السياستان الفرنسية و البريطانية تجاه القضية الفلسطينية : من رؤية فلسطينية لفترة ما بين (1970-2000)‎

مقدم أطروحة جامعية

حسونة، منار أحمد

مشرف أطروحة جامعية

هيكوك، روجر

أعضاء اللجنة

امسيس، نديم
سمير عوض

الجامعة

جامعة بيرزيت

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

دائرة العلوم الاجتماعية و السلوكية

دولة الجامعة

فلسطين (الضفة الغربية)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2006

الملخص العربي

تميزت العلاقات الأوروبية-العربية بالسعي لتخفيف حدة التوتر في منطقة شرق الأوسط، و السعي لتحقيق الكثير من الدوافع الأخلاقية الهادفة لإنعاش العلاقات الثنائية.

لذلك تناقش هذه الأطروحة العلاقات الفرنسية-الفلسطينية و تقارنها بالعلاقات البريطانية-الفلسطينية بالتركيز على الفترة الزمنية الواقعة ما بين عام (1970-٢٠٠٠، و تتحدث عن موقف كلا الدولتين من القضية حيث يمكن القول أن كلا الدولتين كانت لهما مواقف متغايرة عبر الفترات الزمنية المختلفة و وفقا للتطورات الدولية.

حيث أظهرت سياسة كلا الدولتين اهتماما كبيرا بمنطقة الشرق الأوسط, لذلك سعت كلتاهما لتأييد الاعتراف بإسرائيل و التحالف معها و تقديم المساعدات دعما لها من أجل التقرب من الشرق, و بهدف حماية مصالحها الاستراتيجية و الاقتصادية و السياسية.

فتأييد إسرائيل هو بمثابة ذريعة لخدمة المصالح الفرنسية و البريطانية, حيث تشكل إسرائيل الحليف الجديد الذي سيساعدها بالتقرب من الشرق.

و بما أن كلا الدولتين تعدان من القوى العظمى في العالم على المستوى الدولي و الأوروبي، فإن موقفها تجاه الشعب الفلسطيني ارتبط بعدة اعتبارات ذات التأثير في مواقفها المتخذة.

حيث لعبت كلتاهما دورا محوريا تجاه القضية الفلسطينية مما تسبب في تحريك العديد من الدول من أجل إنهاء التوتر و الصراع, بناء على جهودهما لإحياء المباحثات السلمية و لإيجاد تسوية عادلة بين الطرفين الفلسطينيين و الإسرائيلي سنحاول التأكد من صحة الفرضية التالية ؛ على الرغم من توازن القوى لدى الدولتين الأوروبيتين "فرنسا و بريطانيا"، فهل امتازت العلاقات الفرنسية-الفلسطينية بانسجام أكثر من العلاقات البريطانية ؟ تعود أهمية هذه الأطروحة لأهمية تلك الفترة التي ساهمت بالاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية, لقد شكل الاعتراف بالمنظمة المدخل الذي ساعد العديد من القوى الدولية-الاهتمام بالقضية الفلسطينية, و العمل على مساعدة الشعب الفلسطيني من أجل تخفيف معاناته و المساهمة في تكوين مجتمع مالح لأبناء كتب عليهم الظلم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

و لعل أبرز تلك المساهمات جاءت من الطرف الأوروبي الذي قدم العديد من المساعدات عبر الفترات الزمنية المخلفة.

و لأهمية تلك الفترة في دعم و إيجاد الكيان الفلسطيني الممثل بالسلطة الوطنية الفلسطينية.

سيتم طرح الموضوع باتباع المنهج الوصفي التحليلي و الاعتماد على المنهج المقارن، و مقارنة كلا السياستين في الفترات المتعاقبة و توضيح هذه العلاقة من خلال تحليل المعلومات التي تم الاعتماد عليها من قبل العديد من الدراسات السابقة و البيانات المتوفرة حول الموضوع, و مقابلة بعض المسئولين الفلسطينيين من أجل الخروج بالعديد من التوصيات و الاقتراحات التي سوف تسهم بفهم الأطروحة.

و للإلمام بكافة جوانب الموضوع تم تقسيم البحث إلى خمسة فصول، بحيث يتناول الفصل الأول لمحة تاريخية عن التنافس الاستثماري بين فرنسا و بريطانيا.

