أثر أحداث 11 سبتمبر على الموقف الأمريكي من القضية الفلسطينية

العناوين الأخرى

The impact of 11th September events on U.S.A position toward the Palestinian question

مقدم أطروحة جامعية

هيلانة، روز يعقوب

مشرف أطروحة جامعية

صالح عبد الجواد

أعضاء اللجنة

البرغوثي، عبد الكريم
شبيب، سميح

الجامعة

جامعة بيرزيت

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

دائرة الجغرافيا

دولة الجامعة

فلسطين (الضفة الغربية)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2008

الملخص العربي

تبرز أحداث 11 سبتمبر بالنسبة للقضية الفلسطينية من ناحية الأثر السلبي الذي خلفته عليها بالدرجة الأولى من بين مجمل القضايا المتواجدة على المستوى العالمي، و ذلك لما حملته تلك الأحداث من تطورات غيرت طبيعة التعامل مع القضية الفلسطينية.

فقد جاءت تطورات الأحداث في غير صالح الفلسطينيين و قضيتهم، و عكس مطلب الانتفاضة ؛ ما انعكس سلبا في التعامل مع القضية، في ظل استفراد أمريكي بها لم يكن من قبل.

و عزز هذه المواقف الانفرادية تجاه القضية ؛ الموقف العربي غير الفاعل، الأمر الذي نحى بالقضية لأن تعامل على أساس أنها صراع فلسطيني–إسرائيلي من جهة، و إنها قضية تتطلب الصلح من الداخل (السلطة و القائمين عليها) من جهة أخرى، حيث شكل ذلك مطلبا هاما ضمن الأجندة التي تطرح، و أصبح هنالك التفاف على طبيعة الصراع.

فبعد أن كان يعتبر الاحتلال أساسه، أضحى الاعتبار السائد لدى أطراف اللعبة السياسية من الأمريكيين و الإسرائيليين، أن الفلسطيني هو أساس المشكلة و المعاناة التي يعانيها، نتيجة عدم تعاطيه كما روجت حملتهم الإعلامية مع المتطلبات الأمريكية و الإسرائيلية في إحلال السلم ؛ لتخليه عن مطاردة المقاومين و وقف أعمال المقاومة التي باتوا يعتبرونها "إرهابا".

و ظهر التغير في التعامل مع القضية الفلسطينية عندما تم تداولها بصورة مختزلة على شكل جولات تفاوضية و مساع للتهدئة، دون البحث عن حل جذري على أساس الأرض مقابل السلم أو أسس الشرعية الدولية، مقابل حالة من التدمير الشامل الممارس من قبل الاحتلال على الأرض، و ما سببه من تفاقم تردي الوضع الفلسطيني، الذي بات يضيق ذرعا جراء ذلك، و دفعت به للبحث عن طرق يستنفذ من خلالها ما لديه من احتقان و امتعاض، كتصعيد عمليات المقاومة أو الانخراط وراء أي مبادرات ؛ كهروب من الوضع الذي يعانيه، و كتعبيرٍ عن رفض كل أشكال الاحتلال و ممارساته.

كل ذلك انعكس على المور و نحى بها منحا لف القضية بكاملها، حتى بات تركيز الفلسطيني موجه لتحقيق أدنى المطالب لا سيما مع تعقد الحياة المعيشية و اضمحلال توافر فرص العمل لديهم، بسبب المضايقات الإسرائيلية الممارسة.

كما ازداد الأمر تعقيدا مع التغير الذي شهدته الخريطة السياسية الفلسطينية، عقب فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية عام 2006، و ما تبعها من تطورات داخلية و خارجية، و حتى على الساحة الإسرائيلية نفسها زادت من تدهور الأوضاع، و تجاوزت القضية السياسية الأساس.

رافق ذلك غياب الاهتمام العربي و العالمي بالقضية و بمعاناة الشعب الفلسطيني، الذي غيب العديد من قادته و نشطائه البارزين كالرئيس ياسر عرفات، ناهيك عن بروز قضايا منافسة على الساحة الدولية أخذت مكانها، كالاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003.

في هذا الإطار يحاول البحث الكشف عن طبيعة التجاهل الأمريكي للحقوق الفلسطينية منذ قيام إسرائيل، و خلفيات الدعم المتواصل لها من قبل الرؤساء الأمريكيين.

كما إن الفترة التي تلت أحداث 11 سبتمبر ستكون المسألة الأساس التي يطرحها البحث، و ذلك لجسامة التحول الذي طرأ على السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية، لا سيما عند التعاطي معها سياسيا و الحلول التي بدأت تطرحها، ثم الانعطاف الذي برز بشكل علني من ناحية المقاومة التي باتوا يعتبرونها إرهابا يجب التصدي له، كون تلك الأحداث وقعت خلال اشتعال الانتفاضة على الأرض ؛ فأوجدت تحديات كبيرة لواشنطن وتل أبيب نتيجة ما حققته خلال عام لها من تعاطي دولي إيجابي معها.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

• العلاقات الدولية
• السياسة الخارجية
• الهجرة
• اللاجئون
• العرب
• النزاع العربي الإسرائيلي
• القضية الفلسطينية
• فلسطين
• الولايات المتحدة الأمريكية
• مقاومة الاحتلال
• الفلسطينيون
• اليهود
• هجمات 11 سبتمبر الإرهابية (2001)

عدد الصفحات

181

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-302526