العلاقة الصينية الإسرائيلية منذ عام 1949 حتى العام 2004

العناوين الأخرى

The hinese-Israeli relations since 1949 till 2004

مقدم أطروحة جامعية

اللحام، شيرين محمد نايف رشيد

مشرف أطروحة جامعية

عاصي، جوني

أعضاء اللجنة

باومغارتن، هلغى
هيكوك، روجر

الجامعة

جامعة بيرزيت

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

دائرة العلوم الاجتماعية و السلوكية

دولة الجامعة

فلسطين (الضفة الغربية)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2007

الملخص العربي

العلاقات الصينية الإسرائيلية منذ عام 1949 حتى العام 2004 ستتناول هذه الدراسة تطور العلاقات الصينية الإسرائيلية وبيان الأهداف التي يسعى كل طرف لتحقيقها من خلال السياسة الخارجية و العوامل المحددة و المؤثرة على تلك السياسة داخليا و خارجيا.

و سيتم بيان الظروف السياسية الدولية التي أصبحت الصين من خلالها قطبا دوليا، و دور إسرائيل لتحقيق أهدافها بعيدة المدى؛ مما دفعها أن تولي الصين اهتماما من خلال العمل على توطيد التعاون مع الصين، في الوقت الذي تسعى به الصين إلى أن تحقق أهدافها في إتمام عملية التحديث الداخلي و لكي تكون قوة عظمى ذات وزن مؤثر إقليميا و عالميا، حيث ستتناول الدراسة تطور العلاقات الصينية الإسرائيلية من ناحية القوى الصلبة و المرنة (الناعمة).

تنبع أهمية هذه الدراسة من أنها دراسة مستقلة تتطرق إلى تبلور تطور العلاقة ما بين الصين و إسرائيل، حيث تعتبر الصين أحد أهم القوى الكبرى المحتملة و المرشحة في النظام العالمي، وبالتالي فهي محط أنظار العديد من الدول، و قد رأت إسرائيل في الصين هدفا لتحقيق العديد من الأهداف و المصالح، كما تسعى الصين من خلال علاقتها مع إسرائيل إلى تحقيق أهدافها بإتمام برنامج التحديث الداخلي و الحفاظ على بيئة دولية مستقرة لتحقيق ذلك، فتأتي أهمية هذه الدراسة باعتبارها واحدة من المحاولات الفكرية التي تسعى للكشف عن العديد من المحاور الهامة في هذه العلاقة.

و تمثل أهداف الدراسة تتبع تطور العلاقات الصينية الإسرائيلية إلى حين تبلورها و التي نتجت عن العديد من الدوافع و المصالح لكلا الطرفين في العديد من المجالات، فسيتم من خلال الدراسة تناول السياسة الخارجية لكل من الصين و إسرائيل، و بيان الأهداف التي يسعى كل طرف لتحقيقها من خلال تلك العلاقات و العوامل المحددة و المؤثرة على تلك السياسة داخليا و خارجيا.

وبيان الظروف السياسية الدولية التي أصبحت الصين من خلالها قطبا دوليا، و كيفية سعي الصين لتطوير نفسها داخليا، و تحديث نفسها صناعيا و اقتصاديا، كذلك مدى تطور العلاقات الصينية الإسرائيلية من ناحية القوى الصلبة والمرنة (الناعمة)، و أهمية كل منهما وأثر كل منهما على تطور العلاقات و المحاور الأكثر أهمية.

أما إشكالية الدراسة فتكمن في دراسة تطور العلاقات الصينية الإسرائيلية من خلال تناول التداعيات الداخلية و الخارجية التي استدعت تبلور العلاقات الصينية الإسرائيلية، و من ثم تناول تلك العلاقات من جوانب متعددة و بوجود العديد من المحددات الداخلية و الخارجية التي تحكمها.

و بالنسبة لفرضيات الدراسة، فسوف يتم التطرق إلى بعض الفرضيات التي تسعى الدراسة إلى التحقق منها إن هناك علاقة طردية بين ما شهدته الصين من تحول داخلي و تطور العلاقة الصينية الإسرائيلية، و من الفرضيات التي تسعى هذه الدراسة لإثباتها أيضا أن هناك علاقة طردية ما بين العلاقات الأمريكية الصينية وبين العلاقات الإسرائيلية الصينية، فكلما تحسنت العلاقات الأمريكية الصينية فتحت مجالات أكثر للعلاقات الإسرائيلية الصينية.

و أن هناك علاقة عكسية ما بين العلاقات الصينية الإسرائيلية و العلاقات الصينية الشرق أوسطية بشكل عام والفلسطينية بشكل خاص.

سيتم في هذه الدراسة استخدام المناهج و الأساليب العلمية، منها المنهج التاريخي – التحليلي – الوصفي، و ذلك من خلال تناول العديد من الأدبيات من كتب و مقالات و وثائق تتعلق بموضوع الدراسة بشكل مباشر أو غير مباشر، كما سيتم أيضا اتباع منهج تحليل النظم، و المبني على تشكل مدخلات و التي تتمثل في هذه الدراسة في المصالح والأهداف للطرفين التي بلورت العلاقات بين البلدين.

تبنت هذه الدراسة النظرية الواقعية كنظرية دولية لتفسير العلاقة الصينية الإسرائيلية و التي تفسر العلاقات بين الدول بناء على زيادة القوة للحفاظ على البقاء عن طريق تحقيق المصالح، و هكذا فالدول تسعى دوما إلى تعزيز قوتها، فهي تسعى دوما للبحث عن القوة و هي مجبرة على ذلك لتفادي الدمار، و ترى الواقعية بأنه إذا لم تبحث الدول عن القوة في سبيل تحقيق غاياتها فإنها سوف تبحث عنها لأسباب تتعلق بالحفاظ على الذات.

نظرية اللعبة و الدول ضمن هذه النظرية تسعى إلى محاولة تعظيم المكاسب إلى أقصى حد ممكن وتقليل الخسائر إلى أدنى حد ممكن.

و ستعتمد هيكلية هذه الدراسة على ثلاث فصول تتفرع كل منها إلى عدة مباحث و عناوين فرعية حيث يبحث الفصل الأول في تاريخ العلاقات الصينية الإسرائيلية، أما الفصل الثاني فيشرح المحددات الخارجية الدولية والإقليمية للعلاقات الصينية الإسرائيلية، فيما يختص الفصل الثالث بتبيان مجالات التعاون بين الصين و إسرائيل و أهم تلك المجالات.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

• العلاقات الدولية
• السياسة الخارجية
• الصين
• إسرائيل

عدد الصفحات

202

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-302252