معالم الجماعة المسلمة في سورة (آل عمران)‎

مقدم أطروحة جامعية

حبيب، أحمد عايش عليان

مشرف أطروحة جامعية

العمودي، وليد محمد حسن

الجامعة

الجامعة الإسلامية

الكلية

كلية أصول الدين

القسم الأكاديمي

قسم التفسير و علوم القرآن

دولة الجامعة

فلسطين (قطاع غزة)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2002

الملخص العربي

(و َلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ یَدْعُونَ إِلَى الْخَیْرِ و َیَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ یَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ و َأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ) الحمد لله الذي كرمنا بهذا الكتاب الكریم، ثم شرّفنا بتصدیقه، و هدانا به إلى صراطه المستقیم بعد أن كنّا من الغافلین، فوجدناه ملیئا بالنعم التي لا تعد و لا تحصى و الله یقول الحق و هو یهدي السبیل.

وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ یَدْعُونَ إِلَى الْخَیْرِ وَ یَأْمُرُونَ : هذه الرسالة تتلخص بقوله تعالى : (یَأْمُرُونَ الْمَعْرُوفِ وَ یَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَ أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُون) آل عمران "104" فكل موقف في هذه الآیة شغل فصلا كاملا یدور حوله الفصل الأول من ضرورة العمل الجماعي قوله تعالى : (و َلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ) من وجوبه و تحریم مفارقة الجماعة و من حاجة المجتمع ومن أحادیث الوعد بظهور الطائفة المؤمنة و من المهام الملقاة على هذه الجماعة المسلمة من الدعوة إلى الإسلام و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و إقامة الدولة الإسلامیة.

وبعد ذلك ندخل إلى الفصل الثاني ویدور حول (یَدْعُونَ إِلَى الْخَیْرِ وَیَأْمُرُونَ في بِالْمَعْرُوفِ) فالدعوة إلى الخیر أن نعبد الله و لا نشرك به شیئا یقینا و عملا و تحكیم شرع الله الأرض، و أیضا أن الله یرفع الأمة المتعلمة و دور العلم في كشف النقاب عن الطریق المستقیم (قُلْ هَلْ یَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِیرُ) الرعد "16 ".

و الأمر بالمعروف یدخل فیه الأمر بالاعتصام بحبل الله و عدم التفرق و التعاون على البر و التقوى و الاستعداد بالمال و البنین لمقاتلة من لم یرض و یستنكف أن تكون كلمة الله هي العلیا.

ثم ندخل في الفصل الثالث الذي یدور حول النهي عن المنكر (وَیَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ) الذي یُضعِف الجماعة و التحذیر منه قبل الوقوع به فهناك أخطاء فردیة و أخطاء جماعیة ینبغي أن نكن نبلاء في معالجة هذه الأخطاء و هناك أیضا (أعداء) یأتون من الخارج نقف أمامه صفا واحدا و ننتبه إلى حیلهم و مكرهم حتى تظهر علیهم.

و الفصل الرابع والأخیر یدور حول (و َأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ) مشاهد حیّه كیف تربي الجماعة متمثلة في ألوان التربیة و أسالیبها بالقدوة الحسنة أفرادا و قادة و بالاتعاظ بالأمم التي سبقتنا و بضرب الأمثلة للفهم و البیان و التربیة بالحدث فلیس الخبر كالمعاینة مع اصطحاب و معرفة سنن الله في الخلق و في الكون من التدافع و التغییر و الابتلاء و التدرج و أن الجماعة المسلمة لابد لها من قائد فهو بمثابة الرأس للجسد و یزرع فینا الشورى و الأخذ بالأسباب و الصبر (یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اصْبِرُوا و َصَابِرُوا وَ رَابِطُوا وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُو و حتمیة النصر و الفلاح) آل عمران"200" .

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• القرآن الكريم
• التفسير

عدد الصفحات

345

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-302419