دور المقاومة الفلسطينية في التصدي للعدوان الإسرائيلي على لبنان من عام 1978-1982 : دراسة تاريخية

مقدم أطروحة جامعية

القصاص، أشرف إبراهيم

مشرف أطروحة جامعية

عدوان، أكرم محمد محمود

الجامعة

الجامعة الإسلامية

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

قسم التاريخ و الآثار

دولة الجامعة

فلسطين (قطاع غزة)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2007

الملخص العربي

تناولت الدراسة كيف بدأت الهجرة الفلسطينية إلى لبنان عام 1948 م، و في أي المناطق تركز اللاجئون الفلسطينيون في لبنان، و كيف كانت علاقتهم بالسلطات اللبنانية، و كذلك علاقتهم بالشعب اللبناني، و إيضاح الموقف الحكومي الرسمي من الوجود الفلسطيني في لبنان، و كذلك الموقف الشعبي و موقف الطوائف اللبنانية من مشكلة النازحين الفلسطينيين. لقد بينت الدراسة كيف بدأ العمل الفلسطيني المسلح في لبنان عام 1969 م، و كيف تطور و نما على الأرض اللبنانية، و ماهية تأثيره وتأثره بالمجتمع اللبناني، بالإضافة إلى دراسة ردود الفعل الإسرائيلي على المقاومة الفلسطينية. و تم تسليط الضوء على اتفاق القاهرة و أسبابه و نتائجه، و الذي كان ينظم العمل الفدائي الفلسطيني انطلاقا من الأراضي اللبنانية. و قد بينت الدراسة كذلك ظهور ما يسمى بالمنظمات العسكرية المسلحة، و إنشاء القواعد العسكرية في الجنوب اللبناني، و انتقال الثقل الفلسطيني المسلح من الأردن إلى لبنان عام 1970، بعد أحداث أيلول الأسود، و التركيز على أسباب هذا التحول من الجبهة الشرقية إلى الجبهة الشمالية، و نتائج تمركز المقاومة الفلسطينية شمال فلسطين المحتلة على وضع المقاومة الفلسطينية، حيث واجه لبنان انقساما سياسيا خطرا بين القوى المؤيدة للنشاط الفدائي عبر الأراضي اللبنانية من جهة، و بين القوى المعارضة لهذا النشاط من جهة أخرى. كذلك تناولت الدراسة أثر الضغوط الإسرائيلية من خلال تنفيذ العديد من العمليات العسكرية ضد لبنان، بعد استقرار قيادة المنظمة هناك، و ما كان لهذه الضغوط من أهداف و تبعات أهمها تجديد النزاع الفلسطيني اللبناني، و لكن نجحت منظمة التحرير الفلسطينية في التحالف مع القوى و الجماهير اللبنانية، و تمكنت من الصمود و اكتساب المزيد من القوة و الفاعلية السياسية و العسكرية، فحصلت على اعتراف معظم دول العالم بشرعية الحقوق الفلسطينية. و تطرقت الدراسة إلى تصاعد الكفاح الفلسطيني المسلح ضد إسرائيل، و تسليط الضوء على أهم المواجهات العسكرية في عقد السبع ينات، بين المقاومة الفلسطينية و إسرائيل، و بلغت المواجهة ذروتها في آذار (مارس) 1978 عندما اجتاحت قوات إسرائيلية الجنوب اللبناني "عملية الليطاني"، و قد صمدت القوات الفلسطينية في وجه الغزو الإسرائيلي، و منيت إسرائيل بخسائر فادحة، و قد اتبعت إسرائيل سياسة الأرض المحروقة في الجنوب اللبناني، من أجل تحجيم دور المقاومة الفلسطينية، فقامت بقصف المناطق السكنية، و المراكز الفلسطينية في الجنوب اللبناني و بيروت، خلال أكثر من أسبوع، يوليو 1981، و نجحت صورايخ ومدفعية المقاومة الفلسطينية في التصدي للعدوان الإسرائيلي، و أمطرت المستع مرات "الإسرائيلية" في شمال فلسطين المحتلة بوابل من الصواريخ، و أبلت المنظمة في ذلك بلاء حسنا، و تم توقيع وقف إطلاق النار عبر الوسيط الأمريكي فيليب حبيب، بين المنظمة و إسرائيل، و اعتبرت المنظمة ذلك نصرا سياسيا لها. و بدأت إسرائيل تعد العدة لعدوان جديد شامل على لبنان، لاقتلاع منظمة التحرير الفلسطينية من جذورها و قواعدها في لبنان. كما تناولت الدراسة الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982 م، و الذي كان يهدف إلى تدمير منظمة التحرير بجميع مؤسساتها الاجتماعية و الثقافية و الاقتصادية و إخراجها من لبنان.

