قرار فك العلاقة القانونية و الإدارية و المالية الأردنية مع الضفة الغربية

العناوين الأخرى

Jordanian legally, financial and administrative disengagement from the West Bank

مقدم أطروحة جامعية

البرغوثي، عبد الرحمن عوض عبد الرحمن

مشرف أطروحة جامعية

محسن يوسف

أعضاء اللجنة

امسيس، نديم
سمير عوض

الجامعة

جامعة بيرزيت

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

دائرة الجغرافيا

دولة الجامعة

فلسطين (الضفة الغربية)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2008

الملخص العربي

انطلاقا من فرضية البحث المتمثل بأن قرار فك الاتباط مع الضفة الغربية الذي اتخذه الملك حسين عام 1988، لم يكن وليد الساعة و إنما كان هناك عوامل و متغيرات إقليمية و محلية ساعدت في اتخاذه، فإن الدراسة تطرقت إلى قرار فك الارتباط و تداعياته و آثاره على الساحتين الفلسطينية والأردنية انطلاقا من بدايات القرن العشرين و الأحداث التي واكبت و أثرت على المنطقة العربية، و آثاره على مستقبل المنطقة.

مع انتهاء الحرب العالمية الأولى و هزيمة الدولة العثمانية و انتصار فرنسا و برطانيا و النتائج التي أفرزتها الحرب و المتمثلة بتسيم الإرث العثماني بين ادول الاستعمارية (فرنسال و برطانيا) خاصةالمنطقة عن فلسطين التي خضعت للانتداب البرطاني شكل ذلك نوعا جديدا من العلاقة الفلسطينية الأردنية غير تلك العلاقة التي كانت سائدة قبل التقسيمات للمنطقة العربية.

و مع التوالي الأحداث السياسية على الساحة الفلسطينية و المتمثلة بالهجرة اليهودية لفلسطين و قيام دول إسرائيل عام 1948 و ما أفرزته من نتائج ميثرة على الأراضي الفلسطينية بعد التهجير القسري لالآف الفلسطينين إلى الأردن فيما يعرف بنكبة 1948سارع الأردن إلى ضم الضفة الغربية له عام 1950.

لم يأخذ هذا الضم السريع تطلعات شعب فلسطين نحو الحرية و الاستقلال و غقامة دولته المستقلة، و قد شكل هذا الامر بداية للصراع بين الفلسطينين و الأردن.

فقد بدأت ملامح الصراع بالظهور بعد اغتيال الأمير عبيد الله في القدس عام 1951.

و مع إنشاء منظمة التحرير أخذ الصراع على تمصثيل الشعب الفلسطيني منحنى آخر فقد عملت المنظمة بكل إمكانياتها لجعل نفسها الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الفلسطيني تطور هذا الصراع شيئا فشيئا حتى وصل في بعض الحالات إلى الصدام المسلح و في حالات أخرى ظهر الصراع سياسي وصولا إلى الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي أظهرت الرغبة الفلسطينية الحرية و الاستقلال مما جعل الأردن يفكر مليا بضرورة التخلي عن تمثيل الفلسطينين و فتح المجال أما منظمة التحرير الفلسطينية للتحدث باسم الشعب الفلسطيني.

لذا كان لا بد من إصدار قرار فك الارتباط مع الضفة الغربية عام 1988.

كما إن الدراسة تطرقت إلى الآثار التي ترتبت على قرار فك الارتباط على الساحتين افلسطينية و الأ{دنية و على منظمة التحرير، حيث شكل قرار انطلاقة لمنظمة التحري نحو العملية السياسية كونها ممثلا شرعيا و وحيدا للشعب الفلسطيني مما مكنها من إعلان مبادئ مع إسرائيل و إقامة السلطة الوطنية الفلسطينية.

أضف إلى ذلك فإن الدراسة تطرقت إلى الآثار النمترتبة على العلاقات الفلسطينية الأردنية بعد توقيع لتفاقية السلام بيمن كل منظمة التحرير و الأردن من جهة إسرائيل من جهة أخرى.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

• العلاقات الدولية
• السياسة الخارجية
• الأردن
• فلسطين

عدد الصفحات

105

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-302558