العلاقات المتبادلة بين المقاومة و"الدولة" : حماس و حزب الله : دراسة مقارنة
العناوين الأخرى
The interrelationship between the resistance and the "state" : a comparative study of Hamas and Hezbollah
مقدم أطروحة جامعية
مشرف أطروحة جامعية
أعضاء اللجنة
الجامعة
جامعة بيرزيت
الكلية
كلية الآداب
القسم الأكاديمي
دائرة العلوم الاجتماعية و السلوكية
دولة الجامعة
فلسطين (الضفة الغربية)
الدرجة العلمية
ماجستير
تاريخ الدرجة العلمية
2006
الملخص العربي
يعالج هذا البحث، قضية المقاومة و علاقتها ب "الدولة" مع التركيز على تجربتي حزب فالدولة نظريا لها السيطرة المطلقة و الوحيدة على وسائل العنف، حسب .«حماس» الله و حركة نظرية ماكس فيبر.
التي تعطيها، ككيانيه مستقلة و سيادية، حق استخدام القوة المشرعة قانونا، من خلال أدواتها في بسط السيطرة و النفوذ.
فشرط احتكار الدولة للعنف و وسائله ليس شرطا هامشيا لتجلي الدولة الحديثة، بل هو شرط وجودي لا يمكن تصور الدولة و الأمة بدون تحققه.
إن وجود سلاح غير سلاح الدولة، و توجيه هذا السلاح ضد مؤسسة الدولة يستدعي بالضرورة ردا مسلحا من أجهزة الدولة، مهما كانت هذه الدولة.
و لكن هذا التحليل الذي نقدمه لا يتعلق باستخدام هذا السلاح ضد الدولة.
بل بسلاح المقاومة، التي نأت بنفسها عن الصراعات الداخلية على السلطة. جوهر الإشكالية التي تم الترآيز عليها، هي ضعف البنية السياسية للدولة، في مجتمع يملك كل مقومات الحيوية و النضج.
فكلما عجزت مؤسسات الدولة عن القيام بوظائفها الطبيعية، تحركن مؤسسات المجتمع لملء الفراغ، و لكن وفق أجندات خاصة قد لا تطابق بالضرورة مع الأجندة العامة التي يفترض أن تعبر عنها الدولة.
و في تقديري إنه ما كان يمكن للمقومة أن تصل إلى ما وصلت إليه من قوة و نفوذ لو لم تكن هناك حاجة ماسة لوظائف و أدوار تكلفت المقاومة بأدائها في ظروف معينة نيابية عن الدولة و بدعم قوي و واضح في بيئة مجتمعة حاضنة.
فمن الواضح أن هدف الوظائف و الأدوار تمحورت حول التصدي لمخططات المشروع الصهيوني في لبنان و فلسطين.
في لوقت الذي تبدو بنية الدولة هشة إلى درجة تجعلها قابلة لـ "الانفراط" عند أول منعطف.
تبدو بنية المقاومة قوية و متماسكة إلى درجة تجعلها قادرة على موجهة أعتى المحن و التحديات.
فلا شك أن ضعف الدولة وعجزها عن القيام بمسؤوليتها الأمنية هو الذي دفع بأجيال جديدة من الشباب، الأكثر ثورية و راديكالية، للعمل على ملء هذا الفراغ.
فمن المعروف أن الجيش التقليدي في كل الدول العربية، أضعف من أن يواجه الجيش "الإسرائيلي" في حرب تقليدية.
و بالتالي تبقى الدول العربية جميعها، و لبنان و فلسطين كدولة "يحميها جيشها" عرضة للنفوذ "الإسرائيلي".
و الحرب الأخيرة في لبنان وجود قوة ردع بأساليب حرب قديمة جديدة : حرب العصابات المحسنة و المطورة.
إذن المشكلة هي ضعف الدول (العربية دون استثناء) أمام إسرائيل عسكريا و وجود نموذج جديد كما تبدي في الحرب الأخيرة بين لبنان و إسرائيل.
فقضية سلاح المقاومة داخل إطار الدولة هي (مشكلة) غير قابلة لحل جذري إلا إذا تغيرت طبيعة الدول ة في العالم العربي لا في لبنان و فلسطين فحسب.
فالمقاومة لم تكن هي المسبب في أزمة الدولة أعمق و أقدم من وجود المقاومة فالمقاومة نتاج لفشل الدولة و ليس سببا لهذا الفشل.
و في سياق كهذا، و إلى أن تتحول الكيانات العربية القائمة إلى دول بالمعنى الحقيقي، ستظل المجتمعات العربية تفرز تنظيمات و جماعات تتحداها.
التخصصات الرئيسية
الموضوعات
عدد الصفحات
151
قائمة المحتويات
قائمة المحتويات.
المستخلص.
الفصل الأول : الإطار النظري.
الفصل الثاني : حزب الله : النشأة و التطور.
الفصل الثالث : بين المد و الجزر ... "حماس" و السلطة.
الفصل الرابع : ثنائية الدولة و المقاومة ... "حماس" و حزب الله.
قائمة المراجع.
نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)
جرابعة، محمود علي عبد الحميد. (2006). العلاقات المتبادلة بين المقاومة و"الدولة" : حماس و حزب الله : دراسة مقارنة. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302354
نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)
جرابعة، محمود علي عبد الحميد. العلاقات المتبادلة بين المقاومة و"الدولة" : حماس و حزب الله : دراسة مقارنة. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت. (2006).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302354
نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)
جرابعة، محمود علي عبد الحميد. (2006). العلاقات المتبادلة بين المقاومة و"الدولة" : حماس و حزب الله : دراسة مقارنة. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302354
لغة النص
العربية
نوع البيانات
رسائل جامعية
رقم السجل
BIM-302354
قاعدة معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي "ارسيف Arcif"
أضخم قاعدة بيانات عربية للاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية المحكمة الصادرة في العالم العربي
تقوم هذه الخدمة بالتحقق من التشابه أو الانتحال في الأبحاث والمقالات العلمية والأطروحات الجامعية والكتب والأبحاث باللغة العربية، وتحديد درجة التشابه أو أصالة الأعمال البحثية وحماية ملكيتها الفكرية. تعرف اكثر