مفهوم الأمن القومي في ظل العولمة

العناوين الأخرى

The concept of national security under globalization

مقدم أطروحة جامعية

محمد ذيب منصور

مشرف أطروحة جامعية

عاصم خليل

أعضاء اللجنة

المالكي، مجدي
الجرباوي، علي

الجامعة

جامعة بيرزيت

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

دائرة العلوم الاجتماعية و السلوكية

دولة الجامعة

فلسطين (الضفة الغربية)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2011

الملخص العربي

تتناول هذه الأطروحة تحليل العلاقة بين "الأمن القومي و العولمة" و مدى انعكاس تلك العلاقة على مفهوم الأمن القومي.

و تهدف الدراسة إلى الإجابة على أسئلة البحث الرئيسية و هي : ما هي المتغيرات الدولية التي رافقت العولمة؟ ما هي نوع العلاقة بين العولمة و الأمن القومي من خلال دراسة أثر العولمة على السيادة؟ كيف ساهمت العولمة في إعادة تعريف الأمن القومي؟ و ركوالباحث في دراسته على انعكاسات العولمة على سيادة الدول و أمنها القومي من النواحي السياسية، و الاقتصادية و الثقافية و الاجتماعية.

و قد أعاد الباحث دراسة مصادر تهديد الأمن القومي مراعيا بذلك العوامل المستجدة، و أهمها الثورات الشعبية التي يشهدها الوطن العربي، التيتثبت أن الشعوب هي الضمانة اتلحقيقية للدفاع عن المصالح الوطنية العليا، و مواجهة التحديات و المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها البلاد، و إن إعطاء الحقوق الأساسية للمواطن في الحرية و العيش الكريم و العدالة الاجتماعية، هو الذي يوفر الحماية للنظام السياسي.

و يرى الباحث أن آليا العولم القاسية بحق الدول النامية، شكلت عاملا مهما، بصورة غير مباشر، في قيام تلك الثورات، بالإضافة إلى ممارسة القمع و كبت الحريات من جانب الأنظمة الحاكمة، انتشار مظاهرالفساد و المحسوبية في المؤسسات الحكومية المختلفة، و انعدام العدالة الاجتماعية و تكافؤ الفرص.

و تتألف الدراسة من أربعة فصول بالإضافة إلى الخاتمة و الاستنتاجات التي توصل إليها الباحث.

أما الفصل الأول، فيتناول الإطار النظري و المنهجية و النظريات السياسية المعتمدة في التحليل.

و يتضمن الفصل الثاني ظاهرة العولمة من مختلف جوانبها أبعادها و أدواتها و الموقف المتباينة منها.

و يتضمن الفصل الثالث، ثلاثة محاور أساسية تدور حول المفاهيم التالية : الدولة، و السيادة، و الأمن القومي و ذلك بتأصيل هذه المفاهيم لتكون المصطلحات الواردة في الدراسة واضحة للقارئ، و يكشف الباحث في هذا الفصل عن أنه لا يوجد مساواة سيادية حقيقية بين الدول.

أما الفصل الرابع و الأخير، فيتعرض إلى تأثيرات العولمة على سيادة الدولة و أمنها القومي بشيء من التفصيل، بحيث يجيب الباحث فيه عن أسئلة البحث الرئيسية و يبين حجم التراجع فسيادة الدولة و أمنها القومي في ظل العولمة.

و يكشف الباحث في هذا الفصل عن إمكانية قيام الدول الغنية و المتقدمة صناعيا و تكنولوجيا باستغلال آليات العولمة لخدمة مصالحها، و هو ما يؤدي إلى تدخل الشؤون الداخلية للدول الأخرى، بحجة التدخل الإنساني تارة أو الدفاع عن حقوق الإنسان و الأقليات، محاربة الإرهاب تارة أخرى، أو بحجة التفتيش على الأسلحة النووية، أو من خلال فرض برامج الإصلاح في المجالات السياسية و الاقتصادية و الأمنية و غيرها من الحجج.

و في الخاتمة يجد فيها القارئ الاستنتاجات التي توصل إليها الباحث.

و من أهم النتائج باختصار، التراجع الكبير في الدولة و وظائفها، إذ لم تعد كما كانت قبل دخول مرحل العولمة، تتمتع بسيادة شبه مطلقة و بخاصة على المستوى الداخلي، و ذلك نتيجة ظهور فاعلين جدد في السياسة الدولية باتوا يشاركون الدولة دورها و وظائفها الأساسية، و بالتالي تقلصت الخيارات أماها و انعكس ذلك سلبا على مستوى أمنها القومي حتى أنه فقد ت السيطرة على اقتصادها الوطني إثر صعود دور المؤسسات الاقتصادية الدولية مثل صندوق النقد الدولي و البنك الدولي و منظمة التجارة العالمية و غيرها.

و كذلك أصبحت ادولة عاجزة بسبب التقدم التكنولوجي في مجال الاتصالات عن التحكم في تدفق المعلومات و الأفكار و تسللها إلى مجتمعاتها.

و كذلك أفرغت العولمة نتيجة ذلك االتقدم، الحدود السياسية و الجغرافية من مضمونها بعد أن كانت تشكل أحد مظاهر سيادة الدولة.

و نتيجة التغيرات في النظام الدولي، و ما أحدثته العولمة من تأثيرات على سيادة الدول، التي انعكست على على الأمن القومي، أدى ذلك بالضرورة إلى إعادة النظر بمفهوم الأمن القومي، الذي كان يتركز قبل اندلاع الثورات الشعبية و الإطاحة ببعض أنظمة الحكم، في الحفاظ على تلك الأنظمة فقط.

أما اليوم فغقد أصبحت الحريات الأساسي للشعب و مشاركته الحقيقية في إدارة الحكم، تمثل لأحد أهم مقومات الأمن القومي لأي دول.

و رغم أن شعار الرئيسي قائم على توحيد كل شيء في هذا العالم، إلا أنها أدت إلى المزيد من الانقسامات داخل المجتمعات، و التفاوت في الدخل بين الدول و الأفراد و في داخل الدولة نفسها، حتى أن شعوب دول الراعية للعولمة أخذت تخرج بمظاهرات و احتجاجات ضد العولمة إذ أن العولمة زادت الغني غنى و الفقير فقرا.

و أخيرا يرى الباحث أنه بالرغم من الآثار السلبية التي خلفتها العولمة على الدول النامية إلا أنها تمثل حقيقة واقعة لا تستطيع قوة حتى الآن الوقوف في طريقها، و ذلك ينبغي على هذه الدول الاستفادة من بعض جوانبها الإيجابية مثل : وسائل الاتصال الحديثة و المعلومات، التي استطاعت الشعوب العربية، بإدارتها الحرة تسخيرها في حشد طاقنها حول قضية مشنؤكة أفضت إلى قيام هذه الثورات الشعبية، و بالتأكيد كانت الجماهير العربية مهيأة للنهوض نتيجة التراكمات عبر السنوات الماضية.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

عدد الصفحات

99

قائمة المحتويات

قائمة المحتويات.

المستخلص.

الفصل الأول : الإطار النظري و المنهجية.

الفصل الثاني : ظاهرة العولمة.

الفصل الثالث : السيادة و الأمن القومي.

الفصل الرابع : تأثيرات العولمة على السيادة و الأمن القومي.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

محمد ذيب منصور. (2011). مفهوم الأمن القومي في ظل العولمة. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302330

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

محمد ذيب منصور. مفهوم الأمن القومي في ظل العولمة. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت. (2011).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302330

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

محمد ذيب منصور. (2011). مفهوم الأمن القومي في ظل العولمة. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302330

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-302330