النظام الدولي الجديد و التدخل في الشؤون الداخلية للدول : الإصلاح في فلسطين كحالة

مقدم أطروحة جامعية

جفال، عارف عبد الله سلامة

مشرف أطروحة جامعية

سمير عوض

أعضاء اللجنة

الحاج إبراهيم، عبد الرحمن
أبو دية، أحمد

الجامعة

جامعة بيرزيت

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

دائرة العلوم الاجتماعية و السلوكية

دولة الجامعة

فلسطين (الضفة الغربية)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2010

الملخص العربي

تعالج الدراسة التدخل الدولي في عملية الإصلاح الفلسطينية، من خلال ربطها بالتطورات التي ميزت العلاقات الدولية بعد انتهاء الحرب الباردة، و دور المساعدات الدولية في هذه التدخلات، و مقارنة أثر التدخلات الدولية في وضع أولويات الإصلاح، تم الاستناد إلى المنهج الوصفي في سبيل إنجاز هذه الدراسة، حيث تم مراجعة الأدبيات التي كتبت في الإصلاح في فلسطين، بالإضافة إلى مراجعة الوثائق التي تناولت جوانب الإصلاح، سواء الدولية منها أو المحلية، و تحليل مدى قدرة كل من المبادرات المحلية و الدولية على المساهمة في تحقيق إصلاح حقيقي، يلبي رغبة الشعب الفلسطيني.

عالجت الدراسة في الجانب النظري منها العلاقات الدولية منذ بداية التسعينيات و التدخل في الشؤون الداخلية للدول، و تعرضت الدراسة لدور الولايات المتحدة الأمريكية، و بدء موجة العولمة الجديدة مع انتهاء الحرب الباردة، إضافة إلى تأثير النظرية الليبرالية على التدخل في الشؤون الداخلية للدول، و تطرقت الدراسة إلى التغيرات التي حدثت في مجال السيادة الوطنية، مع البحث في شكل التدخلات في كل من البوسنة و العراق، و طبيعة هذا التدخل على بناء المؤسسات الوطنية العامة، و تطرقت الدراسة في الجانب النظري أيضا إلى تطور مفهوم الحكم الصالح و ربطه بالمساعدات الدولية خلال العقدين المنصرمين، مع البحث في المفهوم و دلالاته و أوجه تطبيقاته.

في الفصل الثاني من الدراسة تم استعراض واقع الحكم الرشيد في مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية، من خلال البحث في مجموعة من مدلولات الحكم الصالح، كالنظام السياسي، حيث تم البحث في تركيبته من خلال التطرق لدور منظمة التحرير الفلسطينية عقب الاتفاقية السياسية مع إسرائيل، و دور السلطات الثلاث التنفيذية و التشريعية و القضائية و العلاقة بينهما، و مدى تأثير النظام الرئاسي على الفصل بين السلطات، و كذلك تناولت الدراسة المشاركة السياسية في الحياة السياسية الفلسطينية، من خلال التطرق إلى الانتخابات العامة في العام 1996 و 2006، و دور مؤسسات المجتمع المدني في المشاركة في الحياة العامة، و تناولت الدراسة أيضا تركيبة الحكومة و هيكليتها و مدى فاعليتها في تأدية دورها، و مدى تطبيقها لمبادئ النزاهة و الشفافية و المسائلة في عملها.

في الفصل الثالث ركزت الدراسة على واقع الإصلاح في فلسطين، و استعرضت المبادرات المختلفة المحلية الصادرة عن السلطة التنفيذية و السلطة التشريعية، و تلك الصادرة عن جهات غير رسمية مثل مؤسسات المجتمع المدني و القطاع الخاص، و تناولت بالتفصيل اقتراحات كل منها لتطوير المؤسسات الوطنية، و ربطها بما تم تقديمه من مقترحات خلال السنوات السابقة لانطلاق مسيرة الإصلاح، و في الجانب الثاني من الدراسة فإنها بحثت في التدخلات الدولية في مجال الإصلاح في فلسطين من خلال استعراض ثلاث مبادرات دولية، بدءا من تقرير روكار و ما قدمه في مجال التوصيات لإصلاح المؤسسات الفلسطينية، و كذلك خطة خارطة الطريق التي اعتبرت تدخل فج من قبل الولايات المتحدة في الشأن الداخلي الفلسطيني، خصوصا ما تعلق الأمر بالإصلاحات السياسية التي طالبت بها، كاستحداث منصب رئيس الوزراء، و تغيير بعض مواد الدستور، و توزيع الأدوار بين الرئيس و رئيس الوزراء، و كذلك تم استعراض خطة الاتحاد الأوروبي الداعم الأكبر للسلطة الوطنية الفلسطينية، و خصوصا أن خطة خارطة الطريق أصبحت خطة دولية بعد تشكيل اللجنة الرباعية، و الاتحاد الأوروبي جزء من الخطة، إلا أنه أصدر خطته للإصلاح و التي ركزت على الجوانب الفنية و لم تركز على الجوانب السياسية الهيكلية للسلطة الوطنية.

الباب الرابع تطرق إلى التوصيات التي قدمها البحث، مبنية على الاستخلاصات من خلال أبواب الدراسة السابقة، و منها أهمية البحث المعمق في النظام السياسي الفلسطيني، و عدم الانتظار إلى محطة جديدة من الضغوطات نتيجة توقف المسيرة السياسية، و كذلك أهمية النظام السياسي في تجنب إشكالات كالتي حدثت في قطاع غزة و المتمثلة بالانقسام.

