الخطاب السياسي لحركة "حماس" قبل و بعد انتخابات 2006، حدود الثبات و التغير

العناوين الأخرى

The political discourse of Hamas movement : before and after the 2006 elections, the limits of stability and change

مقدم أطروحة جامعية

شديد، عامر عفيف

مشرف أطروحة جامعية

سمير عوض

أعضاء اللجنة

الحاج إبراهيم، عبد الرحمن
الشيخ، عبد الرحيم

الجامعة

جامعة بيرزيت

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

دائرة الجغرافيا

دولة الجامعة

فلسطين (الضفة الغربية)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2010

الملخص العربي

جاء اختيار الباحث للدراسة في موضوع، (الخطاب السياسي للحركة حماس ما قبل و بعد انتخابات عام ٢٠٠٦)، استجابة لعدة عوامل مثلت في مجملها أهمية هذه الأطروحة، فكان لصعود حركة حماس و تحقيقها فوزا مميزا دور العامل الأول، فيما كان لانعكاسات هذا الصعود على خطاب الحركة دور العامل الثاني، خصوصا مع عدم وجود خبرة سابقة لهذه الحركة في قضايا الحكم و المشاركة السياسية.

هذه العوامل دفعت الباحث، لمحاولة التعرف على حجم التغييرات التي طرأت على الخطاب السياسي لحماس، في مقاربته للحقل السياسي الفلسطيني، سواء منه على صعيد العلاقات الداخلية، و التعامل مع الاحتلال، و العلاقات الخارجية.

في محاولته للوصول إلى هدف الدراسة، انطلق الباحث في فحص فرضياته التي يمكن إيجازها، في إن حركة (حماس)، قد عملت على تطوير و تغيير خطاها السياسي، قبيل وبعد مشاركتها في الانتخابات التشريعية، في العديد من القضايا التي تخص علاقاها الداخلية و الخارجية، و تعاطيها مع الصراع مع الاحتلال، مستخدما منهجية تحليل الخطاب.

فحص الفرضيات تطلب من الباحث تقسيم الأطروحة مقدمة و خمسة فصول و خاتمة.

في المقدمة ناقش أهمية الدراسة و خلفيتها، و فرضياها و منهجها، إضافة إلى مناقشة الأدبيات.

في الفصل الأول ناقشت الدراسة الإطار النظري، بالتعريف بالخطاب و خطاب الإسلام السياسي، و مرتكزات خطاب حماس السياسي، و مدى ثبات خطاب حماس بالارتكاز على الميثاق كنص مؤسس.

في الفصل الثاني، ناقشت الدراسة تحولات خطاب حماس تجاه النظام السياسي الفلسطيني، حيث مثل إعلان حركة حماس المشاركة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام ٢٠٠٦، تحولا سياسيا هاما على صعيد مواقفها التاريخية و التقليدية من النظام السياسي الفلسطيني، الذي طالما رفضت المشاركة في مكوناته في الفصل الثالث، ناقشت الدراسة خطاب حماس، تجاه قضية الصراع مع الاحتلال، من خلال المقارنة بين نصوص الميثاق، و الخطاب الذي قدمته الحركة بعد مشاركتها في الانتخابات.

حيث لاحظت الدراسة أن حماس، حاولت تقديم خطاب مرن، تجاه قضية الاعتراف بإسرائيل، من قبيل الإقرار بوجود إسرائيل كأمر واقع، و الإعلان عن الاستعداد للاحتكام لرأي الشارع إذا وافق على الاعتراف، إلا أن الخطاب، بقي على ثوابته المتمثلة برفض الاعتراف بإسرائيل من الناحية القانونية.

في موضع الهدنة و رغم كونها فكرة قديمة من قبل حماس، إلا إن الخطاب شهد تغيرا لافتا، خصوصا مع إمساك حماس بزمام الأمور في غزة، و اضطرارها لفرض الهدنة مراعاة لموقعها الجديد، و هذا ما يشير إلى صعوبة نجاح نموذج السلطة و المقاومة، و الذي حاول خطاب حماس تبنيه على أعتاب مشاركتها في الانتخابات.

في الفصل الرابع و الخامس، ناقشت الدراسة خطاب حماس على المستوى الخارجي، حيث لوحظ إن خطاب حماس رغم نجاحه النسبي في صوغ علاقات جديدة على المستوى العربي، خصوصا بعد فوز حماس في الانتخابات، إلا أن الخطاب بقي محكوما لمحددات العلاقة بين حماس و معظم الدول العربية.

أما على صعيد الخطاب تجاه الدول الإسلامية الإقليمية، فلقد نجحت حماس في تحقيق نجاحا ملموسا على صعيد العلاقات مع تركيا.

كما كان للحصار الاقتصادي و السياسي دورا هاما في إجبار حماس على تبني مواقف تراعي مصالح إيران باعتبارها الدول الأكثر دعما للحركة في مختلف الالآت و الأصعدة.

على مستوى العلاقات مع الدول الغربية فإن خطاب حماس السياسي، و رغم محاولاته المتكررة فتح قناة للتواصل مع الدول الغربية، إلا أنه بقي أسيرا لمحددات العلاقة الغربية بالحركة، باستثناء روسيا التي حققت فيها حماس نجاحا في اختراق مجالها السياسي، لكن دون نتائج ملموسة تساعد الحركة على فتح آفاق العلاقة المنغلقة مع الغرب.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

• الانتخابات
• الهجرة
• اللاجئون
• العرب
• الأحوال السياسية
• النزاع العربي الإسرائيلي
• القضية الفلسطينية
• الخطاب السياسي
• فلسطين
• القرن الحادي و العشرون
• مقاومة الاحتلال
• الفلسطينيون
• اليهود

عدد الصفحات

184

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-302556