إدارة المعرفة بين تكنولوجيا المعلومات و الأداء المنتج

العناوين الأخرى

Knowledge administration between information technology and productive performance

المؤلف

عبد الرسول عبد جاسم

المصدر

مجلة المنصور

العدد

المجلد 2012، العدد 17 (31 يناير/كانون الثاني 2012)، ص ص. 1-10، 10ص.

الناشر

كلية المنصور الجامعة :

تاريخ النشر

2012-01-31

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

10

التخصصات الرئيسية

الاقتصاد و التجارة
تكنولوجيا المعلومات وعلم الحاسوب

الموضوعات

الملخص AR

تشكل المعرفة عنصرا أساسيا من عناصر الادارة الفعالة لكونها تمثل مصدرا للابتكار و تحسين الانتاجية عن طريق الاعتماد على انظمة و نماذج ترتكز على المعلومات لتحقيق الاستفادة الواسعة من منجزات التقدم التكنولوجي و استخدامها في عمليات التصنيع و الانتاج الأمر الذي يتطلب اعادة النظر في الهياكل المؤسسية للمنظمة "وحدات مؤسسات الأعمال " و بما يعمل على ايجاد حالة العلاقة العضوية و التشابكية ما بين المعرفة و كيفية ادارتها للاستفادة الواسعة من منجزات التقدم التكنولوجي و استخدامها في عمليات التصنيع و الانتاج حيث تحتل مسألة هذا النوع من التنظيم الاداري المرتبة الأولى من بين المستلزمات التي تعكس المنطق الواعي و المستمر لنتائج و مكتسبات التقدم العلمي و التقني و الذي يؤمن بدورة قدرة المؤسسة على تحسين أدائها و الارتقاء بمردوداتها و علية ينبغي اغتنام الفرصة لاستغلال الطاقات الأمر الذي يستلزم ضرورة توجيه تقنيات المعلومات و ادارة المعرفة بما يساعد على سهولة اتخاذ القرارات المناسبة من جهة و تحقيق الميزة التنافسية و ازدهار عمليات الانتاج على الصعيدين الوطني و العالمي.

فلا بد اذن من تحديد التوجه لرسم منهج لإدارة المؤسسات ضمن اطر تكنولوجية متطورة من خلال الاهتمام بالمعارف التي يمتلكها الأفراد داخل المؤسسة و هي على نوعين : النوع الأول : المعرفة الخاصة بالمنتجات و هي المتعلقة بتطوير الإنتاج و تنميته و هو الغالب.

النوع الثاني : المعرفة بالمهارات التي يكتسبها العاملون و ذوو الخبرة المتمثلة بالتدريب و الممارسة و الذي يتطلب الدعم و الإدارة عن طريق انشاء شبكات معرفة ذات كفاءة لتعزيز نقل المعارف و التغير التكنولوجي في المؤسسة "المنظمة" على مستوى الأفراد او على مستوى المجموعة.

و يمكن رسم اطار شبكة المعرفة على وفق هذا المفهوم ضمن العناصر الآتية : 1.الأطراف الفاعلة : متمثلة بالأفراد و الجماعات و المنظمات 2.العلاقات بين الأطراف الفاعلة التي يمكن تصنيفها حسب شكل العلاقات و مضمونها و كثافتها و طبيعة الموارد التي تستخدمها الأطراف في علاقاتها.

3.خصائص المؤسسة : من حيث البنى التحتية و الثقافية كآليات المراقبة و اجراءات العمل المعتادة و المعايير و القواعد و انماط الاتصال و غيرها.