تعالج الدراسة التدخل الدولي في عملية الإصلاح الفلسطينية، من خلال ربطها بالتطورات التي ميزت العلاقات الدولية بعد انتهاء الحرب الباردة، و دور المساعدات الدولية في هذه التدخلات، و مقارنة أثر التدخلات الدولية في وضع أولويات الإصلاح، تم الاستناد إلى المنهج الوصفي في سبيل إنجاز هذه الدراسة، حيث تم مراجعة الأدبيات التي كتبت في الإصلاح في فلسطين، بالإضافة إلى مراجعة الوثائق التي تناولت جوانب الإصلاح، سواء الدولية منها أو المحلية، و تحليل مدى قدرة كل من المبادرات المحلية و الدولية على المساهمة في تحقيق إصلاح حقيقي، يلبي رغبة الشعب الفلسطيني.

عالجت الدراسة في الجانب النظري منها العلاقات الدولية منذ بداية التسعينيات و التدخل في الشؤون الداخلية للدول، و تعرضت الدراسة لدور الولايات المتحدة الأمريكية، و بدء موجة العولمة الجديدة مع انتهاء الحرب الباردة، إضافة إلى تأثير النظرية الليبرالية على التدخل في الشؤون الداخلية للدول، و تطرقت الدراسة إلى التغيرات التي حدثت في مجال السيادة الوطنية، مع البحث في شكل التدخلات في كل من البوسنة و العراق، و طبيعة هذا التدخل على بناء المؤسسات الوطنية العامة، و تطرقت الدراسة في الجانب النظري أيضا إلى تطور مفهوم الحكم الصالح و ربطه بالمساعدات الدولية خلال العقدين المنصرمين، مع البحث في المفهوم و دلالاته و أوجه تطبيقاته.

في الفصل الثاني من الدراسة تم استعراض واقع الحكم الرشيد في مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية، من خلال البحث في مجموعة من مدلولات الحكم الصالح، كالنظام السياسي، حيث تم البحث في تركيبته من خلال التطرق لدور منظمة التحرير الفلسطينية عقب الاتفاقية السياسية مع إسرائيل، و دور السلطات الثلاث التنفيذية و التشريعية و القضائية و العلاقة بينهما، و مدى تأثير النظام الرئاسي على الفصل بين السلطات، و كذلك تناولت الدراسة المشاركة السياسية في الحياة السياسية الفلسطينية، من خلال التطرق إلى الانتخابات العامة في العام 1996 و 2006، و دور مؤسسات المجتمع المدني في المشاركة في الحياة العامة، و تناولت الدراسة أيضا تركيبة الحكومة و هيكليتها و مدى فاعليتها في تأدية دورها، و مدى تطبيقها لمبادئ النزاهة و الشفافية و المسائلة في عملها.

في الفصل الثالث ركزت الدراسة على واقع الإصلاح في فلسطين، و استعرضت المبادرات المختلفة المحلية الصادرة عن السلطة التنفيذية و السلطة التشريعية، و تلك الصادرة عن جهات غير رسمية مثل مؤسسات المجتمع المدني و القطاع الخاص، و تناولت بالتفصيل اقتراحات كل منها لتطوير المؤسسات الوطنية، و ربطها بما تم تقديمه من مقترحات خلال السنوات السابقة لانطلاق مسيرة الإصلاح، و في الجانب الثاني من الدراسة فإنها بحثت في التدخلات الدولية في مجال الإصلاح في فلسطين من خلال استعراض ثلاث مبادرات دولية، بدءا من تقرير روكار و ما قدمه في مجال التوصيات لإصلاح المؤسسات الفلسطينية، و كذلك خطة خارطة الطريق التي اعتبرت تدخل فج من قبل الولايات المتحدة في الشأن الداخلي الفلسطيني، خصوصا ما تعلق الأمر بالإصلاحات السياسية التي طالبت بها، كاستحداث منصب رئيس الوزراء، و تغيير بعض مواد الدستور، و توزيع الأدوار بين الرئيس و رئيس الوزراء، و كذلك تم استعراض خطة الاتحاد الأوروبي الداعم الأكبر للسلطة الوطنية الفلسطينية، و خصوصا أن خطة خارطة الطريق أصبحت خطة دولية بعد تشكيل اللجنة الرباعية، و الاتحاد الأوروبي جزء من الخطة، إلا أنه أصدر خطته للإصلاح و التي ركزت على الجوانب الفنية و لم تركز على الجوانب السياسية الهيكلية للسلطة الوطنية.

الباب الرابع تطرق إلى التوصيات التي قدمها البحث، مبنية على الاستخلاصات من خلال أبواب الدراسة السابقة، و منها أهمية البحث المعمق في النظام السياسي الفلسطيني، و عدم الانتظار إلى محطة جديدة من الضغوطات نتيجة توقف المسيرة السياسية، و كذلك أهمية النظام السياسي في تجنب إشكالات كالتي حدثت في قطاع غزة و المتمثلة بالانقسام.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

عدد الصفحات

228

قائمة المحتويات

قائمة المحتويات.

المستخلص.

الفصل الأول : الإطار النظري.

الفصل الثاني : الحكم الرشيد في فلسطين.

الفصل الثالث : الإصلاح بين المطالبات المحلية و الدولية.

قائمة المراجع.

قائمة المراجع

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

جفال، عارف عبد الله سلامة. (2010). النظام الدولي الجديد و التدخل في الشؤون الداخلية للدول : الإصلاح في فلسطين كحالة. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302297

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

جفال، عارف عبد الله سلامة. النظام الدولي الجديد و التدخل في الشؤون الداخلية للدول : الإصلاح في فلسطين كحالة. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت. (2010).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302297

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

جفال، عارف عبد الله سلامة. (2010). النظام الدولي الجديد و التدخل في الشؤون الداخلية للدول : الإصلاح في فلسطين كحالة. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302297

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-302297