أثر اعتماد البطاقات المصرفية على حجم ودائع القطاع الخاص في البنوك الأردنية

الملخص AR

بالرغم من التزايد المستمر في دور خدمة البطاقات المصرفية على مستوى القطاع المصرفي، إلا أنها لم تنل حقها من البحث و الدراسات، و تعد هذه الدراسة امتداداً للدراسات و البحوث السابقة.

إن من أهم أهدافها دراسة أثر البطاقات المصرفية على جذب أو استقطاب الودائع، و التي قد لا تكون بالقوة المطلوبة على كل من الودائع المصرفية و عملاء المصارف.

و قد أظهرت نتائج التحليل الإحصائي التي اعتمدها الباحث، باستخدام معادلة الانحدار، درجة عالية من الدقة الإيجابية، التي يمكن اعتمادها و تعميمها على المنشآت المماثلة، و ذلك من خلال دراسة و تحليل العلاقة بين استخدام البطاقات المصرفية، و قدرتها على الجذب و استقطاب الودائع.

كما أن الأفراد، و من خلال تحليل نتائج الأسئلة الاستبيانية الخاصة بهم، قد أكدوا أن إجراءات استصدار البطاقات المصرفية و تكلفة اقتنائها، لهما أثر كبير على مستوى الطلب في اقتنائها.

و بموجب ما تقدم عالج الباحث موضوع الدراسة في إطار خمسة فصول دراسية، حيث تناول الفصل الأول الإطار العام للدراسة، و تم في الفصل الثاني عرض الخلفية النظرية للبطاقات المصرفية، حيث تم التطرق إلى مفهوم البطاقة المصرفية و مواصفاتها العالمية و عن نظامها و نشأتها و تطورها في الأردن/ كما تم التطرق إلى أنواع البطاقات المصرفية و العوامل المؤثرة في انتشارها، و دراسة العلاقة بين البطاقات المصرفية و ودائع الجمهور من الناحية النظرية.

أما الفصل الثالث فقد تناول الودائع المصرفية و مفهومها و أنواعها و العوامل المؤثرة فيها، حيث تمت التوطئة لذلك بالتحدث عن مفهوم البنك و نشسأة البنوك الأردنية و تطورها و مفهوم الودائع المصرفية و أهميتها بالنسبة للبنوك، و أنواعها و أهم العوامل المؤثرة في حجم الودائع.

و في الفصلين الرابع و الخامس تم تحليل نتائج الاستبانة، و في ضوء ذلك تمت صياغة التوصيات.