قضية اللاجئين الفلسطينيين و أثرها على العلاقات الأردنية الفلسطينية 1948-2009

العناوين الأخرى

The influence of the Palestinian refugee question on Palestinian-Jordanian relations 1948-2009

مقدم أطروحة جامعية

أبو عمر، ياسمين عبد القادر صالح

مشرف أطروحة جامعية

سمير عوض

أعضاء اللجنة

الحاج، عبد الرحمن
أبو دية، أحمد

الجامعة

جامعة بيرزيت

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

دائرة العلوم الاجتماعية و السلوكية

دولة الجامعة

فلسطين (الضفة الغربية)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2010

الملخص العربي

تضمنت الدراسة عدة فصول تتحدث عن قضية اللاجئين و أثرها على العلاقات الأردنية الفلسطينية بدءا من العلاقات التاريخية التي جمعت الأردن و فلسطين، إلى السيناريوهات المستقبلية لهذه العلاقة، مرورا بعدة أحداث تاريخية و الحروب ضد إسرائيل كحرب 48 و حرب 67، التي كانت السبب المباشر لتهجير أعداد هائلة من الفلسطينيين من بلدهم، و تحويلهم من مواطنين إلى "لاجئين" في الدول المستقبلة.

و قد ركزت الدراسة على دولة الأردن لأنها من أكثر الدول التي أخذت نصيبها من أعداد للاجئين، و ذلك لأسباب تاريخية، و قومية، و حتى عائلية، جمعت بين الشعبين الأردني و الفلسطيني.

احتوت الدراسة لمحة عن تفاوت العلاقات الأردنية الفلسطينية، مرورا بحالات تعاون و محبة كحرب الكرامة، إلى حالات توتر و شكوك كأيلول الأسود.

ثم تعرضت الدراسة لحالة اللاجئين في الأردن و علاقتهم مع الشعب الأردني و العائلة المالكة، و كيفية انتشار الشكوك و تدهور الثقة بين الطرفين لفترة من الزمن، حتى تم الإدراك أن هذه الشكوك و الانفصال ليس من مصلحة الطرفين، و خصوصا أن مصالحهم مشتركة.

أوضحت الدراسة المواقف الدولية و العربية، و أيضا الفلسطينية و الإسرائيلية حول قضية اللاجئين، و كيف أن عدم حلها لن يؤدي إلى انتشار السلام على الساحة، بل سيزيد من التوتر و خصوصا أن إسرائيل رافضة لتطبيق قرارات الأمم المتحدة، إضافة إلى التلميحات حول الوطن البديل، مبينة الدراسة ردود الفعل الأردنيين و الفلسطينيين حول هذه المشاريع المستقبلية و كيفية العمل معا للتخلص من تطبيق مثل تلك المشاريع على أرض الواقع، مع ذكر أن التعاون و الاتحاد ضمن مشاريع كونفدرالية قد يشكل قوة ردع لمثل تلك المشاريع.

فتحدث الباحث عن أزمة الثقة و المخاوف و وضح أنها مبنية على أوهام ليس لها أساس من الصحة لأن هناك أطراف خارجية تدعمها من أجل عرقلة المساعي الداعية للوصول إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية و خاصة في الأمور المتعلقة باللاجئين، فالمخاوف الحقيقية ليست بين الأردن و فلسطين، أو بين شعبين، لأن كلاهما يريد التمسك بحقوق اللاجئين و تحقيق دولة فلسطينية مستقلة استقلالا تاما.

فالجيل الجديد أصبح واعيا بشكل كبير لهذا الأمر، فقد أصبح الشعبان في الأردن في قمة الاندماج و التعاون تاركين المخاوف و الشكوك وراءهما، أنها كلها من صنع أناس لا ينتمون لا للأردن و لا لفلسطين، و لو كان هناك بعض التوترات في العلاقة فإنها تعتبر بمثابة أي توتر يمر به شعب واحد في دولة واحدة.

و مهما حدث، فإن الكيانين كيانا واحدا قبل التقسيم، و أن الشعبين هما أقرب بأن يكونوا إلى شعب واحد ينتمي إلى أسرة واحدة، و أنه ليس من السهولة أن تفصلهما هذه الأحداث.

كما أن الدراسة عن طريق المنهج الوصفي و التحليلي استطاعت توضيح العلاقات المستقبلية بين الأردن و فلسطين، و أن من المرشح أن تكون علاقة تعاون و إخاء فيما بينهم، و إنه مرشح قيام كونفدرالية بين الأردن و فلسطين في حال قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على أراضي 67، فالشعبين يدركوا بأن أي انفصال أو عدم ثقة بينهما لن يساعد في حل قضية الفلسطينية و لن يصيب إلا في مصلحة إسرائيل.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

• العلاقات الدولية
• السياسة الخارجية
• الهجرة
• اللاجئون
• العرب
• النزاع العربي الإسرائيلي
• القضية الفلسطينية
• الأردن
• فلسطين
• مقاومة الاحتلال
• الفلسطينيون
• اليهود

عدد الصفحات

213

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-302402