بنية اللغة الشعرية في شعر أبي فراس الحمداني

العناوين الأخرى

The structure of the poetic language in Abi-Firas Al-Hamadani's poetry

مقدم أطروحة جامعية

الشديفات، وصفي عبد الله موسى

مشرف أطروحة جامعية

الهويدي، عبد الرحمن محمد

أعضاء اللجنة

المجالي، جهاد شاهر
درابسة، محمود محمد
مراشدة، عبد الباسط أحمد

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الآداب و العلوم الإنسانية

القسم الأكاديمي

قسم اللغة العربية و آدابها

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2009

الملخص العربي

تقوم هذه الدراسة على قراءة النص الشعري قراءة فاحصة في تشكيل اللغة, حيث ينظر فيها الباحث إلى النسيج اللغوي المستخدم في شعر أبي فراس الحمداني بصورة شمولية و كلية, و في ذلك محاولة لإعادة النظر في النصوص التي درست في السابق دراسة جزئية انطباعية, فهذه الدراسة تتخذ مجموعة من الظواهر الأسلوبية البارزة في شعر أبي فراس لتظهر تماسك بنيته اللغوية، و تشكل الطريق لفهم النص و تحليله. تأتي الدراسة في خمسة فصول و تمهيد نظري, أبين فيه مجموعة من المصطلحات من ضمنها البنية اللغوية و هي تعني : أن اللغة تتكون من مجموعة عناصر ترتبط فيما بينها بمجموعة من العلاقات الثابتة بين هذه العناصر المتغيرة مع النظر إلى التضامن القائم بين هذه العناصر, و في التمهيد نظرة إلى شعرية اللغة، التي تشكل انحرافا متعمدا عن اللغة العادية لصنع لغة خلاقة ذات دلالات عميقة.

أما الفصول الخمسة فقد كانت دراسة لخمس ظواهر بارزة في شعر أبي فراس شكلت البنية اللغوية عنده, و هي : التضاد, و الانحراف الأسلوبي, و الحوار, و التكرار, و التضمين العروضي . في الفصل الأول أقوم بدراسة التضاد بصفته سمة أسلوبية مهمة في شعر أبي فراس، حيث أن الشاعر يستثمرها خير استثمار في إظهار ذاته المتمزقة, و ليجعل من كلماته أكثر تأثيرا و وقعا في النفوس, و قد جاءت هذه الظاهرة على ثلاثة مستويات في شعر أبي فراس, فنجد التضاد على المستوى الإنساني, و على المستوى الزماني, و على المستوى النفسي . و في الفصل الثاني أقوم بدراسة الانحراف الأسلوبي في شعر أبي فراس, و هو يعني دراسة الصور و التشبيهات و المواقف الخلاقة التي تجعل من اللغة العادية لغة شعرية أي تجعل منها انحرافا, و هذا الانحراف منوط بالأسلوب الذي يختلف بين شاعر و آخر و يجعل لكل شاعر بصمته الخاصة, و قد وجدت مجموعة من الانحرافات الأسلوبية في شعر أبي فراس و قمت بدراستها و هي : تشخيص الأيام و الزمان , و مخاطبة الليل, و مخاطبة العيد, و مخاطبة الحمامة, و رثاء النفس, و مخاطبة المعنويات, و مخاطبة الصفات.

و في الفصل الثالث فقد كان الحوار محور البحث, فالحوار يضيف عنصر التشويق و الخيال إلى النص الشعري, و يقوم بتصوير المواقف, و بث الصراعات النفسية و الأحاسيس بشكل أكثر واقعية و إقناع, و قد ظهر الحوار في شعر أبي فراس في عدة أطر, فقد حاور الذات, و حاور النساء, و حاور الأصدقاء, لتأتي أبياته أكثر حيوية و إثارة.

في الفصل الرابع تتمحور الدراسة حول التكرار, و هو إعادة اللفظة الواحدة أو الحرف أو العبارة, لغاية يقصدها الشاعر, و التكرار يخلق جرسا موسيقيا إضافيا في النص الشعري, و يقوم بالتركيز على المعنى و يجعله متعلقا تعلقا قويا ببناء القصيدة العام. يظهر التكرار في شعر أبي فراس جلياً في عدة مستويات هي : تكرار الحرف , وتكرار الكلمة , وتكرار البداية .

وفي الفصل الأخير فإن الدراسة تتجه إلى التضمين العروضي , الذي يدرس حاجة البيت إلى غيره في القصيدة الواحدة , مما يضفي التماسك على القصيدة , ويعطي الشاعر مجالاً أوسع للتعبير عما يريد , وذلك لا يتحقق إلا بأخذ السياق العام للقصيدة بعين الاعتبار , للوصول إلى التلاحم الذي ينشده كل شاعر في قصائده .

التخصصات الرئيسية

الآداب المقارنة

الموضوعات

• التاريخ
• العرب
• العصر العباسي
• الشعر العربي
• الشعراء
• النقد الأدبي

عدد الصفحات

136

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-302510