العلاقات الفلسطينية الروسية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي و أثرها على عملية السلام

العناوين الأخرى

Russian-Palestinian relations after the collapse of the Soviet Union and its impact on the peace process

مقدم أطروحة جامعية

أسمر، أماني عبد الله

مشرف أطروحة جامعية

مصلح، أحمد فرحان

أعضاء اللجنة

سمير عوض
عبد الرحمن إبراهيم

الجامعة

جامعة بيرزيت

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

دائرة العلوم الاجتماعية و السلوكية

دولة الجامعة

فلسطين (الضفة الغربية)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2011

الملخص العربي

يتمثل موضوع الدراسة في العلاقات الفلسطينية الروسية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي و أثرها على عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، حيث سعت روسيا إلى استعادة شيء من التوازن على الساحة الدولية، و ذلك من خلال لعب دور فاعل في الشرق الأوسط.

و تبرز أهمية الدراسة في سعيها للوقوف على حقيقة العلاقة الفلسطينية الروسية و أثرها على عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني و الإسرائيلي.

كما هدفت للوصول إلى إجابات على تساؤلات و علامات استفهام كثيرة حول مستقبل الدور الروسي في الشرق الأوسط و تحديدا القضية الفلسطينية، و أي نوع من الآمال يمكن أن يعلق ويعول على هذا الدور لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، و مدى تأثير ذلك في إيجاد نوع من العدالة و وقف الانحياز الأمريكي الدائم لصالح إسرائيل في ذلك الصراع، و فيما إذا كان من الممكن أن يعول على هذا الدور ليمثل شراكة حقيقية مع الفلسطينيين تغير من موازين القوة التي تتحكم بالعملية السلمية التي تهيمن عليها الولايات المتحدة الأمريكية القطب الأوحد على الساحة الدولية. و تتلخص مشكلة الدراسة بطرح سؤال رئيسي و هو : كيف تطورت العلاقات الفلسطينية الروسية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، و كيف انعكس هذا التطور على دور روسيا في عملية السلام؟ و للإجابة على ذلك السؤال تم استخدام النظرية الواقعية و المنهج الوصفي التاريخي، و الاعتماد على الوقائع التاريخية التي حكمت العلاقة الفلسطينية الروسية. و تتضمن الدراسة ثلاثة فصول يتحدث الفصل الأول عن العلاقات الفلسطينية الروسية في عهدي روسيا القيصرية و الاتحاد السوفيتي، فيما تناول الفصل الثاني العلاقات الفلسطينية مع روسيا الاتحادية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.

أما الفصل الثالث فتطرق إلى أثر هذه العلاقات على العملية السلمية بين الفلسطينيين و الإسرائيليين. و خلصت الدراسة إلى أن العلاقات الفلسطينية الروسية مرت بعدة مراحل بدأت منذ عهد روسيا القيصرية، ثم مرحلة الثورة البلشفية التي أسست لقيام لإتحاد السوفيتي السابق عام 1917، تلا ذلك قيام دولة إسرائيل و اعتراف الإتحاد السوفيتي بها و تأييده قرار تقسيم فلسطين بين العرب و اليهود.

و في المرحلة التي تلت حرب حزيران عام 1967 تبلورت علاقة جديدة بين الاتحاد السوفيتي و منظمة التحرير الفلسطينية التي مثلت الفلسطينيين.

ثم تلا ذلك العلاقة بين الفلسطينيين ممثلين بكيان جديد و هو السلطة الفلسطينية التي أقيمت عام 1994.

و دولة روسيا الاتحادية التي ورثت الاتحاد السوفيتي بعد انهياره عام 1991 كذلك خلصت إلى أن هناك أسبابًا عديدة تمنع الفلسطينيين من التعويل بالمطلق على الموقف الروسي لنصرة قضيتهم و حصولهم على حقوقهم المشروعة بإقامة دولتهم المستقلة.

و أكثر ما ترتبط هذه الأسباب بعلاقة روسيا مع الولايات المتحدة و إسرائيل، و الموقف الروسي على الساحة الدولية، حيث ليس من السهل على روسيا أن تلعب دور القطب العالمي الثاني في مواجهة القطب الأوحد و هو الولايات المتحدة.

إلا أن الفلسطينيين لم يهملوا الدور الروسي في العملية السلمية و أبقوا على علاقة جيدة مع موسكو.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

• العلاقات الدولية
• السياسة الخارجية
• فلسطين
• روسيا

عدد الصفحات

121

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-302169