فصل السلطات و إشكالية صناعة القرار في النظام الفلسطيني 2004-1994

العناوين الأخرى

The separation of authorities and problem of decision making in the emending political system 1994-2004

مقدم أطروحة جامعية

زيادة، رائد محمود رضوان

مشرف أطروحة جامعية

عياد،عبد العزيز

أعضاء اللجنة

سمير عوض
عاصي، جوني

الجامعة

جامعة بيرزيت

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

دائرة الجغرافيا

دولة الجامعة

فلسطين (الضفة الغربية)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2005

الملخص العربي

لم يمتلك الفلسطينيون من العوامل الذاتية ما يجعلهم يعتقدون أن نظامهم السياسي الناشئ بشكله الحالي و آليات إدارة العملية السياسية داخل مؤسساته حاجة فلسطينية بحتة، إذ لم تكن الظروف التي رافقت المفاوضات السياسية بين منظمة التحرير و الحكومة الإسرائيلية لصالح الفلسطينيين لا شكلا و لا مضمونا، فقد دخلت المنظمة إلى ما أصبح يعرف بالعملية السياسية في الشرق الوسط و هي تفتقد لدنى مقومات الندية أمام إسرائيل التي وجدت بنتائج حرب الخليج الثانية الفرضة الكافية لفرض شروطها السياسية ليس فقط على المنظمة بل وعلى الكثير من الدول العربية، و لم تكن موافقة القيادة الفلسطينية آنذاك الدخول في هذه العملية الرغبة منها في انقاذ نفسها من العزلة التي واجهتها بعد انهيار المعسكر الاشتراكي و قطع العلقات الخليجية معها، و ما رافق ذلك من أزمة مالية خانقة بعد وقف المساعدات المالية التي اعتادت المنظمة عليها منذ منتصف الستينات.

وأ مام هذه الظروف فإن مؤتمر مدريد قد فرض معادلة سياسية جديده كانت المنظمة أضعف أطرافها، و هو ما يفسر قبولها بإعلان المبادئ المشترك الذي بدا و كأنه وجهة نظر إسرائيلية طرحت منذ عام 1978 و عام 1989 لم يتغير منها الموافقة الحكومة الإسرائيلية على دخول قيادة المنظمة التاريخية إلى الأراضي الفلسطينية بعد اعترافها بإسرائيل و تخليها عن الكفاح المسلح و العنف الثوري، و بدخول هذه القيادة نشأ نظاميا فلسطينيا مأزما يحمل في بنيته السياسية جمله من الإشكاليات.

فل استطاع إنجاز الاستقلال السياسي و لا استطاع الحفاظ على مقوماته الثورية كجزء مهم من الحركة الوطنية الفلسطينية التي ما زالت ترى بإسرائيل دولة محتلة و تنادي باستمرارية المقاومة، أصبح مسرحا جاذبه إسرائيل و القوى الدولية المؤثرة، و دخل في إشكالية لم يستطيع معها العامل الذاتي الفلسطيني من تقديم بدائل جديدة، و بقي هذا النظام مرهونا للمؤثرات الخارجية خاصة فيما يتعلق بالقضايا ذات الصلة بالشأن السياسي العام و التي لها انعكاسات مباشرة أو شبه مباشرة على إسرائيل، أما فيما يتعلق بالسياسة الداخلية للمؤسسات الرسمية في هذا النظام فكانت انعكاس واضح لمجموعة من العوامل الذاتية و من أهمها تأثير الإرث السياسي لمنظمة التحرير على علقة المؤسسات الرسمية فيما بينها و طرق إدارة العملية السياسية داخلها، فالقائد المهيمن و الزعيم الفذ ظاهره للصقت العميل السياسي الفلسطيني منذ الستينات، و انتقلت عدواها إلى النظام الناشئ مما أدى إلى إفراز عملية سياسية غير نظامية لا تحتكم للنصوص القانونية و اللوائح الدستورية، و هذا ما بحثته هذه الدراسة التي تناولت النظام الفلسطيني كحالة غير ناضجة ما زالت معالمها في طور التبلور، و هي الخصوصية التي تعطي الموضوع أهمية استثنائية باعتباره أحد المواضيع الهامة التي يمكن لها أن تستشرق مستقبل هذا النظام.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

• فصل السلطات
• الأحوال السياسية
• فلسطين

عدد الصفحات

160

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-302488