الخصائص السكانية و تأثيرها على المشهد في محافظة رام الله و البيرة : دراسة مقارنة : مدينة، قرية، مخيم

العناوين الأخرى

The Impact of demographic characteristics on landscape in Ramallah al-Bireh governorate a comparative study of city, village, and camp

مقدم أطروحة جامعية

إسماعيل، نبال موسى إسماعيل

مشرف أطروحة جامعية

أبو حماد، أحمد حماد

أعضاء اللجنة

النوباني، أحمد
الناظر، سمر

الجامعة

جامعة بيرزيت

الكلية

كلية الدراسات العليا

دولة الجامعة

فلسطين (الضفة الغربية)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2012

الملخص العربي

ركزت هذه الدراسة على الخصائص السكانية و تأثيرها على المشهد في محافظة رام الله و البيرة، حيث كانت عبارة عن دراسة مقارنة بين مدينة، قرية، مخيم.

و لتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث باختيار عينة عشوائية منتظمة مكونة من 224 شخص ممثلة للسكان في منطقة الدراسة، لمعرفة التباين في الآراء حول المشهد، و بناء على ذلك تم تصميم استبانة بما يتلاءم و أهداف الدراسة و التي جمعت عن طريق المقابلة الشخصية، إضافة إلى دراسة التغير الفيزيائي الحاصل في المشهد و ذلك عن طريق تحليل الصور الجوية في ثلاث فترات زمنية مختلفة (1943، و 1997، و 2007)، و بناء على تحليل الاستبانة و تحليل الصور الجوية فقد أظهرت الدراسة أن غير المتزوجين هم أكثر استخداما و وعيا للمشهد و أهميته من ناحية استخدام المشهد لغرض زيارة أماكن أثرية و التنزه في الهواء الطلق-لكن ذلك قد يتزامن مع دور أكبر لهذه الفئة من التدمير للمشهد مقارنة مع المتزوجين و الأرامل.

كما بينت الدراسة وجود علاقة عكسية بين المستوى التعليمي للمبحوثين و بعض النشاطات التي تمارس في المشهد كالشواء و زيارة الأماكن الأثرية، إن التأثير السلبي للزراعة و النشاطات الزراعية المختلفة هو قليل جدا على المشهد، حيث أن نسبة الأفراد الذين أجابوا بوجود تأثير سلبي للزراعة على المشهد وصل إلى 0.7 %.

بالنسبة للعامل الاقتصادي، فقد أظهر التحليل أن العاطلين عن العمل يميلون إلى العمل في الأراضي مثل الزراعة الشجرية أو الجمع بين الزراعة الحقلية و الشجرية، و التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالحفاظ على خصائص، المشهد، لكن في نفس الوقت، فقد أظهر التحليل بأن العوامل الاجتماعية (التعليم، و العمر) تؤثر على مستوى فهم وإدراك الإنسان للتغير في عناصر المشهد المختلفة وبالتالي انعكاس هذا الفهم على طريقة التعامل مع عناصر المشهد، و كان الجنس أقل العوامل تأثيرا.

بالنسبة للعامل السياسي، فقد وجد بأن نسبة الأفراد الذين أفادوا بأن المستعمرات تؤثر سلبا على الأمان في المشهد وصلت إلى 88.89 % من المبحوثين مما يدل على وجود مخاطر تتهدد الزائرين لمناطق المشهد ناتجة عن وجود هذه المستعمرات.

و مما يدل على قلة وعي السكان لتأثير التمدد العمراني على المشهد و عناصره، فقد أكد حوالي % 7 فقط من المبحوثين على التأثير السلبي للتمدد العمراني على المشهد من نواحي متعددة أهمها جماله و تنوعه الحيوي و هويته و نظافته، كما أكد 11.9 % من المبحوثين بأن الكسارات و صناعة الحجر تؤثر سلبا على المشهد، بينما أكد حوالي 27.3 % من المبحوثين على التأثير السلبي لمظاهر التلوث البيئي على المشهد. و يمكن الاستنتاج بعدم وجود وعي فردي بأهمية المشهد و التهديد الحاصل عليه، مما يعني استمرار التدهور في عناصر المشهد المختلفة و بالتالي تهديد الموروث الثقافي و الحضاري في المنطقة.

و يستدعي كل هذا وضع سياسات و آليات لمتابعة التغير في المشهد و وقف أي نشاطات قد تؤثر عليه سلبا.

كما يتوجب البحث في سبل إعادة تأهيل المناطق التي تم الاعتداء عليها بشكل جزئي (مثل استصلاح الأراضي الزراعية المهملة، و ضبط التمدد العمراني قدر الإمكان ...الخ) للحفاظ على ما تبقى من مشهدنا الفلسطيني الجميل.

كما و يعانى المشهد في منطقة الدراسة من تغير سلبي كبير في العناصر الفيزيائية للمشهد، و هذا التغير يهدد المناطق الزراعية و المناطق المفتوحة لحساب التمدد العمراني، و أن أقل التجمعات إدراكا للتغير الحاصل في المشهد (من ناحية النظافة و التهديد الحاصل على المشهد و الأمان و التنوع الحيوي) كان مخيم الجلزون و أكثرها وعيا كان في مدينة البيرة.

التخصصات الرئيسية

تاريخ و جغرافيا

الموضوعات

• السكان
• الإصلاح الزراعي
• البيرة(مدينة)
• رام الله

عدد الصفحات

134

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-301992