطلبة.

• ضرورة التواصل مع الطلبة و خاصة ذوي السلوك العنيف، من خلال الزيارات البيتية، لرفع معنوياتهم و تعزيز الثقة بأنفسهم.

• ضرورة تكريم المعلمين المتميزين و خاصة الذين يهتموا بقضايا العنف الطلابي، سواء على نطاق المدرسة أومن خلال التعاون مع وزارة التربية و التعليم أو من خلال وسائل الإعلام المختلفة.

التخصصات الرئيسية

العلوم الاجتماعية (متداخلة التخصصات)
العلوم التربوية

الموضوعات

• علم الاجتماع التربوي
• التعليم
• المدارس
• الطلاب
• العنف
• المباني السكنية
• المجتمع
• المعاهد
• قطاع غزة
• مجالس الآباء
• الجوانب الاجتماعية

عدد الصفحات

188

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-301052