و الضغط على لبنان ل توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل، و كذلك محاولة إخراج القوات السورية من لبنان، 45 كم، و كان الهدف المعلن من قبل الحكومة الإسرائيلية إقامة شريط حدودي تحت سيطرتها بعمق 40 من أجل إخراج جميع مستعمرات الجليل من مرمى نيران المقاومة الفلسطينية. و قد انجلى غبار المعارك خلال الأسبوع الأول من الحرب عن جملة أمور، أهمها : - إلحاق ضربة قاسية بالبنية العسكرية لمنظمة التحرير الفلسطينية. - تدمير مساحات كبيرة من المخيمات الفلسطينية و المدن و القرى اللبنانية في الجنوب اللبناني. - وقوع مئات القتلى والجرحى من المدنيين و المقاتلين و اعتقال الآ لاف من المواطنين اللبنانيين و الفلسطينيين. - قيام الجيش الإسرائيلي و للمرة الأولى بمحاصرة عاصمة عربية، بيروت. - و في جانب آخر من المعركة منيت القوات السورية الموجودة في البقاع اللبناني بضربة قاسمة، خاصة الطيران السوري الذي سقط منه عدد كبير من الطائرات، حوالي 80 طائرة في الأيام الأولى من الحرب، اضطر على إثر ذلك أقدم حافظ الأسد على توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بعد ثلاثة أيام فقط، تاركا المقاومة الفلسطينية و المقاومة الوطنية اللبنانية وحدها أمام الجيش الإسرائيلي. و تناولت الدراسة حصار بيروت و صمودها في وجه القصف الإ سرائيلي البري و الجوي و البحري، و كلما طال صمود المقاومة ازدادت شراسة القصف الإسرائيلي بكل ما أنتجته الترسانة العسكرية الأمريكية من وسائل الدمار و الموت، بل لم تتردد إسرائيل في قطع المياه و الكهرباء و المواد الغذائية و الطبية و المحروقات عن بيروت الغربية المحاصرة.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

عدد الصفحات

374

قائمة المحتويات

قائمة المحتويات.

المستخلص.

الفصل الأول : الوجود الفلسطيني في لبنان منذ عام 1984 1978 مدخل تاريخي.

الفصل الثاني : العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان عام 1978.

الفصل الثالث : العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 1982 م.

الفصل الرابع : نتائج العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 1982.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

القصاص، أشرف إبراهيم. (2007). دور المقاومة الفلسطينية في التصدي للعدوان الإسرائيلي على لبنان من عام 1978-1982 : دراسة تاريخية. (أطروحة ماجستير). الجامعة الإسلامية, فلسطين (قطاع غزة)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302050

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

القصاص، أشرف إبراهيم. دور المقاومة الفلسطينية في التصدي للعدوان الإسرائيلي على لبنان من عام 1978-1982 : دراسة تاريخية. (أطروحة ماجستير). الجامعة الإسلامية. (2007).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302050

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

القصاص، أشرف إبراهيم. (2007). دور المقاومة الفلسطينية في التصدي للعدوان الإسرائيلي على لبنان من عام 1978-1982 : دراسة تاريخية. (أطروحة ماجستير). الجامعة الإسلامية, فلسطين (قطاع غزة)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302050

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-302050