الصراع العثماني مع نقيب الأشراف و القوى المحلية في القدس 1703-1705 م
العناوين الأخرى
The Ottman struggles with nagib al-ashraf and local replies in Jerusalem 1702-1705
مقدم أطروحة جامعية
مشرف أطروحة جامعية
أعضاء اللجنة
الجامعة
جامعة بيرزيت
الكلية
كلية الدراسات العليا
دولة الجامعة
فلسطين (الضفة الغربية)
الدرجة العلمية
ماجستير
تاريخ الدرجة العلمية
2006
الملخص العربي
حظيت دراسة تاريخ القدس باهتمام عدد كبير من الباحثين و المؤرخين في الشرق و الغرب، لأهميتها الدينية و درورها الريادي في الصراع مع الآخر، و على الرغم من كثرة الأبحاث و المؤلفات التي تناولت تاريخ المدينة، إلا أن هناك العديد من لقضايا الأساسية و الفئات الاجتماعية و الفترات التاريخية، التي ما زالت مغمورة بالنسيان، و تشكل حيزا هاما و حقلا خصبا أمام الباحثين، من أجل إلقاءمزيدا من الأضواء على كثير من جوانبها الخفية.
و لما كان موضوع الصراع العثملتي مع نقيب الإشراف و القوى المحلية في القدس عام 1702-1705 م، أحد هذه الأحداث التي لم تحظ بدراسة موسعة، و تتوخى الكشف عن خفاياها و طبيعة الأحداث التي جرت فيها، و ما تمخض عنها من نتائج، و لهذا وقع اختيار الباحث عليه ليكون موضوعا للبحث و هدفا للدراسة.
تكمن أهمية هذه الفترة من تاريخ القدس، أنها شكلت أحد المفاصل في تاريخ العلاقة بين القوى المحلية و السلطة المركزية و العثنمانية، و ما حماته معها من إرساء أسس الدور السياسي لعائلات الإشراف في الحركة الفلسطينية في لعصر الحديث، بالإضافة إلى أنها تعمق الفهم لنشوء النخب القيادية المحلية منن بين العائلات الفلسطينية.
و على الرغم مما هو متعارف عليه من تبعية القوى المحلية للسلطة المركزية، بما يسمح بتعزي و نفوذ القوى المحلية و يكرس دورها في مناطقها، إلى أن دخول نقيب الإشراف و القوى المحلية في صراع مع ممثلي الحكومة المركزية العثمانية في مدينة القدس عام 1702-1705 م، يقفود إلى تعاطي مع هذه الأحداث لدراسة العلاقة من وجهة إشكالية في إطار المسعى لفهم المسألة.
و اتضح أن الصراع جاء تعبيرا عن حالة سخط العام، من الأوضاع الإدارية و الأمنية و الاقتصادية المتردية، و التي ترتبت على ضعف الحكومة المركزية أواخر القرن السابع عشر، و تكمن النخبة في القوى المحلية من استغلال حالة الاحتقان و الاستياء عند الأهالي لمواجهة ما شعرت به من مخاطر على مصالحها أثر محاولة الحكومة المركزية إعادة هيبتها في السنجق دون أخذ نفوذ هذه القوى بعين الاعتبار.
سعت الدراسة للكشف عن عمق استياء الأهالي من الأوضاع الأمنية و الاقتصادية في السنجق، في سبيل فهم الظاهرة و فحص مدخلات و تفاعلات الأحداث، إضافة ما تمخض عنها من نتائج، كما سعت أيضا لفحص مدى قدرة الحكومة المركزي العثمانية بعد نجاحها العسكري على إعادة ترتيب الأوراق لبسط سيطرتها و إضعاف نفزذ القوى المحلية التي شاركت في الصراع، و منح هذا النفوذ لغيرها من العائلات التي تعاونت معها في عودة حاكم السنجق إلى المدينة، الأمر الذي أدى إلى بروز دور هذه العائلات و زيادة نفوذها في السنجق.
التخصصات الرئيسية
الموضوعات
عدد الصفحات
128
قائمة المحتويات
قائمة المحتويات.
المستخلص.
الفصل الأول : خليفات الصراع العثماني مع نقيب الأشراف و القوى المحلية في سنجق القدس (1670-1699م).
الفصل الثاني : مقدمات و مجريات الصراع العثماني مع نقيب الأشراف و القوى المحلية (1700-1705 م).
الفصل الثالث : في أعقاب الصراع تعزيز نفوذ الحكومة المركزية و إعادة التشكيل الاجتماعي و السياسي في سنجق القدس
قائمة المراجع.
نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)
سطيح، عبد القادر مصطفى. (2006). الصراع العثماني مع نقيب الأشراف و القوى المحلية في القدس 1703-1705 م. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-301918
نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)
سطيح، عبد القادر مصطفى. الصراع العثماني مع نقيب الأشراف و القوى المحلية في القدس 1703-1705 م. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت. (2006).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-301918
نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)
سطيح، عبد القادر مصطفى. (2006). الصراع العثماني مع نقيب الأشراف و القوى المحلية في القدس 1703-1705 م. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-301918
لغة النص
العربية
نوع البيانات
رسائل جامعية
رقم السجل
BIM-301918
قاعدة معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي "ارسيف Arcif"
أضخم قاعدة بيانات عربية للاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية المحكمة الصادرة في العالم العربي
تقوم هذه الخدمة بالتحقق من التشابه أو الانتحال في الأبحاث والمقالات العلمية والأطروحات الجامعية والكتب والأبحاث باللغة العربية، وتحديد درجة التشابه أو أصالة الأعمال البحثية وحماية ملكيتها الفكرية. تعرف اكثر