دور العلماء في النظام التعليمي في القدس في أواخر العهد العثماني 1800-1917م

العناوين الأخرى

The role of ulama in the educational system in Jerusalem during the late ottoman period 1800-1917

مقدم أطروحة جامعية

جاموس، فريدة محمد علي

مشرف أطروحة جامعية

سرور، موسى

أعضاء اللجنة

الجعبة، نظمي
بركات، عامر

الجامعة

جامعة بيرزيت

الكلية

كلية الدراسات العليا

دولة الجامعة

فلسطين (الضفة الغربية)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2010

الملخص العربي

إن المكانة الدينية التي تميزت بها فلسطين على مر العصور الإسلامية، جعلتها أحد المراكز الأساسية، و نقطة لانطلاق العديد من المؤسسات التعليمية، مثل المساجد، و الزوايا و المدارس.

كما ساهمت في بروز عائلاتها و اهتمام هذه العائلات بالتعليم، و من ثم تولي قيادة المؤسسات الدينية، سواء بانتماء أفرادها إلى فئة الأشراف، أو إلى فئة العلماء. و بناء على ذلك، تحاول هذه الدراسة الكشف عن موقف علماء القدس من النظام التعليمي في أواخر الفترة العثمانية، و بالتحديد خلال فترة التنظيمات، و تفترض الدراسة أن علماء القدس لم يقفوا موقف المعارض من الحداثة في التعليم، و إنما اندمجوا في النظام التعليمي الحكومي الجديد، و ساهموا في تطويره، رغم التراجع الذي شهدته هذه الفترة في عدد المؤسسات التعليمية القائمة، بالمقارنة مع الفترات التاريخية السابقة.

فقد تبين للباحثة مساهمة أبناء المجتمع المقدسي في النظام التعليمي ؛ من خلال اهتمامهم بالمؤسسات التعليمية، و التأكد من استمرارها في أداء رسالتها التعليمية في النصف الأول من القرن التاسع عشر.

و عند تنبه الدولة العثمانية لضرورة الشروع بإصلاحات في مجالات الحياة كافة، أدرك جزء كبير من العلماء حاجة مؤسساتهم التعليمية للإصلاح و التحديث، فكانوا في مقدمة المطالبين بالتحديث و العصرنه. و تزامنت فترة الإصلاحات مع ازدياد النشاط التبشيري في فلسطين، خلال القرن التاسع عشر، و ظهور العديد من المدارس الأجنبية التي اتسمت في أغلبها بصبغة التبشير.

و كان هذا نتاجا لتعرض البلاد فكريا و اقتصاديا للتغلغل و النفوذ الغربي، و قد واجه النظام التعليمي الديني القائم في القدس خلال تلك الفترة- تحديا كبيرا ؛ لبعده عن الحداثة، و التزامه بالتقليد. و قد بينت الدراسة أن خروج علماء القدس من النظام التعليمي التقليدي، و مواكبة التغيرات الناتجة عن الإصلاحات في شتى الميادين، ساهم في تعليم أبنائهم وفق النظام التعليمي الحديث، سواء الحكومي أم الأجنبي (التبشيري)، و هذا ما ساهم في إشغال هؤلاء للمناصب الحكومية المستحدثة في القدس، مثل دائرة المعارف، التي كانت بحاجة إلى العديد من الموظفين.

كما كان لهم دورا مهما في إدارة عمل المؤسسات التعليمية الحديثه في القدس و تسييره بشكل صحيح؛ مما ساهم في إحداث نقلة نوعية في النظام التعليمي في القدس، في أواخر الفترة العثمانية. و هكذا فقد قام العلماء بدفع العملية التعليمية و النهوض بها، و محاولة الاستفادة قدر الإمكان من هذه الإصلاحات، بالرغم من قلة عدد المؤسسات التعليمية الحكومية.

التخصصات الرئيسية

العلوم التربوية

الموضوعات

عدد الصفحات

176

قائمة المحتويات

قائمة المحتويات.

المستخلص.

الفصل الأول : العلماء و الحركة التعليمية في القدس خلال الفترة " 1800-1839".

الفصل الثاني : النظام التعليمي في القدس خلال الفترة " 1839-1917".

الفصل الثالث : التحدي و الاستجابة في موقف علماء القدس من النظام التعليمي خلال الفترة " 1839-1917".

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

جاموس، فريدة محمد علي. (2010). دور العلماء في النظام التعليمي في القدس في أواخر العهد العثماني 1800-1917م. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-301887

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

جاموس، فريدة محمد علي. دور العلماء في النظام التعليمي في القدس في أواخر العهد العثماني 1800-1917م. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت. (2010).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-301887

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

جاموس، فريدة محمد علي. (2010). دور العلماء في النظام التعليمي في القدس في أواخر العهد العثماني 1800-1917م. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-301887

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-301887