الآليات الأوروبية لدعم السلطة الوطنية الفلسطينية و ارتباطاتها السياسية

العناوين الأخرى

The politics of the European mechanisms supporting the Palestinian authority

مقدم أطروحة جامعية

جراد، محمد راسم

مشرف أطروحة جامعية

سمير عوض

أعضاء اللجنة

الحاج إبراهيم، عبد الرحمن
العمري، ياسر

الجامعة

جامعة بيرزيت

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

دائرة العلوم الاجتماعية و السلوكية

دولة الجامعة

فلسطين (الضفة الغربية)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2011

الملخص العربي

إن أروبا صاحبة تاريخ طويل في المنطقة العربية، فقدته بسبب الهيمنة الأمريكية على المنطقة و القرار الدولي، فسعت جاهدة للدخول للمنطقة و بقوة من خلال القضية الفلسطينية بوابة العلاقات مع المنطقة العربية.

سعيا هذا كان لأسباب أهمها حماية مصالحها و استقرار أمنها و اقتصادها من منطلق القرب الجغرافي أيضا، و الذي يأتي نسبيا من خلال حل الصراع العربي الإسرائيلي و تحديدا ‘نهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس القارات الدولية.

لقد جاءت الآليات الأوروبية لدعم السلطة الوطنية الفلسطينية بعد أعوام من العلاقات القائمة على قاعدة مؤتمر مدريد للسلام و إعلان برشلونة عام 1995، الذي حدد أطر و أسس هذه العلاقة، الذي كان الهدف منها إنشاء السلام و الازدهار في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

ففي العام 2006، تأثرت العلاقات التمويلية بين الاتحاد الأوروبي و الحكومة الفلسطينية بسبب عدم إعلان الحكومة الالتزام بشروط الرباعية، ما اعتبر اخلالا بشروط تقديم الدعم.

عاد الدعم الأوروبي في العام 2007 ليرتفع قليلا مع المتغيرات الداخلية، فكان في العام 2006 عبر الآلية TIM و مباشرا للمستفيدين، و استمر حتى بداية العام 2008، تبعا الآلية PEGASE من بداية العام 2008، و لكن بآلية جديدة لدعم خطة الإصلاح و التنمية في الأراضي الفلسطينية و نجحت السلطة الوطنية على هذا المستوى في تطوير القطاعات و الشفافية، ما وضع المانحين أمام مسؤولياتهم تجاه احترام سيادة السلطة.

فعاد التمويل الخارجي تدريجيا ليمر بحسابات السلطة (حساب الخزينة الموحد).

كما رسمت هذه الآليات علاقة واضحة بين المانح و السلطة الوطنية الفلسطينية، من خلال طريقة إدارتها و أوجه إنفاقها التي أدت إلى زيادة ثقة المانح بالسلطة .

لكن السلطة الوطنية طورت أداءها مما جعل خطواتها تتسارع للخروج من حالة انهيار المؤسسات إلى مرحلة تثبيت أركان دولة المؤسسات باستراتيجية جزئية ذات المعالم واضحة، و هي : الدولة الفلسطينية على الأراضي التي احتلها إسرائيل عام 1967، و عاصمتها القدس، و لا اعتراف بالمناطق المرحلية بآلية جديدة تتعامل مع الواقع الاحتلالي بأمر الواقع مضاد.

و باستراتيجية فكرر تطوير المقاومة، ليصبح يواجه الاحتلال البناء، و هي آلية إنهاء الاختلال الفلسطينية.

و من هذه الآليات، فقد استخدمت السلة الوطنية فكرة القوة المتحولة التي سعت من خلالها إلى تمويل ما لا يريد العالم تمويله من الموارد الذاتية و بإرادة ذاتية، عبر تحرير جزء من المال الفلسطيني مقابل ما يمكن أن يصل للسلطة كدعم للمشاريع محددة، يتيح للسلطة توجيه مالها إلى مشاريع التي لا يرغب العالم بتمويلها.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

• العلاقات الدولية
• السياسة الخارجية
• أوروبا
• فلسطين

عدد الصفحات

219

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-302334