العلاقات الفلسطينية-السورية 1981-2006

العناوين الأخرى

The Palestinian-Syrian relations 1981-2006

مقدم أطروحة جامعية

الريماوي، رزان محمد نعمان

مشرف أطروحة جامعية

شبيب، سميح

أعضاء اللجنة

امسيس، نديم
سمير عوض

الجامعة

جامعة بيرزيت

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

دائرة الجغرافيا

دولة الجامعة

فلسطين (الضفة الغربية)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2009

الملخص العربي

لعل المتفحص لمجمل العلاقات العربية-العربية يجد أنها تمتاز بقدر كبير من الفوضى و انعدام الثقة و التخبط السياسي، و هذا ناتج، و بصورة أساسية، عن تراكم طويل من التفاعل المتبادل، اتسم عموما بالسلبية.

تسعى هذه الدراسة إلى إظهار التعاون و الصراع، الأزمة و الانفراج، القطيعة و المصالحة في العلاقات الفلسطينية-السورية من خلال المراحل التاريخية التي مرت بها.

مرت العلاقات الفلسطينية-السورية بحالات مد و جزر، فمنذ إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية قدمت سوريا نفسها الداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية، حيث كان لها الدور الأكبر في الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي للشعب الفلسطيني، فطالبت القيادة السورية بأن يكون لهذا الكيان الفلسطيني سيادة على أرضه، بينما حاولت في مراحل لاحقة أن تكون صاحبة نفوذ أساسي في القرار الوطني الفلسطيني.

كان لانتقال العمل الوطني الفلسطيني إلى لبنان في بداية السبعينيات، بعد الضربة التي تلقاها في الأردن، فرصة مؤاتية لسوريا لبسط نفوذها على المنظمة.

في البداية أيدت سوريا العمليات الفدائية الفلسطينية بمختلف أنواعها، إلا أن تشعب علاقات و مصالح سوريا في لبنان جعلها تصطدم مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، و مع انتهاء الحرب الأهلية في لبنان قام السوريون بتنظيم ثورة ضد الرئيس ياسر عرفات داخل حركة فتح وم.

ت.

ف، إلا أن القطيعة الحقيقية بين الطرفين كانت في أعقاب الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982 إثر الانشقاق الذي حدث في حركة فتح و بدعم سوري، بسبب عدم رضا سوريا عن توجهات المنظمة الجديدة في التعامل ايجابيا مع مشاريع التسوية السياسية.

أما القطيعة الكبرى فحدثت بعد توقيع اتفاق أوسلو عام 1993، حيث رأت سوريا أن هذا الاتفاق تنازل عن ثوابت الحد الأدنى العربية التي تتعلق بحل القضية الفلسطينية، و أن عرفات وقع أوسلو دون التشاور معها، أو بتعبير آخر أنه قد تجاوزها، حيث شنت القيادة السورية هجوما سياسيا على قيادة عرفات، و دعمت الفصائل الفلسطينية المعارضة له بكافة طوائفها السياسية بما في ذلك حماس.

كانت بداية الانفراج في العلاقة السورية-الفلسطينية بعد وفاة الرئيس السوري حافظ الأسد في عام 2000، إضافة إلى موقف الرئيس ياسر عرفات من مفاوضات الوضع النهائي في "كامب ديفيد" و الذي أكد فيه أنه غير مستعد لتقديم التنازلات مما قلل من سلبية الحكومة السورية تجاهه.

و جاءت انتفاضة الأقصى التي اندلعت في 28 / 9 / 2000، لتشكل منعطفا هاما في تاريخ القضية الفلسطينية، و لتوجه ضربة لاتفاق أوسلو، الذي كان سببا أساسيا في توتير العلاقة الفلسطينية-السورية.

و نستطيع القول بأن تعثر خيار أوسلو كان سببا رئيسيا في تحسن العلاقة الفلسطينية-السورية، بالرغم من أن سوريا ما زالت تحتضن المعارضة الفلسطينية بما فيها حماس.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

عدد الصفحات

97

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الفصل الأول : التطور التاريخي للعلاقات الفلسطينية- السورية.

الفصل الثاني : دراسة المرحلة الواقعة ما بين (1981-1987).

الفصل الثالث : دراسة المرحلة الواقعة ما بين (1987-2006).

الخاتمة.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

الريماوي، رزان محمد نعمان. (2009). العلاقات الفلسطينية-السورية 1981-2006. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302509

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

الريماوي، رزان محمد نعمان. العلاقات الفلسطينية-السورية 1981-2006. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت. (2009).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302509

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

الريماوي، رزان محمد نعمان. (2009). العلاقات الفلسطينية-السورية 1981-2006. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302509

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-302509