و بذلك ستؤدي تلك الاجراءات الى اشاعة بيئة مثمرة حتى ما بين المؤسسات المتنافسة لاستحداث معارف جديدة بما في ذلك تعزيز معدل الابتكار فضلا عن مراقبة تدفقات المعارف و توجيهها و من ثم تعيين التفاعل المعرفي و التأثير على اتخاذ القرار ضمن نطاق البنية التنظيمية المرسومة على اعتبارها تطبيقات مبرمجة لإدارة المعاملات المستخدمة في ادارة المواد و انسيابيتها و بما يساعد على جودة ادارة و تخطيط المؤسسات بالشكل المطلوب و مكوناتها من حركة المواد و استعداد السوق و قدرات المصانع و كلفة المنتجات و ما يتبعها من كفاءة تشغيلية و تحسين الانتاجية بعد اتمته المعلومات و تطوير تقنيات استخدامها مثل وضع أنظمة لاستخدام كفاءة توزيع الوظائف أو انظمة لإدارة العمل المباشر لتحسين الكفاءة في مختلف مراحل الانتاج من خلال جملة من الاجراءات و هي : توفير المعلومات التقنية مصنفة و مبوبة حسب مسار عمليات الانتاج 1.تحديد المستخدمين المحكمين و الأطر المهنية للعاملين 2.الاتفاق على الصيغ القانونية الجديدة لتطويع المفاهيم و الممارسات في كافة المجالات المتعلقة بالتصاميم الادارية و المعلوماتية الجديدة 3.صياغة الأنظمة الكفيلة لتحفيز نمو المبادلات ضمن نطاق تكنولوجيا المعلومات ما بين المؤسسات و حتى ما بين فروع الانتاج بالمؤسسة "المنظمة " الواحدة 4.التنسيق مع النظام التعليمي و التربوي من خلال تخطيط التعليم و تدريب القوى العاملة لتنظيم الاستثمار التعليمي و انتقال المهارات ما بين الأنشطة و العمل على اقامة مؤسسات تدريب و لا سيما في مجال التكيف و المحاكاة على ان ترافق تلك الاجراءات بإيجاد اقصى حد ممكن من الاختيارات لزيادة المعلومات و القدرات و تنمية المهارات و من اجل ذلك لا بد من رسم المنهجية و الرؤيا العملية لتنفيذ ذلك لا بد من تحديد اسس تنظيم تلك الادارات وهي : -المعتقدات المعرفية و التزاماتها -التقنية التنظيمية -المستوى المعرفي للأفراد -دعم تقانة المعلومات للمعرفة و التي يتم من خلال اجراء التطبيقات البرامجية لإدارة المعاملات المستخدمة و حركة المواد و استعدادات السوق و قدرات المصانع و كلفة المنتجات و ما يتبعها من كفاءة تشغيلية و تحسنا في الانتاجية اللذان يعتبران من أهم صفات و مميزات التنمية المستدامة على اعتبارها مؤسسات و أجهزة لتلبية الاحتياجات و ذلك باتباع الاسلوبين المعروفين لتنفيذ العملية التعليمية على وفق هذا النهج و كما يأتي : التعليم المباشر : و هو ما يتم في الجامعات و المؤسسات البحثية التعليمية التعليم غير المباشر : و هو العمل و ممارسة النشاط الاقتصادي كالإنتاج و البيع و الشراء و التسويق و كل ما يتعلق بعملية الانتاج و على الصعيدين المادي و الخدمي.

لا شك أن القيام بمثل تلك المهمات يقتضي اعداد المناهج و الأساليب الادارية الكفيلة لتنظيم و ترتيب تلك التوجهات لتحديد مسار أولوياتها ضمن أطار الامكانيات المتاحة وصولا إلى وضع نظام يساعد على نشر و تعميق المعرفة في المنشآت سواء أكان على المستوى الفردي أو الجماعي و تطوير القدرات للاستفادة من تكنولوجيا المعلومات و ذلك للارتقاء بمستوى اداء العمل و كفايته الانتاجية عن طريق هيئة او منظومة ادارية تأخذ على عاتقها : أ.

العمل على تحديد الاحتياجات.

ب.

المساعدة للحصول على المعلومات من جميع المصادر المتوفرة الوطنية و الأجنبية و ايصالها الى مستعمليها.

ج.

تقييم و انتقاء المعلومات المناسبة لمختلف الأعمال في المؤسسات و التركيز على مسألة اتخاذ القرارات بشأنها.

و هكذا و ضمن هذا المسار و تلك التوجهات يمكن الاستفادة من مكتسبات التقدم العلمي و التكنولوجي و تنظيم المعلومات و ادارتها سعيا وراء متابعة التطورات المعرفية و التقنية للاستفادة منها و تسخيرها لصالح عملية التطور و النمو.

الملخص EN

Knowledge constitutes an essential element of active administration in that it represents a source of creativity and of improving productivity through relying on systems and models centring on information technology .This is designed to achieve extensive benefits from technological progress and ,later, to employ them in the processes of manufacturing and production ,a thing that demands reconsidering the institutional structure of the establishment "units of institutional works".

The organic and interactive relation between knowledge and the way it is administered has to be recognised .

This Kind of administrative system occupies the first rank among the requirements that reflect constant awareness of scientific and technological progress.

This progress secures, in its turn ,the ability of the establishment to improve its performance and to promote its revenues .

Accordingly , the opportunity for benefiting from the available capabilities has to be utilized .

This attempt requires a kind of information technology and knowledge administration that facilitates taking appropriate decisions.

The ultimate aim is to achieve competitive distinction and to allow the process of production to prosper, on bath national and international levels.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

عبد الرسول عبد جاسم. 2012. إدارة المعرفة بين تكنولوجيا المعلومات و الأداء المنتج. مجلة المنصور،مج. 2012، ع. 17، ص ص. 1-10.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-301389

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

عبد الرسول عبد جاسم. إدارة المعرفة بين تكنولوجيا المعلومات و الأداء المنتج. مجلة المنصور ع. 17 (2012)، ص ص. 1-10.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-301389

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

عبد الرسول عبد جاسم. إدارة المعرفة بين تكنولوجيا المعلومات و الأداء المنتج. مجلة المنصور. 2012. مج. 2012، ع. 17، ص ص. 1-10.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-301389

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن مراجع ببليوجرافية : ص. 9

رقم السجل

BIM-301389