خفايا الخطوة الإسرائيلية إلى أوسلو ما بين الهداف و الاستراتيجية

العناوين الأخرى

The hidden motives behind the Israeli step towards Oslo goals and strategy

مقدم أطروحة جامعية

قمر، حنان حنا رفيدي

مشرف أطروحة جامعية

باومغارتن، هلغى

أعضاء اللجنة

سمير عوض
هيكوك، روجر

الجامعة

جامعة بيرزيت

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

دائرة العلوم الاجتماعية و السلوكية

دولة الجامعة

فلسطين (الضفة الغربية)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2007

الملخص العربي

تحاول الرسالة دراسة الأسباب الحقيقية الكامنة وراء القرار الإسرائيلي في 1993 للتفاوض مع م.ت.ف.

و التوقيع على اتفاق إعلان المبادئ—أوسلو معها دون سواها.

و تطرح الرسالة فرضية أولى أساسية مفادها ؛ أن الحكومة الإسرائيلية اتجهت إلى توقيع اتفاق أوسلو / 1993 مع م.ت.ف.

في هذا الوقت بالذات كنتيجة للتغيير الذي طرأ على توزيع القوى على المستويين الإقليمي و الدولي.

كما و تطرح الرسالة فرضية أساسية ثانية تنص على ؛ أن الحكومة الإسرائيلية إنما هدفت بتوقيعها على اتفاقية أوسلو إلى تعزيز أمنها بداية، و ذلك من خلال إنهاء حالة العداء الفلسطيني الإسرائيلي و تبعا له العربي الإسرائيلي، وصولا إلى الدخول مع هذه الدول المجاورة في اتفاقيات سلام و تطبيع تصل من خلالها إلى عمق أسواق الشرق الأوسط، و ذلك دون التخلي عن السيطرة الإسرائيلية الفعلية على الأراضي المحتلة.

و قد اعتمدت الرسالة في منهجيتها لتحليل هذه الأسباب و الأهداف على كل من النظرية الواقعية الجديدة / Neorealism و نظرية / Bargaining، و اللتان ساعدتاني على رصد ماهية التأثير الذي حمله التغيير في توزيع القوى على المستويين الدولي و الإقليمي على حيثيات القرار الإسرائيلي من جهة، و على رصد العلاقة الجدلية الفوقية على الأغلب بين توزيع القوى على المستويات الثلاثة ؛ الدولية، الإقليمية و المحلية من جهة ثانية.

و ضمن نفس السياق، و من خلال الاستعانة بالمفاهيم و الآليات التي تطرحها نظرية / Bargaining، فقد تمكنا من تحليل الاستراتيجية التفاوضية الإسرائيلية، و إجراء تقييم سياسي لها بالاعتماد على معادلة مدى اقترابها أو ابتعادها عما تقوم عليه / Optimal Bargaining Strategy، و التي تزودنا بها / Prescriptive Bargaining theory.

و عليه، و بعد تحليل الأسباب الكافة وراء القرار الإسرائيلي للتفاوض مع / م.ت.ف.، بالإضافة إلى الاستراتيجية التفاوضية الإسرائيلية المتبعة في أوسلو، تم التوصل إلى النتائج التالية : 1- لعبت الانتفاضة الفلسطينية /1987 بالإضافة إلى عامل توزيع القوى على المستويين الدولي و الإقليمي أدوارا مهمة و مميزة في تحفيز الخطوة الإسرائيلية للتفاوض مع م.ت.ف.

في 1993.

و مع ذلك، فإن تأثير الانتفاضة الفلسطينية على هذا القرار أقل من ذلك الآخر الذي حمله عامل التغيير في توزيع القوى بين الدول على المستويين الدولي و الإقليمي.

2- لقد أثرت الأحداث الدولية و الإقليمية في نهاية الثمانينات و بداية التسعينات على النهج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، إذ مثلت محادثات أوسلو و ما انبثق عنها من اتفاق قفزة نوعية عن كل ما سبق و إن تعهدت به هذه المنظمة من أسس و مبادىء سياسية في الدورات العشرين السابقة لأوسلو.

3- نجحت المنظمة في تقديم نفسها للجانبين الإسرائيلي و الأمريكي كجهة أكثر اعتدال من الوفد المفاوض في واشنطن و من المعارضة التي مثلتها حركة "حماس" في الداخل.

4- تمكنت إسرائيل بفعل الاختلال الكبير في موازين القوى القائم بينها و بين م.ت.ف.، و بفعل توفر شخصين رابين و بيرتس على رأس الحلبة السياسية الإسرائيلية، هذا بالإضافة للحنكة التفاوضية التي تمتع بها طاقمها المفاوض هناك من توسيع حيز المكاسب و النتائج المتاحة أمامها.

5- تمكنت إسرائيل من تحقيق أهدافها بدرجة معقولة جدا.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

• العلاقات الدولية
• السياسة الخارجية
• اللاجئون
• النزاع العربي الإسرائيلي
• القضية الفلسطينية
• فلسطين
• إسرائيل
• مقاومة الاحتلال
• الفلسطينيون
• اتفاقيات أوسلو (1993)
• وعد بلفور

عدد الصفحات

290

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-302212