الطرق الصوفية و تراثها في فلسطين : الخلوتية، و النقشبندية، و العلاوية

مقدم أطروحة جامعية

قاسم، سهير محمد يوسف

مشرف أطروحة جامعية

البرغوثي، عبد الكريم

أعضاء اللجنة

كناعنة، شريف
عثامنة، خليل

الجامعة

جامعة بيرزيت

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

دائرة الجغرافيا

دولة الجامعة

فلسطين (الضفة الغربية)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2006

الملخص العربي

استندت الدراسة إلى مصادر رئيسة أهمها البحث الميداني ؛ ليتسنى التوصل إلى المعلومات و جمع المادة من خلال أدوات أهمها، المقابلة الميدانية للفئة المستهدفة التي تم اختيارها قصديا كعينة للدراسة، و التي اشتملت على فئات من الصوفيين و غير الصوفيين و الباحثين و المثقفين في فلسطين، و حرصا على مصداقية الأداة، تمت زيارة الفئة المستهدفة في مواقع و مواقف مختلفة مثل الزوايا التي يذهبون إليها، و بيوتهم، و المساجد أو أماكن عملهم ؛ بهدف دراسة الحالة صور متعددة، كأدائها للذكر في الزوايا أو أثناء الاحتفالات مثلا أو تعاملها مع المجتمع.

و قد ركزت الدراسة على ثلاث طرق في فلسطين (الخلوتية، و النقشبندية، و العلاوية)، لأسباب تمت الإشارة في الفصل الثالث، إضافة إلى الحديث صورة عامة عن التصوف في فلسطين و الطرق الأخرى.

و تدعيما للدراسة كان من الضروري وجود مصدر آخر لا غنى عنه، و هو الإطار النظري الذي اعتمدت فيه الباحثة على أداتين : الأولى هي مراجعة المصادر و المراجع القديمة التي تتحدث عن التصوف عامة، و الثانية تتمثل بالمراجعة الموجهة من قبل الفئة المستهدفة، و الذين أحالوا الباحثة إلى كتب و مراجع مختلفة عن تلك التي اختارتها صورة أولية، و قد نتج عن معالجة المصادر و الأدوات السابقة فصول الدراسة التي تتحدث عن التصرف، و تعريفه، و اشتقاقه، و مصادره، و أهميته، و أسسه، تلك التي تقدم وصفا و تحليلا للمادة التي تم جمعها من الواقع، و محاولة ربطها مع الإطار النظري، خاصة ما يتعلق بالطرق منها و التفصيل عن الطرق الثلاثة التي تم اختيارها كعينة من الطرق الصوفية المتواجدة في فلسطين.

و تقديم صورة أكثر ترابطا، جاء الفصل الرابع، حيث إن البحث الميداني الذي جاء نتاجه على الأغلب في الفصل الثالث، يعتمد على منطقة تعتبر جزئية (فلسطين) بالنسبة لموضوع التصرف، الذي تتم دراسته عادة صورة عامة، بينما يستند الإطار النظري الذي جاء في الفصل الثاني إلى العالمين العربي و الإسلامي عامة ؛ مما يعلل صعوبة إيجاد الترابط، كما أدى وجود فصل رابع يقدم مظاهر مرئية، مثل الزوايا في فلسطين عامة، و أخرى غير مرئية كالأوراد و الأشعار و الأذكار، التي من شأنها إعطاء صورة أكثر وضوحا، علما بأن مادة الفصل الرابع، تم جمعها من خلال المصدرين معا الثاني و الثالث رأي من البحث الميداني في فلسطين، و الإطار النظري للتصوف عامة، إضافة إلى قائمة تضب الملاحق، التي قد تكون مادة غنية للذين يطمحون إلى إجراء دراسات مستقبلية متخصصة و أكثر توسعا، أما النتائج التي توصلت إليها الدراسة، فكانت على النحو : - هناك جانبان للتصوف : الأول نظري بحت، و الآخر تطبيقي عملي، و كل منهما يكمل الآخر و لا غنى لأحدهما عن الآخر، و الجانب النظري يمكن فهمه بسهولة، لكن المجال العملي يصعب فهمه لاعتبارات عدة أهمها السرية التي يتحلى بها المتصوفون.

أما العلم عندهم فهو وهبي من الله، سبحانه و تعالى، و مكتسب يحمل عليه الصوفي بالاجتهاد.

- التصوف في فلسطين هو امتداد للتصوف في العالمين العربي و الإسلامي، مع وجود خصوصية للصوفية في فلسطين لاعتبارات تتعلق بروحانية المكان، خاصة وجود الأماكن المقدسة التي يعتز بها المسلمون في العالم كافة، و كذلك الظروف السياسية التي يمر بها أبناء المجتمع الفلسطيني.

- إن أدبيات الطرق المتوجة متعددة و متنوعة و يصعب حصرها و تتراوح ما بين الأذكار و الأوراد و الأشعار و النثر، و بخصوص الشعر فإنه يأتي عبر أحاديثهم، و يهدف إلى توضيح ما يرمون إليه، و لا يعتنون بالأوزان الشعرية أو شخصية الشاعر.

- تتعدد الطرق المتوفية في فلسطين، مما يعنى أن نسبتهم كبيرة من حيث أنها لا تضئ طبقة أو جماعة معينة، إنما تضم قطاعات مختلفة، و لكن الكثير منهم غير ظاهرين للعيان، و يمارسون حياتهم صورة اعتياده و لا يصرحون بأنهم متصرفون ؛ و ذلك لاعتبارات عدة.

- تتعدد أنشطة الطرق الطوفة في فلسطين، و ذلك يختلف من طريقة لأخرى، فالطريقة الخلوتية هي الأكثر نشاطا من بين الطرق، و لها مراكز و مؤسسات و أنشطة متنوعة في المجتمع، إضافة إلى العديد من الزوايا في مناطق مختلفة.

- إن للصوفية و مريديهم مصطلحات و لغة مشتركة خاصة بهم تتسم بالعمق، فهناك الباطن و الظاهر، و كل منهما يكمل الآخر، و هي تعطى للمريدين و من لديهم الرغبة في الانضمام إليهم، و العلم عندهم لا ينشر جميعه مرة واحدة ؛ خوفا من فهم الناس له فهما خاطئا.

- و أخيرا توجد فروقات واضحة بين اتباع الطرق الصوفية في فلسطين على مستويات عدة أبرزها المستوى القافي للفرد حيث أن فهمهم و تعمقهم في الأمور يختلفا من فرد لآخر، حتى و إن كانوا منتمين إلى الطريقة نفسها، فهناك من يأخذ الأمور صورتها السطحية، و آخرون يأخذونها بعمق.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

عدد الصفحات

210

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الفصل الأوّل : أهمية الدراسة و أهدافها.

الفصل الثاني.

الفصل الثالث : التصوف في فلسطين.

الفصل الرابع : الزوايا في فلسطين.

الخاتمة.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

قاسم، سهير محمد يوسف. (2006). الطرق الصوفية و تراثها في فلسطين : الخلوتية، و النقشبندية، و العلاوية. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302551

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

قاسم، سهير محمد يوسف. الطرق الصوفية و تراثها في فلسطين : الخلوتية، و النقشبندية، و العلاوية. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت. (2006).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302551

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

قاسم، سهير محمد يوسف. (2006). الطرق الصوفية و تراثها في فلسطين : الخلوتية، و النقشبندية، و العلاوية. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302551

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-302551