الظاهرة النحوية في تفسير التراكيب القرآنية بين الفراء و الأخفش الأوسط

العناوين الأخرى

The syntactical phenomenon in the interpretation of the quranic construction between al Farra and al Akfash al Awsat in their books “Mani al Quran “

مقدم أطروحة جامعية

الحلالمة، بسمة رضا محمد

مشرف أطروحة جامعية

العبابنة، يحيى عطية

الجامعة

جامعة مؤتة

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

قسم اللغة العربية و آدابها

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2008

الملخص العربي

تهدف هذه الدراسة والموسومة بالظاهرة النحوية في تفسير التراكيب القرآنية بين الفراء و الأخفش الأوسط إلى : كشف الضوء عن مدى الخلاف بين الفراء و الأخفش من خلال كتاب معاني القرآن لكل منهما و قد بحثت الدراسة في الظاهرة النحوية بين عالمين بارزين من علماء البصرة و الكوفة، فالفراء رأس المدرسة الكوفية و كتابه معاني القرآن هو الكتاب الكوفي الوحيد الذي يعتبر كتابا نحويا جاء عن الكوفيين، و يعد كتاب معاني القرآن لأبي الحسن الأخفش الأوسط مصدرا أصيلا من مصادر النحو و اللغة تمثلت فيه آراؤه التي تابع فيها سيبويه و متقدمي البصريين، كما تمثلت فيه آراؤه التي اتفقت مع آراء الكوفيين أمثال الفراء، و قد جاءت الدراسة في تمهيد و خمسة فصول و خاتمة، أما التمهيد ففيه حديث عن حقيقة الخلاف النحوي بين الأخفش و الفراء و وصف لكتاب معاني القرآن لكلٍ منهما و حديث موجز عن طبيعة الخلاف بين البصريين و الكوفيين من خلال عرض لآراء بعض العلماء.

أما الفصل الأول فقد ُ خصص لدراسة الشواهد القرآنية التي وجهها كل من الأخفش الأوسط و الفراء في كتابيهما المعاني، و قد اشتمل على عدة أبواب : المبتدأ و الخبر و اسم كان و خبر إن و الفاعل.

أما الفصل الثاني فهو فصل المنصوبات و قد تفرع إلى عدة أبواب : المفاعيل (المفعول به و المفعول المطلق و المفعول معه) و ما حمله النحويين على المفعول به (النداء و التحذير و الإغراء و الحال و التمييز).

أما الفصل الثالث فهو فصل التوابع فقد قسم إلى العطف و البدل و التوكيد و النعت.

أما الفصل الرابع فهو فصل الأساليب، و قد قسمت هذه الأنماط الأسلوبية عند الأخفش و الفراء إلى الاستثناء و التعجب و المدح و الذم و الشرط.

و أما الفصل الخامس فصل المصطلح النحوي، و فيه حديث عن المصطلح النحوي عند كل من الأخفش و الفراء في كتاب معاني القرآن و قد وقفت الدراسة في هذا الفصل عند مجموعة من المصطلحات التي تعد أنموذجا للخلاف أو الاتفاق بين عالمي البصرة و الكوفة الأخفش و الفراء.

و في الخاتمة عرض لأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة كان من أهمها : الخلاف بين الفراء والأخفش في معاني القرآن ليس خلافا جوهريا بل هو خلاف يسير في الفروع لا في أصول نظريتهم النحوية المشتركة، و حقيقة الخلاف بين الأخفش و الفراء هي الحقيقة ذاتها في خلاف البصريين و الكوفيين.

فلا خلاف بين الأخفش و الفراء في توجيههما للشاهد و إن كانا قد اختلفا في تفسيره أو تحليله، فهما يرتكزان إلى العلل ذاتها، تلك العلل المنبثقة عن النظرية الشهيرة و هي نظرية العامل و المعمول.

الخلاف الظاهري في المصطلحات النحوية بين البصرة و الكوفة لا يؤدي إلى القول بوجود مدرسة كوفية مستقلة عن النظرية العلمية، فالمصطلحات في نهاية الأمر هي الجانب السطحي من النظرية العلمية وليست الجانب الأصيل إذا لم يصحب هذا الاختلاف منطلقات نظرية و فكرية و معرفية جديدة، و إلا فماذا يغير من النظرية البصرية إذا ما أطلقنا على حرف الجر مصطلح الصفة إذا كان هناك اتفاق على أن هذا العنصر اللغوي يحدث الجر.

التخصصات الرئيسية

الأديان
اللغات والآداب المقارنة

الموضوعات

• العرب
• اللغويون
• النحو
• علم الصرف(لغويات)
• القرآن الكريم
• اللغة العربية
• تفسير القرآن
• الأفعال(النحو)
• الإسرائيليات(الأحاديث الموضوعة)
• علماء القرآن
• التفسير

عدد الصفحات

165

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-301966