الحركة الصوفية في بلاد الشام خلال الحروب الصليبية (429-690 هـ)‎ (1098-1291 م)‎

العناوين الأخرى

The Sofimovement in al-Sham during the crussades

مقدم أطروحة جامعية

حشيش، رياض صالح علي

مشرف أطروحة جامعية

شاهين، رياض مصطفى أحمد

الجامعة

الجامعة الإسلامية

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

قسم التاريخ و الآثار

دولة الجامعة

فلسطين (قطاع غزة)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2005

الملخص العربي

تناولت هذه الدراسة أوضاع الصوفية في بلاد الشام، خلال الصراع الصليبي الإسلامي، من سنة (٤٩١ ه- ٦٩ ه) / (١٠٩٨ م-١٢٩١ م).

و علاقتهم بالحكام المسلمين، أمثال نور الدين زنكي، و صلاح الدين الأيوبي، و الظاهر بيبرس، الذين اهتموا بالحركة الصوفية، و ساهموا في تطورها و ازدهارها، من خلال تقربهم إليها و إلى سادتها و كبار شيوخها، بجعلهم ضمن حاشيتهم و جيوشهم، للتبرك بهم و مشاورتهم و إشراكهم في القرارات الهامة، كما تعرضت الدراسة للتفاعل الاجتماعي و الثقافي للصوفية، حيث كان لهم دور فعال في إصلاح الفرد و المجتمع، من خلال قيامهم بواجب الأمر بالمعروف وا لنهي عن المنكر، و مساهمتهم في تخفيف حدة المعاناة التي حلت بالمجتمع و أفراده، جراء الغزو الصليبي لبلاد الشام، و دورهم الفعال في إثراء و نهضة الحياة الأدبية الذي ظهر من خلال ما خلفه السادة الصوفية من كتب و بحوث نافعة، في مجال الأدب و النثر و الشعر و علم النفس لتخصصهم في الأمراض النفسية، و معرفة عللها و طرق علاجها، كما ساهمت الصوفية، في نشر المذهب السني في بلاد الشام، و إحلاله محل المذهب الشيعي الذي خلفته الدولة الفاطمية.

كما بينت الدراسة، موقف الصوفية الحاسم من العدو الصليبي، الذي اجتاح بلاد الشام، مقترفا أبشع المجازر ضد المسلمين، إذ قتل حوالي سبعون ألفا داخل الحرم القدسي–وفق إحدى الروايات- غالبيتهم من الصوفية المجاورين للمسجد الأقصى، و المعتكفين فيه من أجل العبادة، و نية الرباط في سبيل الله.

و كانت هذه الحادثة النكراء، سببا في شحذ نفوس أتباع الصوفية، للثأر لشيوخهم و سادتهم، الذين قتلهم الصليبيون شر قتلة، و لعل هذا كان سببا رئيسا في اشتراكهم في معظم المعارك العسكرية، التي خاضها المسلمون ضد الصليبيين، و سببا في قيام صلاح الدين، بعد معركة حطين، بإحضار الجنود و القادة الاسبتارية و الداوية إلى خيمته، و أعطى كل صوفي جالسا في حضرته سيفا لقطع رقبة صليبي، و كانت هذه الحادثة-علاوة على الانتصار الإسلامي في معركة حطين الخالدة، سببا رئيسا في ازدهار التصوف في بيت المقدس خاصة، و بلاد الشام بوجه عام.

و تطرقت الدراسة للأسباب الرئيسة، وراء عدم مشاركة الإمام الغزالي في قتال الصليبيين، و عدم احتواء كتاباته على أي فقرة تحث على قتالهم و التصدي لهم.

و قد اهتمت الدراسة بتوضيح الأسباب الرئيسة التي أدت إلى ازدهار التصوف في ذلك العصر، لدرجة أن أطلق عليه العصر الذهبي للصوفية، كما تعرضت بشكل واسع و مفصل للكوارث الطبيعية، التي حلت بالمجتمع الشامي من زلازل و فيضانات و حرائق و مجاعات، و التي كانت من الأسباب الرئيسة في التجاء الناس إلى الله، و توجههم إلى دور الصوفية، لعلهم يجدون فيها الأمن و الأمان فضلا عن الغذاء و الكساء.

التخصصات الرئيسية

تاريخ و جغرافيا

الموضوعات

عدد الصفحات

239

قائمة المحتويات

قائمة المحتويات.

المستخلص.

الفصل الأول : التطور التاريخي للحركة الصوفية في القرن الثالث الهجري حتى بداية الغزو الصليبي.

الفصل الثاني : أوضاع الصوفية في بلاد الشام خلال الاحتلال الصليبي.

الفصل الثالث : أثر الحركة الصوفية في المجتمع الشامي.

الفصل الرابع : عوامل ازدهار الحركة الصوفية في بلاد الشام فترة الحروب الصليبية.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

حشيش، رياض صالح علي. (2005). الحركة الصوفية في بلاد الشام خلال الحروب الصليبية (429-690 هـ) (1098-1291 م). (أطروحة ماجستير). الجامعة الإسلامية, فلسطين (قطاع غزة)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-301834

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

حشيش، رياض صالح علي. الحركة الصوفية في بلاد الشام خلال الحروب الصليبية (429-690 هـ) (1098-1291 م). (أطروحة ماجستير). الجامعة الإسلامية. (2005).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-301834

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

حشيش، رياض صالح علي. (2005). الحركة الصوفية في بلاد الشام خلال الحروب الصليبية (429-690 هـ) (1098-1291 م). (أطروحة ماجستير). الجامعة الإسلامية, فلسطين (قطاع غزة)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-301834

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-301834