أما الفصل الثاني فيتطرق إلى الدوافع و المسببات وراء سياسة كلا الدولتين, و تم تقسيمه إلى أربعة مباحث هي ؛ المبحث الأول الدوافع الاستراتيجية, المبحث الثاني الدوافع الاقتصادية و المبحث الثالث الدوافع السياسية, أما المبحث الرابع فهو الدوافع الإقليمية.

أما الفصل الثالث فيتناول السياسة الخارجية لكلا الدولتين تجاه منظمة التحرير الفلسطينية, كما تم تقسيمه إلى ستة مباحث ؛ المبحث الأول لمحة تاريخية لإنشاء المنظمة، المبحث الثاني تاريخ إنشاء الممثليات للمنظمة في كلا البلدين, و يتناول هذا المبحث الحديث عن الصعوبات التي واجهت إفشاء الممثليات و الحوارات المختلفة لكلا الدولتين مع المنظمة, و كيفية تطور العلاقات الثنائية.

أما الفصل الرابع فيتحدث عن المساعدات الأوروبية للشعب الفلسطيني عبر مراحل زمنية مختلفة.

و الفصل الخامس يتحدث عن مساهمات كلا الدولتين في دعم السلطة الفلسطينية.

و ننهي البحث بالخاتمة و الاستنتاجات التي توضح النتيجة التي سنلخص بها هذه الأطروحة.

من خلال الأطروحة نلاحظ أن فرنسا لعبت دور المحرك السياسي للاتحاد الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية، فلولا إصرار فرنسا على الحضور في الشرق الأوسط لكان الدور الأوروبي غائبا في المنطقة الشرق أوسطية، حيث أن معظم الدول الأوروبية ما عدا فرنسا أسلموا للأمريكيين شؤون المنطقة العربية.

و بسبب السياسة الفرنسية الداعمة للفلسطينيين جعلها عرضة للضغوطات الإسرائيلية و الأمريكية، و اتهامها بمعاداة السامية.

أما بريطانيا فان دورها منذ البداية لم يكن جليا, حيث أنها لعبت دور المعارض في التعامل مع منظمة التحرير, و في ظل التوترات اللاحقة اهتمت بريطانيا بقضية اللاجئين و القضايا الإنسانية الأخرى, و على الرغم من ذلك أصرت على البقاء في الدائرة المحايدة.

و بناء على الفرضية الأساسية و وفقا للوثائق و المعلومات نلاحظ أن العلاقات الفرنسية-الفلسطينية اتسمت بالانسجام أكثر من العلاقات البريطانية-الفلسطينية ضد لعبت فرنسا دورا محوريا و فعالا في دعم الشعب الفلسطيني, و كانت الصديق الحميم الذي ساهم عبر العديد من المواقف الطارئة بمد يد العون للشعب الفلسطيني و الرئيس و القضية.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

عدد الصفحات

98

قائمة المحتويات

قائمة المحتويات.

المستخلص.

الفصل الأول.

الفصل الثاني : دوافع السياسية الفرنسية تجاه القضية الفلسطينة مقارنة بدوافع بريطانيا تجاه القضية.

الفصل الثالث : السياسة الخارجية الفرنسية اتجاه منظمة التحرير مقارنة مع سياسة بريطانيا الخارجية تجاه المنظمة.

الفصل الرابع.

الفصل الخامس : الدور الفرنسي في دعم السلطة الفلسطينية مقارنة مع الدعم البريطاني للسلطة.

الفصل السادس.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

حسونة، منار أحمد. (2006). السياستان الفرنسية و البريطانية تجاه القضية الفلسطينية : من رؤية فلسطينية لفترة ما بين (1970-2000). (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302360

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

حسونة، منار أحمد. السياستان الفرنسية و البريطانية تجاه القضية الفلسطينية : من رؤية فلسطينية لفترة ما بين (1970-2000). (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت. (2006).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302360

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

حسونة، منار أحمد. (2006). السياستان الفرنسية و البريطانية تجاه القضية الفلسطينية : من رؤية فلسطينية لفترة ما بين (1970-2000). (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302360

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-302360